الفريق الرويشان: على الاعداء تدارك خطورة التحضير لجولة رابعة من التصعيد
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
وأضاف الرويشان أنه يجب على الأعداء أن يدركوا أهمية التحضير لجولة رابعة من التصعيد، وأن يقوموا بوقف العدوان على غزة فورًا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة حاولت بعد طوفان الأقصى أن تروج لفكرة أن الموقف اليمني يهدد الملاحة، ولكنها لم تلق استجابة من كثير من دول العالم.
وأكد الفريق الرويشان أن الموقف اليمني هو أول موقف يساند ويقف مع نصرة القضية الفلسطينية.
وأعلن قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في خطابه اليوم عن تحضير مرحلة جديدة من التصعيد العسكري ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من خطورة الفكر التكفيري لتنظيم داعش ويفنده بالأدلة
يواصل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في إطار جهوده المستمرة لمكافحة الفكر المتطرف، تفنيد مزاعم الجماعات التكفيرية التي تحاول تشويه تعاليم الإسلام السمحة.
وفي أحدث تقاريره، كشف المرصد زيف الادعاءات التي يروجها تنظيم "داعش" الإرهابي في خطابه الدعائي، والذي يستغل مفاهيم شرعية مثل “العزة” و"التوحيد" لتبرير تكفير المجتمعات الإسلامية وشرعنة العنف والقتل باسم الدين.
وتناول التقرير المقال الافتتاحي لصحيفة "النبأ" التابعة للتنظيم، الذي حمل عنوان "سبيل العزة"، حيث يحاول التنظيم تقديم تكفير المجتمعات الإسلامية على أنه السبيل الحقيقي لنصرة الدين، متجاهلًا أن التكفير المطلق يتنافى مع مبادئ الإسلام التي تحث على العدل والإنصاف، وهو ما أكدته النصوص القرآنية والأحاديث النبوية وإجماع العلماء.
و يرى مرصد الأزهر أن الحكم على مجتمعات بأكملها بالكفر يتناقض مع المنطق والفطرة السليمة، إذ إن الإسلام وعد بحفظ الأمة وعدم اجتماعها على ضلالة. كما أن مبدأ المحاسبة الفردية في الإسلام لا يجيز تعميم الأحكام على الأفراد استنادًا إلى سياسات الحكومات، مستشهدًا بقوله تعالى :﴿ألَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ النجم: 38
وأكد التقرير أن القرآن والسنة النبوية يرفضان نهج التكفير العشوائي، حيث نهى الله عن التسرع في اتهام الناس بالكفر، كما في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا﴾ النساء: 94
كما حذرت السنة النبوية من خطورة إطلاق التكفير جزافًا، حيث قال النبي ﷺ: إذا قال الرجل لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما" متفق عليه.
وأجمع علماء الأمة عبر العصور على أن التكفير من القضايا الخطيرة التي لا يجوز التهاون فيها، وأكد الإمام النووي أن المسلم لا يُحكم بكفره إلا إذا أتى بأمر لا يحتمل التأويل.
وتابع المرصد أن انتشار فكر داعش التكفيري أدى إلى تمزيق وحدة المسلمين، من خلال تفتيت الصف الإسلامي وإشعال الفتن الداخلية، بدلًا من توجيه الجهود نحو البناء والإصلاح. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل استغل الإعلام الغربي جرائم التنظيم في تشويه صورة الإسلام عالميًّا، مما ساهم في تفاقم موجات الإسلاموفوبيا وزيادة الاضطهاد ضد المسلمين في العديد من الدول. كما أن التنظيم، عبر دعايته المضللة، تمكن من إفساد عقول الشباب، مستغلًا جهلهم بالمفاهيم الدينية الصحيحة، حيث خدعهم بشعارات زائفة تزين لهم العنف والتطرف، ليصبحوا أدوات في يده ينفذون أجنداته التخريبية، مما يضاعف من أزماته داخل الأمة الإسلامية.
ويدعو مرصد الأزهر المسلمين كافة، وخاصة العلماء والدعاة والمفكرين، إلى مواجهة الفكر التكفيري بنشر الوعي وتعزيز مبادئ التسامح، حتى لا يُخدع الشباب بمزاعم الإرهاب، مؤكدًا أن الإسلام دين سلام ورحمة، لا دين تكفير وعنف، وأن مواجهة التطرف مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف الجميع لحماية المجتمعات من خطر الفكر الهدام، والحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية من التشرذم والانقسام.