قائد الثورة يكشف التحضير لجولة رابعة من التصعيد ومليونية الغد «تدشين»
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
وقال السيد عبدالملك الحوثي في كلمته اليوم حول اخر المستجدات : نحن نحضر لجولة رابعة من التصعيد إذا استمر العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي في التعنت وان الخروج المليوني يوم الغد سيؤكد ويعلن التحضير للجولة الرابعة من التصعيد.
واضاف: الخروج المليوني يوم الغد سيحذر الأمريكي من استمرار التعنت ومواصلة العدوان والحصار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مشيرا الى ان عواقب التعنت الأمريكي والإسرائيلي أن تستعر الحرائق أكبر.
واوضح ان الصراع مع العدو الإسرائيلي هو حتمي لأنه في حالة احتلال وعدوان وإجرام وظلم وانه لا ينتهي مع العدو الإسرائيلي إلا بزواله من على كل أرض فلسطين .
واشار الى ان اكتمال جولات أو حصول هدن معينة لا يعني نهاية الصراع مع العدو الإسرائيلي لافتا الى ان : شعبنا سيستمر ولن يتوقف أبدا طالما وهذه الجولة من العدوان الإسرائيلي مستمرة.
واضاف: وقوف شعبنا مع الشعب الفلسطيني سيستمر هذه الجولة ويتأهل للجولات القادمة بما هو أكبر وأعظم حتى يتحقق الوعد الإلهي.
وعن العمليات اليمنية المساندة لغزة أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي انه تم في هذا الأسبوع تنفيذ 8 عمليات مستهدفة السفن الإسرائيلية والأمريكية وقصف ام الرشراش المحتلة ” ايلات”.
وأوضح انه تم استهداف 107 سفينة مرتبطة باسرائيل وامريكا في البحرين الأحمر والعربي و خليج عدن والمحيط الهندي وان العدو منزعج بشكل كبير من العمليات التي استهدفت السفن التابعة له في المحيط الهندي كونها عمليات معقدة و ان خبراء العدو يعرفون مدى خطورة العمليات في المحيط الهندي وان هذه العمليات تكشف القدرة المتطورة لقوات صنعاء .
وأكد السيد القائد ان العمليات العسكرية ضد العدو والسڤن المرتبطة بكيان العدو مستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى يوقف عدوانه الهمجي على غزة
وكشف قائد الثورة عن أن الأمريكي سحب 10 قطع بحرية من البحر الأحمر والعربي و 8 أوروبية بعد الضربات اليمنية الدقيقة التي استهدفتهم وانه اي الأمريكي يعرف حاليا بأن عمليات صنعاء هي اسنادا لأبناء غزة رغم نكرانه المسبق لذلك فيما أعترف قائد القوات البحرية الأمريكية أن القوات اليمنية تعد أكبر تحديا لأمريكا في التاريخ الحديث .
وأشار الى أن الأمريكي يقدم مغريات لجنوده في البحر من أجل البقاء وعدم الفرار لأنهم يخافون من بقاءهم وان عمليات صنعاء أثرت على الاقتصاد الأمريكي والاسرائيلي وارتفعت الأسعار عندهم وليس لهم حل سوى إيقاف العدوان على غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
اليمن يرفع وتيرة التصعيد.. حصار جوي على كيان العدو
يمانيون../
مضى الأسبوع الأول ثقيلاً على العدو الأمريكي في معركته الفاشلة على اليمن، وحتى الآن لم يحصد سوى الخيبة والخسارة والندم.
في البدء، اعتمد العدوان الأمريكي على حاملة الطائرات [يو إس إس هاري ترومان]، معتقداً أنها ستحقق النتائج المرجوة من الهجوم المفاجئ على بلادنا، والذي بدأ في 15 رمضان الموافق 15 مارس الجاري، لكن النتيجة حتى الآن صفرية، والآن ترسل واشنطن حاملة طائرة ثانية في إطار هذا الإخفاق والفشل.
هذه الحقيقة، أكد عليها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- عندما قال في محاضرته الرمضانية الـ 22 إن “الأمريكي يُخِيف بحاملة طائراته الآخرين، غير أنه وفي المواجهة مع اليمن، فقد أمكن أن تتحول إلى عبء على الأمريكي، وأن تكون في حالة تتحول وضعيتها في البحر إلى حالة خطر عليها، وعلى من عليها، وتتحول في وضعية ضعيفة، وضعية ضعيفة ومقلقة، ولهذا أعلن الأمريكي الآن أنه سيرسل حاملة طائرات أخرى؛ لأن تلك فشلت يعنـي، فشلت، وهي في وضعية ضعيفة وهذا إعلان عن فشل”.
ويواصل السيد القائد –يحفظه الله- قائلاً: “إرسال الحاملة لطائرات أخرى إعلان عن فشل، ويشهد على فشل حاملة الطائرات تلك، وهو كان يكتفي أن يهدد بها دولاً كبرى في إمكاناتها المادية الضخمة، كالصين، وغيرها، والآن يشهد على نفسه بالفشل”.
