“الغذاء والدواء” تنظم ورشة عمل لتطبيقات التقنية الحيوية للأجهزة الطبية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
نظّمت الهيئة العامة للغذاء والدواء، في مقرها الرئيسي بالرياض، ورشة عمل حول التقنية الحيوية والابتكار في الأجهزة الطبية، بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين، بحضور معالي الرئيس التنفيذي للهيئة الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي، وذلك انطلاقًا من الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية التي ترتكز على أربع توجهات، تتمثل في اللقاحات، التصنيع الحيوي والتوطين، الجينوم، وتحسين زراعة النباتات.
وسلّطت ورشة العمل الضوء على تطبيقات التقنية الحيوية للأجهزة الطبية، والاتجاهات الجديدة في هذا المجال مثل التشخيص المصاحب، والتقنيات الحيوية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وجرى مناقشة واستكشاف النمو الملحوظ في هذا المجال داخل المملكة.
كما تم استعراض آخر التطورات والاكتشافات العلمية داخل المملكة ومن أبرزها تقنيات جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة الملك سعود ومركز أوكسفورد للذكاء الاصطناعي وجامعة نيوكاسل البريطانية، إضافةً إلى حركة البحث والابتكار للتقنيات الحيوية داخل مرافق الرعاية الصحية ممثلة بمدينة الملك عبد العزيز الطبية التابعة لوزارة الحرس الوطني ومستشفى صحه الافتراضي التابع لوزارة الصحة والمعهد الوطني لأبحاث الصحة.
وشارك المتحدثون بطرح مواضيع عن تنظيمات التقنيات الحيوية في الأجهزة الطبية في المملكة، وشملت أعمال الورشة جلستين حواريتين الأولى كانت بقيادة هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار عن مبادئ الابتكار الأساسية للتقنيات من الفكرة وحتى التطوير، والثانية بقيادة مختصي الأجهزة الطبية في “الغذاء والدواء” وكانت بعنوان التقنيات الحيوية والابتكار في صناعة الأجهزة الطبية.
وشهدت الورشة حضور من قبل ممثلي عدة جهات مثل وزارة الصحة وجامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وهيئة البحث والابتكار والمعهد السعودي الوطني لأبحاث الصحة ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بمستشفى الحرس الوطني والجمعية الخيرية هيفلوشن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأجهزة الطبیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.