مع تواصل الاحتجاجات ضد الحرب على غزة.. صدامات وتوقيفات جديدة في الجامعات الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
انتشرت الشرطة الأمريكية في عدد من الجامعات، حيث نفذت عمليات توقيف جديدة، وذلك بعد تدخلها في مؤسسات تعليمية في لوس أنجلوس ونيويورك، فيما تشهد الولايات المتحدة تعبئة طالبية مناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ففي جامعة تكساس في دالاس، فكّكت الشرطة الأمريكية الأربعاء، مخيماً احتجاجياً، وأوقفت 17 شخصاً على الأقل.
كذلك، أوقفت السلطات الكثير من الأشخاص في جامعة فوردهام في نيويورك، وأخلت مخيّماً نُصب في الحرم الجامعي، بحسب مسؤولين.
من جهتها، أفادت شرطة نيويورك خلال، مؤتمر صحفي، بإيقاف نحو 300 شخص في جامعتين في المدينة.
وليل الثلاثاء – الأربعاء، أخرجت القوات الأمنية التي تدخلت بصورة مكثفة الطلاب الذين كانوا يتجمعون في مبنى في جامعة كولومبيا العريقة في مانهاتن احتجاجاً على الحرب في غزة.
تعامل وحشي وعدائي
في هذا السياق، قال مغناد بوس، وهو طالب في جامعة كولومبيا شهد عملية تدخل الشرطة لوكالة “فرانس برس”، إن “الشرطة تعاملت معهم بشكل وحشي وعدائي”.
بدوره، قال تحالف يضم مجموعات طالبية مؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا عبر إنستغرام، إن “أشخاصاً أُوقفوا بشكل عشوائي”، وإن “عدداً من الطلاب أُصيبوا لدرجة أنهم احتاجوا إلى أن ينقلوا إلى المستشفى”.
كذلك، فككت الشرطة مخيمات أخرى، الأربعاء، في جامعتي أريزونا في توسون (جنوب غرب) وويسكنسن ماديسون (شمال) وفق وسائل إعلام محلية.
موجة احتجاجات
يأتي ذلك فيما تتصاعد موجة الاحتجاجات الطالبية منذ أسبوعين في كبرى الجامعات الأمريكية، من كاليفورنيا غرباً، إلى الولايات الشمالية الشرقية، مروراً بالولايات الوسطى والجنوبية مثل تكساس وأريزونا، ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وللمطالبة بقطع إداراتها روابطها بمانحين لـ”إسرائيل”، أو بشركات على ارتباط بها.
وبحسب تعداد لوكالة “فرانس برس”، نفذت الشرطة منذ 17 أبريل عمليات توقيف في 30 حرماً جامعياً على الأقل.
وانتشرت صور عناصر مكافحة الشغب في الجامعات، الذين تدخلوا بناءً على طلب إداراتها، في كل أنحاء العالم، ما ذكر بأحداث مماثلة وقعت في الولايات المتحدة خلال حرب فيتنام، وذلك قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، في بلد يشهد استقطاباً سياسياً شديداً.
وفي وقتٍ سابق، أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن قلقه إزاء إجراءات الشرطة الأمريكية القاسية تجاه المتظاهرين في الجامعات الأمريكية الداعمين لقطاع غزة، واصفاً الإجراءات بأنها “غير متلائمة”.
وقال المفوض السامي، وفق ما نقل موقع الأمم المتحدة الرسمي، الثلاثاء، إنه مُنزعج من سلسلة الخطوات القاسية التي اتخذها بعض الجامعات في الولايات المتحدة لتفكيك الاعتصامات الرافضة للعدوان على قطاع غزة.
Police violently clear students at Columbia University’s encampment protesting the current israeli massacre of #Gaza | via @FreedomNTV pic.twitter.com/hzAWWbXhF7
— Sarah Wilkinson (@swilkinsonbc) May 1, 2024
A University of Texas student named Arwyn Heilrayne said she and her fellow protesters experienced 'deeply humiliating and dehumanizing' treatment in police custody after they were arrested during pro-Palestinian protests on campus last week pic.twitter.com/6eQoQu2sY3
— Reuters (@Reuters) May 2, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی جامعة
إقرأ أيضاً:
الغذاء والدواء الأمريكية تفرض معايير جديدة لتعريف الأطعمة الصحية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية معايير جديدة يجب أن تستوفيها الأطعمة، قبل أن تصنّف على أنها "صحية".
تتضمن المتطلّبات الآن الحد من الدهون المشبعة، والصوديوم، والسكريات المضافة. ويجب أن تحتوي الأطعمة "الصحية" على كمية محددة من الطعام من إحدى المجموعات الغذائية الرئيسية الموضحة في الإرشادات الغذائية الحالية للأمريكيين، مثل الفاكهة، والخضار، ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
ولن تكون بعض الأطعمة التي كانت تحمل سابقا علامة "صحية"، مؤهلة بعد الآن، مثل:
الخبز الأبيض، والحبوب المحلاة، والزبادي.لكنّ الأطعمة التي أصبحت مؤهلة حديثًا نجد:
المكسّرات والبذور، والسلمون، وزيت الزيتون، وبعض زبدة الفول السوداني، والفاكهة والخضار المعلبة.وتمثّل القواعد النهائية، التي أُعلنت الخميس، أول تغيير كبير في المعايير منذ طرحها قبل 30 عامًا. وأفادت الوكالة إن التحديثات تتماشى بشكل أفضل مع أحدث العلوم في مجال التغذية ويمكن أن تساعد المستهلكين على اتخاذ خيارات غذائية أفضل.
ولفت الدكتور روبرت كليف، مفوض إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، في بيان، إلى أنّه "من المهم جدًا لمستقبل بلدنا أن يكون الغذاء وسيلة لتعزيز الصحة. تحسين الوصول إلى المعلومات الغذائية جهد مهم في مجال الصحة العامة يمكن لإدارة الغذاء والدواء أن تبذله لمساعدة الناس على بناء أنماط غذائية صحية".
وأضاف: "من الضروري أن نركّز على العوامل الرئيسية لمكافحة الأمراض المزمنة، مثل الأكل الصحي. الآن، سيتمكن الناس من البحث عن ادعاء 'صحي' لمساعدتهم على العثور على أطعمة مغذية أساسية لأنفسهم ولعائلاتهم".
يتّبع معظم الناس في الولايات المتحدة أنظمة غذائية تتجاوز التوصيات الغذائية في ما يتعلق بالدهون المشبّعة، والسكريات المضافة، والصوديوم، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، كما أن معظم الأنظمة الغذائية الفردية تحتوي على نسبة منخفضة من الفاكهة والخضار.
وقال جيم جونز، نائب مفوض إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لشؤون الأغذية البشرية، الخميس: "تعترف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بأن الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي، ضمنًا أمراض القلب والسرطان والسكري، هي السبب الرئيسي للإعاقة والأمراض في الولايات المتحدة، وتساهم في تصنيف أمريكا بأنها الدولة ذات أدنى متوسط عمر متوقع بين الدول الكبيرة ذات الدخل المرتفع. ويمكن أن يكون وضع العلامات الغذائية أداة قوية للتغيير".
ويعد استخدام ملصق "صحي"، اختياري لمصنعي الأغذية. ويمكن للأطعمة التي تستوفي المتطلبات الجديدة البدء باستخدام الملصق في مطلع العام المقبل، في حين أن المنتجات التي لا تستوفي حاليًا معايير القاعدة الجديدة لديها ثلاث سنوات للتكيّف.