ومنذ اللحظات الأولى من العدوان الأمريكي الجديد على بلادنا، كانت نبرة التهديد واضحة وعالية جداً من قبل ترامب نفسه، وقد توعد بتوجيه ضربة ساحقة ماحقة مميتة لليمن، وقد بدأ في استهداف المدنيين، وقصف الأحياء السكنية في صنعاء وصعدة وحجة والبيضاء وعدة محافظات، معتقداً أن بيده مفتاح الحل لهزيمة اليمنيين، وإجبارهم على التراجع، وعدم المساندة لغزة، لكن النتائج كانت فوق توقعاته.
بدأ الجيش اليمني عملياته بقسوة، مستهدفاً مصدر النيران، وتوجيه الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة صوب حاملة الطائرات “هاري ترومان”، وكان لهذه الهجمات القوية القدرة على تراجع حاملة الطائرات، وفشلها الكبير في المواجهة، وانتقلت من وضعية الهجوم إلى الدفاع، ما شكل لها وللقطع الحربية المدافعة عنها حالة من الإرباك والإنهاك، وهذا ما يفسر إقدام الأمريكيين على إرسال حاملة طائرة أخرى، لتفادي أي خسائر كبيرة تستهدف ترومان وقطعها البحرية.
بطبيعة الحال، يمكن التأكيد من خلال هذه المواجهة في أسبوعها الأول، أن القوات المسلحة اليمنية لديها القدرة على إصابة الحاملة [ترومان] وربما إغراقها، لكنها تفضل اللجوء إلى خيار [ المشاغلة] للعدو، وانهاكه، وتشتيت قوته، كي لا ينتقل إلى خطوة أخرى، والبحث عن خيارات قاسية، وهو تكتيك عسكري ذكي جداً، ومن خلاله تمكنت القوات المسلحة من تحقيق نتائج كبيرة، من أبرزها الحد من قدرة الطيران الحربي الأمريكي من تنفيذ عملياته في اليمن، وارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين، ومن ناحية ثانية، تجعل العدو في حالة قلق ورعب دائمين من إمكانية قيام الجيش اليمني بإغراق الحاملة، ما يعني فضيحة مدوية لأمريكا.
مطار بن غوريون غير آمن
وبموازاة الاشتباك الناري المتواصل لقواتنا المسلحة مع البحرية الأمريكية، والانتصار الكبير لقواتنا حتى الآن، فإن القوات المسلحة لم تقفل باب الدعم والمساندة لغزة، بل استطاعت التكيف مع ظروف المواجهة، والدخول في حرب مباشرة مع أمريكا كقوة عالمية عظمى، وجيش العدو الإسرائيلي كقوة إقليمية كبرى.
وفي إطار المواجهة مع كيان العدو، استمر اليمن في فرضه الحصار البحري، ومنع مرور السفن الإسرائيلية من المرور عبر البحر الأحمر، كما انتقلت إلى خطوة تصعيدية جديدة، تتمثل في إطلاق الصواريخ الباليستية الفرط صوتية باتجاه مواقع عسكرية صهيونية، من أهمها قاعدة “نيفاتيم” التي تنطلق منها الطائرات الصهيونية لقصف قطاع غزة وقتل الأطفال والنساء، بهدف إعاقة الطيران من تنفيذ هجمات على القطاع.
أما الخطوة الأهم التي لجأت إليها اليمن في المواجهة مع العدو الإسرائيلي، فتمثلت في إطلاق الصواريخ الفرط صوتية من نوع [فلسطين 2] باتجاه مطار بن غوريون الدولي، وتحذير الشركات بأن المطار غير آمن، ما يعني فرض الحصار الجوي على الكيان، وهذا خيار مزعج جداً للعدو الإسرائيلي، فهو لا يتحمل حصار البحر، فما بالك بحصار الجو.
على كل، فإن نجاح اليمن في إطباق الحصار الجوي على كيان العدو من خلال إغلاق مطار بن غوريون، أو حتى إيقاف حركة الملاحة الجوية فيه يومياً، سيشكل عامل ضغط وقوة يمانية في مساندة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وسيجبر المجرم نتنياهو على التراجع، والرضوخ لشروط المقاومة، إلا إذا اختار طريق الجنون مع ترامب، وأعتقد أنه طريق لا يصب في مصلحتهما.
والواقع أن اليمن لا يمكن أن يعلن عن فرض حصار على الملاحة الجوية الصهيونية إلا وهو واثق بأنه سيفلح في ذلك، فاللعبة هنا غير واردة، وهي جدية بكل ما للكلمة من معنى، والعالم قد اختبر اليمن ومصداقيته في معركة البحر، وهو يدرك أن معركة الجو أيضا لن يخفق فيها، ولا نعتقد أن شركات الطيران ستغامر وتواصل طريقها إلى [تل أبيب]، وهي ستأخذ تهديدات اليمن على محمل الجد.
ويعد مطار [ بن غوريون] من أهم المطارات في العالم، وهو مركز رئيس للصهاينة ولاقتصادهم، ولذلك فإن إغلاقه، ضربة موجعة وخطيرة على الكيان، وعلى الداعم الكبير له واشنطن.
موقع أنصار الله . تقرير | أحمد داود