ناقوس خطر: بالواقع المرير وليس بالأحلام والطموحات، ثبت تماما، أي ثورة، أي تغيير عسكري أجنبي أو محلي في العالم العربي أفضى إلى (إجتثاث) أو (استئصال) النظام السابق بغرض إحلال بديل جديد أو تصنيع خيارات ثالثة غير موجودة .. إنزلق في خطوات إنهيار مؤسفة جدا.
بالمقابل أي تغيير إنقلب بعد الفشل بسرعة إلى إعادة انتاج السابق نجح في استعادة الاستقرار.

نعم صحيح، بالمنطق والمثاليات، الأفضل هو التجديد و(الخيار الثالث العبقري) وانتقاء عناصر نجاح “محدودة” من القديم و البحث عن جديد والتوافق مع الخارج …. و لكن:

1- التراخي الزمني و”البرجوازية الفكرية” في تشكيل الخيار الثالث مع وجود مخطط خارجي خبيث لكنه أسرع وأفضل تمويلا، يفضي إلى انتصار الشر، وسنن الله لا تمنع انتصار الشر لحقبة من الزمن.

2- أنصاف الحلول والمداولات والمساومات تفتح المجال لأنصاف الرجال والمرتشين الذين يعملون مع الخارج لارباك حسابات الداخل والتسويف واطلاع العدو على ثغرات وعيوب العودة للقديم، أو حتى ترقيعه.

بالمناسبة .. حتى لو رغبت في خيار ثالث، بسبب الضغوط الخارجية ابدأ بالقديم علنا وصراحة، وبرر ذلك بمعادلات الاستقرار والجرائم التي ارتكبت من الخارج ضد الوطن، ثم فاوض وساوم، لتصل الى النقطة الوسطى، ولكن اذا بدأت من المنتصف وسلمت عدوك كروتك كلها، ستخسر تماما.

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

"البنتاجون": هدف الضربات على الحوثيين استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) شون بارنيل، إن الهدف وراء سلسلة الضربات الدقيقة التي شنتها القيادة المركزية الأمريكية ضد أهداف حوثية في جميع أنحاء اليمن، هو "استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي".

جاءت هذه التصريحات بعد أيام من تقارير إعلامية حول هجمات أمريكية استهدفت مواقع استراتيجية للحوثيين، بما في ذلك منصات إطلاق الطائرات المسيرة ومستودعات الأسلحة. وأسفرت هذه الضربات عن مقتل عشرات المسلحين، وفقًا لمصادر محلية.

من جانبها، نددت جماعة الحوثيين بهذه الهجمات ووصفتها بأنها "عدوان سافر"، متوعدة بتصعيد الهجمات على المصالح الأمريكية والسفن الحربية في البحر الأحمر إذا استمرت الضربات.

أكد البنتاجون أن الضربات كانت "دقيقة ومدروسة" لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين، مع التركيز على الأهداف العسكرية التي تشكل تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة والأمن الإقليمي.

وأشار بارنيل إلى أن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب، وستتخذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر لحماية مصالحها وحلفائها في المنطقة.

تأتي هذه التطورات في ظل توترات متزايدة في المنطقة، حيث صعّدت جماعة الحوثيين من هجماتها على السفن التجارية، مهددة بتعطيل حركة الشحن العالمية عبر واحد من أكثر الممرات المائية الاستراتيجية في العالم.

وتعتبر هذه الهجمات الأمريكية من أكبر العمليات العسكرية التي تستهدف الحوثيين منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، مما يعكس رغبة إدارته في إعادة ضبط ميزان القوى في المنطقة.

أثارت هذه الأحداث مخاوف من تصاعد التوترات في البحر الأحمر، ما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وتفاقم الأزمات الإنسانية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • "البنتاجون": هدف الضربات على الحوثيين استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي
  • وزارة الخارجية الإيرانية: العدوان الأمريكي على اليمن جريمة ومدان تماماً
  • بيتكوفيتش: “عدم استدعاء بولبينة حاليا هو الخيار الأمثل”
  • وزارة الدفاع السورية تعمل على إعادة جميع الضباط المنشقين في عهد النظام السابق إلى الجيش
  • الرئيس التنفيذي لـ"القابضة للصناعات الغذائية" يتفقد مصنع الطابية بالإسكندرية
  • فى عيد ميلادها.. حنان شوقي: رؤية النبي غيرتني تماما ولازم أبوس يد زوجي
  • خطاب حميدتي اليوم وتناقضات رسالته أظهر تماما جهل هذا الرجل
  • اليوم.. برشلونة يحاول استعادة صدارة الدوري الاسباني
  • العلاج الهرموني لانقطاع الطمث.. هل هو الخيار المناسب لك؟
  • إعادة محاكمة متهم بقضية خلية العجوزة الإرهابية.. غدًا