رأي اليوم:
2025-03-18@00:48:49 GMT

اجتماع الفصائل الفلسطينية.. القراءة والدلالات

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

اجتماع الفصائل الفلسطينية.. القراءة والدلالات

رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول رغم عدم خروج اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي انعقد بمدينة العلمين المصرية الأحد، بقرارات متعلقة بتفعيل الوحدة وإنهاء الانقسام، إلا أن محللين سياسيين يقولون إنه وضع آلية لاستمرار اللقاءات الوطنية. ويرى المحللون الفلسطينيون في حوارات منفصلة مع الأناضول، أن التوافق على استمرار اللقاءات ينم عن “إدراك المجتمعين بوجود أزمة ومخاطر حقيقية تعصف بالقضية”.

والأحد، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في البيان الختامي للاجتماع، إلى تشكيل لجنة من الأمناء العامين للفصائل المشاركة بالاجتماع، لاستكمال الحوار الوطني بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية. وقال عباس في كلمته: “إنني أعتبر اجتماع اليوم للأمناء العامين للفصائل خطوة أولى ومهمة لاستكمال حوارنا الذي نرجو أن يحقق الأهداف المرجوة في أقرب وقت ممكن”. وأضاف: “لذلك أدعوكم لتشكيل لجنة منكم تقوم باستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة التي جرت مناقشتها بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية”. وطلب عباس خلال كلمته من “هذه اللجنة الشروع في العمل فورا لإنجاز مهمتها والعودة إليه بما تصل إليه من اتفاقات أو توصيات”. وأعرب عن أمله بعقد “لقاء آخر قريب على أرض مصر”، مضيفا: “لنعلن إلى شعبنا إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية”. وأظهر هذا البيان، وفق المحللين السياسيين، “عمق الهوة بين الأطراف المجتمعة لكنه ذهب في ذات الوقت إلى تقليل نقاط الخلاف وحمل طابع البيان التصالحي”. وفي كلمته الافتتاحية للاجتماع، قال الرئيس الفلسطيني إن “العدوان الإسرائيلي يفرض على الفلسطينيين جميعا ترتيب بيتهم الداخلي”. وشدد على وجوب الالتزام بـ”البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية والتزاماتها الدولية”، معلنا عن “أسس ومبادئ” لإنهاء الانقسام المستمر منذ عام 2007، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”. وفي 10 يوليو/ تموز الجاري، دعا عباس الأمناء العامين للفصائل إلى اجتماع طارئ بمصر، عقب عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة. ومنذ يونيو/ حزيران 2007، يسود أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) انقسام سياسي؛ بسبب خلافات حادة بين حركتي “فتح” بزعامة عباس و”حماس”، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهائه. بيان تصالحي مدير مركز القدس للدراسات التابع لجامعة القدس، أحمد رفيق عوض، قال إن البيان الختامي للفصائل “تصالحي يحسب كل المواقف المتباينة حيث لم يعلن عن فشل اللقاء”. وأضاف خلال حديثه: “تجنب المجتمعون إعلان فشل اللقاء وأنه لم يحقق شيئا، بل ذهبوا إلى إظهار نوع من الجدية في المتابعة، والبيان الختامي تصالحي إلى درجة كبيرة”. وأوضح أن “المعطيات لا تشير لوجود تقدم في ملف الوحدة الفلسطينية”، لكنه اعتبر “الدعوة لتشكيل لجنة لمتابعة ملفات الانقسام واستمرار اللقاءات، بالأمر الجيد”. ويعتقد أن “اللقاء حمل نقاط اتفاق بين المجتمعين الأمر الذي جنب إعلان انفجار وفشل الاجتماع”، معربا عن آماله في “تقليص الفجوة بين الأطراف ولو بالحدود الدنيا”. في المقابل، رأى عوض وجود “خلافات حقيقية بوجهات النظر لم ينجح المجتمعون في تجاوزها”، قائلا إنها “بحاجة