ربع مليون طالب دون دراسة.. الاحتلال يفجر مباني جامعة الأزهر في غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مباني جامعة الأزهر الواقعة في منطقة المغرافة جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال التي حاصرت جامعة الأزهر في منطقة المغراقة، فجرت مباني كليات الطب والهندسة والزراعة، والمباني الإدارية، وسبق تدمير فرع المغراقة تدمير فرع الجامعة في قلب مدينة غزة.
أخبار متعلقة غزة.. استشهاد 6 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على مخيم النصيراتمنذ 7 أكتوبر.. الاحتلال يدمر 95%من المنظومة الاقتصادية لغزةغزة.. 34596 شهيدًا جراء عدوان الاحتلال .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العدوان على غزة - رويترزالعدوان على غزةوتعد جامعة الأزهر من أكبر الجامعات في قطاع غزة، وسبق أن دمرت قوات الاحتلال خلال عدوانها المستمر على القطاع، جامعات، فلسطين، الإسلامية، والقدس، والأقصى.
بات نحو ربع مليون طالب جامعي بدون دراسة، يضاف إلى ذلك تدمير الاحتلال نحو 400 مدرسة، كان يدرس فيها نحو 650 ألف طالب وطالبة، وهذا يعني كما تؤكد وزارة التعليم الفلسطينية تدميرًا شاملًا لكل المنظومة التعليمية في غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة العدوان على غزة جامعة الأزهر غزة الاحتلال جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية تعلق دراسة مجموعة طلاب لمدة عامين بسبب تنديدهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
علقت جامعة ميشيغن الأمريكية دراسة مجموعة الطلاب لمدة عامين بسبب مشاركتهم في أنشطة مؤيدة لفلسطين وتنديدا بحرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة والتي راح ضحيتها 160 ألف شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء.
وأفادت وكالة “اسوشيتد برس” بأن جامعة ميشيغن علقت دراسة مجموعة من الطلاب لمدة عامين بسبب مشاركتهم في الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين.
وتحججت الجامعة في قرارها بأن مجموعة “طلاب متحدون من أجل الحرية والمساواة”، والمعروفة بـ “سيف”، انهتكت ما أسمته معايير سلوك الجامعة لمنظمات الطلاب المعترف بها، في احتجاجات الربيع الماضي وتنظيم مظاهرة دون إذن من الجامعة في حرم آن أربور.
وتسببت الجرائم الصهيونية وحرب الإبادة التي شنها كيان العدو الصهيوني على غزة باندلاع مظاهرات منددة بالإجرام الصهيوني في مختلف دول العالم، وامتدت تلك المظاهرات والأنشطة إلى الجامعات الأمريكية، والتي شهدت موجة من الاعتصامات المنددة بالمجازر الصهيوني.
وقوبلت الأنشطة السلمية والمشروعة للطلاب بقمع من قبل السلطات الأمريكية التي أمرت قواتها بفض الاعتصامات وقمع المظاهرات، واعتقلت القوات الأمريكية نحو 3200 طالب.
ويرى مراقبون أن السلوك العنيف من قبل السلطات الأمريكية تجاه الطلاب المعبرين عن رأيهم بطرق سلمية؛ يعكس زيف ادعاءات الحرية وحقوق الإنسان التي تتشدق بها واشنطن أمام العالم، إذ أنها لم تقبل أي صوت معارض للحرب التي شاركت فيها ضد غزة وارتكبت فيها أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، وأودت بحياة 160 ألف مدني جلهم نساء وأطفال وآلاف المفقودين، بالإضافة إلى دمار شامل في غزة.
ويوم الأربعاء الماضي، وقع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة ما اسماه معاداة السامية داخل الجامعات وتعهد بمحاكمة الجناة، وبإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب المتعاطفين مع حماس.