بمبادرة مجتمعية.. تدشين مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق الجمعة – الروضة في جبل الشرق بذمار
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يمانيون/ ذمار دشنت إدارة المبادرات المجتمعية بمديرية جبل الشرق محافظة ذمار، العمل في مشروع توسعة وردم وإعادة تأهيل، طريق” الجمعة – الروضة – عزلتي قبلي بني قشيب ومغربة العنب “بمبادرة مجتمعية ودعم من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية.
يهدف المشروع إلى توسعة وإعادة تأهيل الطريق بما يسهم في تسهيل حركة النقل والتنقل في إطار المنطقة.
وفي التدشين أكد مسؤول التعبئة بالمديرية أحمد المعبري، أهمية المشروع ودوره في خدمة أبناء المنطقة .. مشيداً بتفاعل أبناء المنطقة وحرصهم على تبني مبادرات مجتمعية لما لها من دور في تلبية احتياج المجتمع من الخدمات ويساند جهود الدولة في تعزيز جهود التنمية.
وثمن جهود وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية في دعم المبادرات التنموية التي تلبي تطلعات المجتمع من الخدمات.
فيما أوضح مدير إدارة المبادرات المجتمعية محمد السني، أن المشروع البالغ 3.5 كيلومتر يخدم شريحة واسعة من المجتمع ويسهم في تسجيل عملية إيصال البضائع والخدمات ويسهل حركة التنقل ويخفف من معاناة المجتمع جراء التضاريس الجغرافية الصعبة.
وأشار إلى أن المشروع يُنفذ بتكلفة إجمالية تقدر ستة ملايين و600 ألف ريال بتمويل المجتمع، منها مبلغ مليوني ريال تكلفة مادة الديزل التي تقدمها وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية، ضمن برنامج دعم المبادرات المجتمعية المرحلة الأولى.
بدوره أشاد رئيس اللجنة المجتمعية خالد نشوان، بجهود وحدة التدخلات المركزية في دعم المبادرة والإسهام في تحفيز أبناء المجتمع لإنجاح هذا المشروع الذي يسهم في ربط عشرات القرى بمركز المديرية. #توسعة طريق#مبادرات مجتمعية#مديرية جبل الشرقذمار
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وحدة التدخلات المرکزیة
إقرأ أيضاً:
(حماة تنبض من جديد).. مبادرةٌ أطلقتها المحافظة لتعزيز العمل التطوعي وإعادة تأهيل البنية التحتية
حماة-سانا
كشف محافظ حماة عبد الرحمن السهيان عن الخطة التفصيلية لمبادرة “حماة تنبض من جديد” التي أطلقتها المحافظة بهدف تعزيز العمل التطوعي، وتنسيق الجهود لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية والبنية التحتية.
وأوضح المحافظ السهيان -خلال مؤتمر صحفي بمبنى مجلس المدينة اليوم- أن المبادرة تهدف إلى استقطاب المتطوعين من المنظمات المحلية والدولية، والمغتربين ورجال الصناعة والتجارة، إضافة إلى أفراد المجتمع الراغبين في المساهمة بمختلف أشكال الدعم.
وبيّن المحافظ أن المبادرة ستُنفذ على ثلاث مراحل متتالية: الأولى هي تقييم الواقع، ومدتها شهر وتركّز على تشخيص الوضع الراهن في القطاعات الحيوية كالصحة والكهرباء والطرق ومياه الشرب مع تحديد الأولويات في المناطق الأكثر تضرراً، ولا سيما في الريف الشمالي للمحافظة، أما المرحلة الثانية فهي التنسيق وجمع الطاقات، ومدتها شهرٌ واحدٌ أيضاً مع استمرار الاستقطاب، وسيتم خلالها إنشاء منصةٍ تنسيقيةٍ لضم الجهات الفاعلة والأفراد المتطوعين بهدف تجنب التكرار وهدر الموارد.
وأشار المحافظ إلى أن المرحلة الثالثة هي مرحلة التنفيذ، وتشمل فتراتٍ زمنيةٍ متفاوتة حسب كل مشروع، وتشمل أيضاً مجموعة من المشاريع المُوزعة على قطاعات متعددة، منها ترميم المباني العامة والمدارس ومراكز الخدمات المجتمعية، وتنظيف مجرى نهر العاصي، وإعادة تأهيل النواعير (العجلات المائية التاريخية)، وتطوير المستوصفات والمستشفيات العامة، وإعادة تأهيل الطرقات الرئيسية والفرعية والحدائق العامة، وتأهيل المدارس والمرافق التربوية المتضررة، وإزالة الرموز المرتبطة بالنظام البائد.
وأكد المحافظ أن الهدف الرئيسي للمبادرة هو تخفيف العبء عن المؤسسات الحكومية وتقديم الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين، وخاصة في المناطق المدمرة، ريثما يتم إيجاد حلول جذرية، وقال: إن “هذه المبادرة ليست حكراً على المنظمات، بل ندعو كل فردٍ قادرٍ إلى المشاركة ولو بفكرةٍ أو دعمٍ معنوي، ونؤمن بأن العمل التطوعي المُنظم والمستدام هو أساس التغيير”.
ووجهت المحافظة دعوةً مفتوحةً لكل أبناء حماة، داخل البلاد وخارجها، للمساهمة حسب الإمكانيات سواء عبر التطوع الميداني أو الدعم العيني أو تقديم الخبرات التقنية حيث يمكن للراغبين التواصل مع فريق التنسيق عبر منصة محافظة حماة.