إيران تفرض عقوبات على شخصيات ومؤسسات أمريكية وبريطانية بسبب دعمها لـ”إسرائيل”
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت إيران، اليوم الخميس، فرض عقوبات على شخصيات ومؤسسات أمريكية وبريطانية، وفقاً لمبدأ التعامل بالمثل.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيانٍ لها، إن هذه العقوبات تأتي بسبب دعم هذه الشخصيات والمؤسسات ومساندتها لكيان الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه في فلسطين المحتلة، وارتكابه أعمالاً إرهابية تخل بالأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن العقوبات شملت شركات “لوكهيد مارتن” للأسلحة و”جنرال دايناميكس” و”سكاي دايو” و”شيفرون، بالإضافة إلى 7 شخصيات سياسية وعسكرية أمريكية، بينها قائد قوات العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي برایان فنتون، وقائد الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية براد كوبر، بسبب دورهما في الحرب على غزة.
كما شملت العقوبات 5 مؤسسات و8 أعضاء في النظام البريطاني بسبب دورهم في الحرب على غزة، بينهم وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، وقائد القيادة الاستراتيجية للجيش البريطاني جيمس هاكنهال، ورئيس المخابرات العسكرية البريطانية أدريان بيرد، ونائب رئيس الأركان البريطاني شارون نسميث.
وسبق أن أعلنت إيران، في أواخر العام 2022، فرض عقوبات على 8 مؤسسات و12 فرداً في الاتحاد الأوروبي، بسبب “دعم الإرهاب والعنف” على أراضيها، في إشارة إلى الاحتجاجات التي شهدتها إيران عقب وفاة مهسا أميني.
كذلك، أعلنت إيران في العام نفسه، فرض عقوبات على 9 مؤسسات و23 شخصية من دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا،لدعمهم أعمال العنف في البلاد. وقالت الخارجية الإيرانية، إنه “تم فرض عقوبات على 5 مؤسسات و10 شخصيات من دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى معاقبة 4 مؤسسات و13 شخصية بريطانية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فرض عقوبات على
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد عدة كيانات مرتبطة بإيران والحوثيين، وذلك قبل أسابيع من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ومن المعروف أن ترامب يتبنى موقفاً متشدداً تجاه إيران، ومن المتوقع أن تتبنى إدارته نهجاً أكثر صرامة تجاه طهران.
وفي بيان صحفي، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه.
واستهدفت العقوبات أربعة كيانات متورطة في تجارة النفط الإيرانية، بالإضافة إلى ست سفن تم تحديدها كممتلكات محظورة.
تركز هذه العقوبات على الأفراد والشركات والسفن المرتبطة بتجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعد مصدرًا رئيسيًا للإيرادات لقيادة طهران.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أن هذه الأموال تدعم البرنامج النووي الإيراني وتطوير الصواريخ الباليستية وتمويل الجماعات الوكيلة مثل حزب الله وحماس والحوثيين.
بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على سجن غزل حصار في إيران بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
ووفقًا لقانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، تم تصنيف السجن بسبب معاملة الأشخاص القاسية وغير الإنسانية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير.
هذه الخطوة تجمد أي ممتلكات أو مصالح تتعلق بالسجن داخل الولايات المتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين إجراء أي معاملات معه.
أكد برادلي سميث، نائب وزير الإرهاب والاستخبارات المالية، التزام الولايات المتحدة بتعطيل العمليات المالية الإيرانية التي تمول الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وأشار إلى "شبكة مظلمة" من السفن والشركات والميسرين التي تستخدمها إيران للحفاظ على هذه العمليات.
وشملت السفن المعاقبة ناقلة النفط الخام MS ENOLA المسجلة في جيبوتي، المملوكة لشركة Journey Investment، بالإضافة إلى السفينة MS ANGIA المسجلة في سان مارينو والسفينة MS MELENIA المسجلة في بنما، واللتين تديرهما شركة Rose Shipping Limited المسجلة في ليبيريا واليونان.
بالإضافة إلى السفن، تم فرض عقوبات على 12 فردًا متورطين في أنشطة تمويل وشراء لصالح الحوثيين، بما في ذلك هاشم إسماعيل علي أحمد المدني، رئيس البنك المركزي المرتبط بالحوثيين في صنعاء.
ويُتهم هؤلاء الأفراد بالضلوع في تهريب الأسلحة وغسيل الأموال وتهريب النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
تجمد العقوبات جميع الممتلكات والمصالح المتعلقة بالأطراف المحددة في الولايات المتحدة، ويواجه الأفراد والكيانات الأمريكية عقوبات إذا تورطوا في معاملات معهم.
تستمر إيران في التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، على الرغم من المخاوف الدولية المستمرة.