“فايننشال تايمز”: احتجاجات الجامعات الأمريكية أصبحت عبئاً سياسياً على جو بايدن والديمقراطيين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
رأت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن الجمهوريين يستغلون الاحتجاجات على الحرب الإسرائيلية على غزة، التي تشهدها الجامعات من نيويورك إلى كاليفورنيا، لمهاجمة الرئيس الأمريكي جو بايدن على خلفية فشله في تهدئة الاحتجاجات، وتصوير الولايات المتحدة على أنها خرجت عن السيطرة تحت قيادته.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاضطربات أدت إلى تضخيم التوترات داخل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن بسبب طريقة تعامله مع الصراع في الشرق الأوسط، كما أنها صرفت بعض الانتباه عن محاكمة دونالد ترامب، الرئيس السابق والمرشح الجمهوري المفترض في انتخابات نوفمبر المقبل.
وتوقفت الصحيفة عند قيام ترامب بحملته الانتخابية في ويسكونسن هذا الأسبوع، مستغلاً فترة استراحة من إجراءات المحكمة، بينما كانت تتكشف المشاهد الدرامية لمداهمة الشرطة لمبنى سيطر عليه الطلاب في جامعة كولومبيا في نيويورك، ومهاجمة المتظاهرين المضادين لمخيم مؤيد للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
ولفتت الصحيفة أيضاً إلى اتهام الديمقراطيين للجمهوريين بالنفاق، مشيرين إلى أن العديد منهم دافعوا عن هجمات 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول، وإلى تعليق ترامب بأنه كان هناك “أشخاص طيبون جداً على كلا الجانبين” في مسيرة العنصريين البيض في شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا عام 2017.
وتتواصل الاحتجاجات في عدة جامعات أمريكية ضد الحرب على غزة منذ أكثر من أسبوع، وسرعان ما امتدت شراراتها إلى عدة دول أوروبية، على الرغم مما تشهده من اعتقالات وقمع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: مشهد انتهاء حكم بشار الأسد في سوريا متناقض مع بدايته
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في فجر يوم الأحد 8 ديسمبر 2024 تغير النظام في سوريا، فبعد 14 سنة من الحرب الأهلية انتهى حكم عائلة الأسد، وكان مشهد نهاية بشار الأسد يتناقض تماما مع مشهد بدايته قبل عشرين عامًا، لافتًا إلى أنه في بدايته ساد تفاؤل لدى الجميع بأنه سوف ينفذ مهمة تحديث سوريا لتدخل عصر التكنولوجيا التي كان مهووسا بها.
الحرب الأهلية في سورياوأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأسد عندما واجه الاحتجاجات ضد حكمه التي اندلعت في ربيع 2011 تغيرت الصورة، فتحولت الاحتجاجات إلى حرب أهلية، وقدر عدد القتلى في الحرب الأهلية بنصف مليون شخص، وتجاوز عدد اللاجئين والنازحين 13 مليون شخص، وكان تعداد سوريا لا يزيد كثيرا عن 23 مليون نسمة.
الخوف من تقسيم سورياوتابع: «من تبقى في البلاد أقل من ماتوا ومن هاجروا وشردوا، لكن مهما كانت الانتقادات التي توجه للنظام الذي هوي فإن النظام القادم مجهول، وربما يكون نظاما أصوليا، وربما ينتهي به الحال إلى تقسيم سوريا، ولكن لا نعرف أي منها سيتحقق».