إلى مزيد من العمل عبر جلسات متعددة للوصول إلى صيغة وسطية”. وأشار إلى ضرورة تشكيل قيادة وطنية موحدة من الأمناء العامين، واستمرار اللقاءات الجدية. تمسك بالمواقف الخبير بالشأن الفلسطيني طلال عوكل رأى في أن البيان الختامي ترجم حالة “تمترس كل طرف من الأطراف الفلسطينية خلف مواقفه السياسة”. وقال في حديث للأناضول: “اللقاء الذي تم خلال ساعات في القاهرة يشير إلى أن الخلافات بين الأطراف مستمرة ولا تغير قد يقرب بينهما”. وأشار عوكل إلى وجود تشابه بين البيان الختامي لاجتماع الأمناء العامين الأخير واجتماع الجزائر الذي انعقد في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، من حيث “الاتفاق على الخطوط العامة، وتشكيل لجنة، وبالنهاية انتهى الأمر إلى لا شيء”، وفق قوله. وأضاف: “الخلاصة لا يوجد تغيير على ملف الانقسام، تعود الأطراف إلى بيوتها دون جديد على الأرض، هناك ملفات كبيرة عالقة منذ سنوات لا يمكن حلها في ساعات، تحتاج إلى عمل حقيقي ورؤية وجدية في تنفيذ التوصيات والاتفاقيات وهو ما لا نلمسه”. واعتقد أن اجتماع الأمناء العامين للفصائل، الذي انعقد في العلمين، جاء لـ”أغراض تكتيكية تخدم طرفي الانقسام”. هوة كبيرة الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، مدير المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية (مسارات)، اعتبر أن “الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حاول الظهور كرجل قوي يدعو الفصائل للاجتماع وهي بدورها تلبي ذلك، ويفرض رؤيته عليها”. وقال في حديثه: “عباس ظهر ويتصرف من موقع القوي رغم النكسات التي تضرب بالسلطة الفلسطينية، في المقابل أراد أن تظهر المعارضة بصورة أضعف مما هي عليه”. وتعقيبا على البيان الختامي للاجتماع، أضاف المصري إنه يشير إلى “أن الفصائل لم تستطع التوصل إلى بيان متفق عليه وأن الهوة كبيرة بين الأطراف”. وأوضح أن الرئيس عباس “دعا الفصائل للانضمام لخياره المتمثل بالاعتراف بالشرعية الدولية، وهدنة مع إسرائيل في الضفة وغزة، واستخدام المقاومة الشعبية السلمية في مواجهة إسرائيل”. وذكر أن عباس “يضع شروطا على فتح أبواب منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة أمام الفصائل”، مضيفا: “هو لا يريد حكومة يفرض عليها مقاطعة دولية”. ويسعى عباس، بحسب المصري، إلى جعل “سلاح أجهزة الأمن الفلسطينية السلاح الوحيد والشرعي، فيما يعد أي سلاح آخر هو انقلاب على السلطة ولن يسمح باستمراره”. وذهب المحلل السياسي بالقول إلى أن الاجتماع يشير إلى وجود رؤيتين متناقضتين. ورغم ذلك، رأى المصري في الدعوة لاستقرار اللقاءات الوطنية أمرا جيدا، وذلك لاعتقاده بـ” إدراك المجتمعين بوجود أزمة حقيقية ومخاطر تعصف بالقضية الفلسطينية”. وختم حديثه قائلا: “من المفترض الارتقاء إلى مستوى التحديات والتضحيات من قبل القيادة الفلسطينية الرسمية وقادة الفصائل”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الأمناء العامین للفصائل البیان الختامی بین الأطراف

إقرأ أيضاً:

في ذكراه: ظاهرة عباس محمود العقاد!

(1)

قبل أيام قليلة حلت الذكرى الواحدة والستين لرحيل الكاتب والمفكر العصامي الأشهر في الثقافة العربية الحديثة؛ عباس محمود العقاد (توفي في مارس من العام 1964). والعقاد أحد آباء الثقافة العربية في القرن العشرين؛ مهما كان الرأي والتقييم بين المغالين في النظر إليه وإحلاله مكانة تصل إلى القداسة المطلقة ولا يقدمون عليه أحدا ممن عاصرهم أو زاملهم من كبار رواد النهضة العربية في النصف الأولى من القرن العشرين، أو بين المهونين من قدره ومن شأنه ومن إنجازه كله!

