أي تغيير إنقلب بعد الفشل بسرعة إلى إعادة انتاج السابق نجح في استعادة الاستقرار
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ناقوس خطر: بالواقع المرير وليس بالأحلام والطموحات، ثبت تماما، أي ثورة، أي تغيير عسكري أجنبي أو محلي في العالم العربي أفضى إلى (إجتثاث) أو (استئصال) النظام السابق بغرض إحلال بديل جديد أو تصنيع خيارات ثالثة غير موجودة .. إنزلق في خطوات إنهيار مؤسفة جدا.
بالمقابل أي تغيير إنقلب بعد الفشل بسرعة إلى إعادة انتاج السابق نجح في استعادة الاستقرار.
نعم صحيح، بالمنطق والمثاليات، الأفضل هو التجديد و(الخيار الثالث العبقري) وانتقاء عناصر نجاح “محدودة” من القديم و البحث عن جديد والتوافق مع الخارج …. و لكن:
1- التراخي الزمني و”البرجوازية الفكرية” في تشكيل الخيار الثالث مع وجود مخطط خارجي خبيث لكنه أسرع وأفضل تمويلا، يفضي إلى انتصار الشر، وسنن الله لا تمنع انتصار الشر لحقبة من الزمن.
2- أنصاف الحلول والمداولات والمساومات تفتح المجال لأنصاف الرجال والمرتشين الذين يعملون مع الخارج لارباك حسابات الداخل والتسويف واطلاع العدو على ثغرات وعيوب العودة للقديم، أو حتى ترقيعه.
بالمناسبة .. حتى لو رغبت في خيار ثالث، بسبب الضغوط الخارجية ابدأ بالقديم علنا وصراحة، وبرر ذلك بمعادلات الاستقرار والجرائم التي ارتكبت من الخارج ضد الوطن، ثم فاوض وساوم، لتصل الى النقطة الوسطى، ولكن اذا بدأت من المنتصف وسلمت عدوك كروتك كلها، ستخسر تماما.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السيسي يتحدث مع ماكرون ويدعو إلى تنفيذ حل الدولتين
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، خلال إتصالا هاتفي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في دعم تنفيذ حل الدولتين للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأوضح بيان لرئاسة الجمهورية المصرية أنه تم التأكيد خلال الاتصال بين السيسي وماكرون على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
وشددا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لإستعادة الإستقرار في المنطقة.
وأضاف، أن الرئيس السيسي استعرض الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لإتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
كما ناقش الاتصال الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، إلى الجانب التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع بما يسهم في استعادة الإستقرار لأهالي القطاع وجعله قابلا للحياة.
وتناول الإتصال أيضا الأوضاع في سوريا، حيث أعرب الرئيسان عن التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها.
وفيما يخص لبنان، أكد الرئيسان دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت إتفاق وقف إطلاق النار، بما يتيح المجال أمام استعادة الإستقرار بلبنان.