إيران تفرض عقوبات “صارمة” على كيانات أميركية وبريطانية تدعم إسرائيل (اسماء)
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
فرضت #إيران عقوبات على أفراد وكيانات أميركية وبريطانية تدعم إسرائيل في حربها على قطاع غزة.
وأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، أنّ العقوبات تستهدف سبعة أميركيين من بينهم الجنرال براين ب. فينتون قائد قوات العمليات الخاصة في الجيش الأميركي ونائب الأدميرال براد كوبر، وهو قائد سابق للأسطول الخامس للبحرية الأميركية.
ومن بين المسؤولين والكيانات البريطانية المستهدفة بالعقوبات وزير الدفاع غرانت شابس وقائد القيادة الاستراتيجية للجيش البريطاني جيمس هوكنهال والبحرية الملكية البريطانية في البحر الأحمر.
كما أعلنت عقوبات ضد شركتَي «لوكهيد مارتن» و«شيفرون» الأميركيتين وشركات «إلبيت سيستمز» و«باركر ميغيت» و«رافايل يو كيه» البريطانية.
وأشارت إلى أنّ العقوبات تشمل «تجميد الحسابات والمعاملات في النظامين المالي والمصرفي الإيرانيين وتجميد الأصول الواقعة ضمن نطاق الولاية القضائية لجمهورية إيران الإسلامية، فضلاً عن تعليق إصدار تأشيرات ومنع الدخول إلى الأراضي الإيرانية».
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الشرع مهنئا ترامب: قائد قادر على إحلال السلام بالمنطقة
هنأ القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على توليه رئاسة الولايات المتحدة، مبديا ثقته بقدرته على إحلال "السلام والاستقرار" في الشرق الأوسط.
ونشرت القيادة الجديدة رسالة باللغة الإنجليزية، مساء الاثنين، جاء فيها "باسم قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية، أهنئ السيد دونالد ترامب على تنصيبه الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية".
وأضافت الرسالة "نحن على ثقة بأنه القائد الذي سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط ويعيد الاستقرار إلى المنطقة".
وتابعت "نتطلع إلى تحسين العلاقات بين البلدين بناء على الحوار والتفاهم"، وأنه في عهد الإدارة الأميركية الجديدة "ستستفيد الولايات المتحدة وسوريا من الفرصة لإقامة شراكة تعكس تطلعات البلدين".
وأدى ترامب، أمس الاثنين، اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية، خلفا للرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، في حين أدى جيمس ديفيد فانس اليمين الدستورية نائبا للرئيس.
وفي خطاب تنصيبه، قال ترامب إن العالم كان عنيفا خلال الفترة السابقة، وإن إدارته الجديدة ستضع حدا لكل الحروب، مضيفا أن العهد الذهبي للولايات المتحدة بدأ، وسأضع أميركا أولا.
إعلانوفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وتسعى السلطات الجديدة إلى توفير موارد مالية لإعادة بناء البلاد عقب نزاع امتد لأكثر من 13 عاما، وأسفر عن مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين ودمار واسع.
وطالب مسؤولون سوريون خلال الأسابيع الماضية برفع العقوبات التي فرضتها دول غربية على دمشق خلال حكم الأسد. وفي حين لاقت هذه الدعوة تأييد أطراف عرب وإقليميين، ربطت القوى الغربية تخفيف هذه العقوبات بالنهج الذي ستعتمده السلطات الجديدة في الحكم.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في وقت سابق من يناير/كانون الثاني أن بعض الأنشطة في سوريا ستكون معفية من العقوبات خلال الأشهر الستة المقبلة لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية. لكن مسؤولين قالوا إنهم ينتظرون رؤية تقدمٍ قبل اتخاذ خطوات أوسع.