وأنا بين الرأيين أنظر إلى العقاد باعتباره مثقفا كبيرا بلا شك، وتجربة فريدة ورائعة ذات خصوصية في تاريخ هذه الثقافة، ترك ما سيبقى بكل تأكيد، وترك سيرة عامرة بالتفاصيل والتناقضات شأن كل سيرة حية تأثرت بسياقها التاريخي والاجتماعي كما أنها أثرت أيضا بما أوتي لها من مواهب وقدرات استثنائية، وقد ترك العقاد إرثا غزيرا وزاخرا وكما قلت سيبقى منه الكثير يحظى بالقيمة والاحترام والتقدير، وهناك بطبيعة الحال ما تجاوزه الزمن والتطور الإنساني والارتقاء بمستويات الوعي والقدرات والأدوات التي يمارسها الإنسان في تفكيره وتطوره ومعاشه كله.

(2)

وأنا بين الرأيين أنظر إلى العقاد نظرة إكبار واحترام لكن دون مغالاة ولا تقديس ولا حصانة من النقد والنظر والمراجعة والفحص! كما أنظر إليه نظرة أجتهد في أن تكون مقاربة لمجمل مشروعه منذ بداياته وحتى نهاياته؛ لا يجوز حين النظر إلى هذا المشروع كله الاجتزاء أو الاقتطاع أو الابتسار أو الاكتفاء بجزء دون الأجزاء أو تفصيلة وإهمال باقي التفصيلات.. أو التركيز على كتاب أو كتابين أو حتى عدة كتب وإهمال الباقي أو إسقاطه وبالتالي سيترتب على هذا الإهمال أو الإقصاء أو الاستبعاد أحكام غير دقيقة وقراءات مبتسرة أو محاولة لإثبات وجهة نظر مسبقة أو ارتهان مشروع العقاد كله لهذه الرؤية أو تلك الأيديولوجيا بحسب المنظور والزاوية التي يقرأ منها قارئه ما يريد أن يثبته!

فمع كاتب غزير الإنتاج حقيقة، متعدد المواهب وفخم الحضور مثل "العقاد"، فأنت أمام مؤسسة راسخة قائمة على تصورات كبيرة وضخمة، كالبناء الهندسي، المرتب، المؤثث، فلم يكن مشروعه الثقافي والفكري والأدبي، عشوائيا، أبدًا، كان يكتب وهو يعلم جيدا ماذا يكتب وكيف وما موضعه من مجمل أعماله وأين، أنت هنا تتحدث عن العقاد، واحد من العقول الفذة التي أنجبتها الثقافة العربية في القرن العشرين بلا جدال، سواء اتفقت مع كل ما كتب أو بعضه أو لم تر كثيرا مما يردده من بعده تلاميذه وأشياعه في حقه!

(3)

وإذا كان مواليد العام 1964 (وهي السنة التي توفي فيها العقاد) قد تجاوزوا الستين من أعمارهم؛ فإن هناك أجيالا بأكملها في العالم العربي نشأت وهي بعيدة الصلة بين تكوينها الثقافي وقراءاتها العامة وبين العقاد بالأخص تحت وطأة الصورة الذهنية التي كرست (ولا أعلم الحقيقة كيف ولماذا كرست بهذه الطريقة!) عنه من أنه كان جهما وكان صعبا وأن كل ما كتبه معقد لأنه "عقاد"!!

عمومًا وبعيدا عن هذه التعميمات المخلة والتنميطات التي تمثل آفة من آفات الثقافة العربية، سأكتفي لحدود المساحة بإلقاء بعض الضوء عما أظنه يمثل خلاصة للعقاد؛ خلاصة لكفاحه الإنساني ونضاله الفكري والثقافي، وكذلك للمساحات الكبيرة والضخمة التي احتلها في تاريخ هذه الثقافة في الأدب والنقد واللغة والشعر والمراجعة الذاتية وفي الفكر والفلسفة وفي الإسلاميات والدراسات القرآنية.. إلخ.

يمثل العقاد في ظني "حالة" أو "ظاهرة" بكل ما تعنيه الكلمة، حاز شهرة ربما لم ينلها أحد ممن عاصره (باستثناء طه حسين منفردا)، لا أظن أن أحدا يختلف على مواهبه الاستثنائية وإرادته التي لا تلين، وهو عبقري من عباقرة الثقافة العربية الحديثة، أديب وناقد وشاعر ومؤرخ وفيلسوف ومفكر وغير ذلك! وهذا كله حازه بجهده وإرادته وعمله الكبير طوال رحلة حياته.

ورغم تخرجه من المرحلة الابتدائية فقط فإن شغفه بالقراءة والبحث جعله يقبل على العلم والمعارف بأشكالها وألوانها وأنواعها كافة ويستزيد منها بصورة ربما لم تتوفر لمن أنفق عمره كله في تخصصه (وكان بهذا أعجوبة حقيقية شهد له بذلك القاصي والداني)، فأصبح بذلك علما من أعلام الفكر وأنصار التجديد في الأدب (على الأقل في النصف الأول من حياته لأن مواقفه إزاء التجديد والتطور الأدبي والفكري والثقافي ككل سيتراجع تماما ويتخذ منظورا مناقضا لما كان عليه في مقتبل حياته).

(4)

ويبدو أن توقف العقاد عند مرحلة التعليم الأولي «الابتدائية» ألهب في داخله رغبة التعويض عن التعليم المنظم، والتكوين الأكاديمي، فتميز بنهمه المعرفي الاستثنائي الذي دفعه إلى اقتحام عشرات المجالات المعرفية التي أنتجت عددًا ضخمًا من الكتب (جاوزت المائة كتاب في فنون الثقافة العامة، والفكر الفلسفي والسياسي، مروراً بالعبقريات والنقد الأدبي والدراسات الإسلامية واللغوية، فضلاً عن ألوان الثقافة الغربية وأعلامها من أمثال غوته، وفرنسيس بيكون، وفرانكلين، وبرنارد شو، ومعهم غاندي وخيمينيز، وانتهاء بدواوين عشرة من الشعر ورواية يتيمة هي «سارة») التي لم يعد بعدها إلى فن القص إلا مهوّناً من شأنه بالقياس الي فن الشعر الذي رأي فيه التعبير الأمثل عن الشعرية العربية، أو اللغة الشاعرة، مقابل فن القص الذي رأي أعماله بمثابة «قنطار خرنوب ودرهم حلاوة». وهو التهوين الذي تصدى له نجيب محفوظ الشاب في بواكير حياته الإبداعية، وواجهه بمقالات حجاجية معارضة في مجلة «الرسالة»، كانت بمثابة نبوءة عن صعود زمن الرواية التي وصفها محفوظ بأنها «شعر الدنيا الحديثة».

وقد شهر العقاد بحدته ومواجهاته ومعاركه حامية الوطيس، وقد كان للأمانة حرا جريئا مقداما غير هياب ولا وجل من خوض هذه المعارك مهما كانت وأيا من كان يواجه!

عرف بمعاركه الأدبية مع كبار الكتاب، فاختلف مع طه حسين وغيره من النقاد بسبب قراءاته التحليلية المتفردة والخارجة عن المألوف، حظي بإعجاب وتقدير نظرائه الذين وجدوا في أدبه نبض الحياة المصرية الحديثة.

وقد شغل العقاد الدنيا والناس بمعاركه العنيفة وهجومه الضاري على خصومه، ابتداء من حملته العاصفة على المدرسة الإحيائية التي كان أحمد شوقي، وحافظ إبراهيم، أبرز شعرائها، وصاغ آراءه الهادمة للقديم والمؤسِّسة للجديد في كتابه «الديوان» الذي اشترك فيه مع قرينه إبراهيم عبدالقادر المازني الذي اختص المنفلوطي - أبرز ناثري المدرسة القديمة- بالهجوم، بينما تفرغ العقاد لشوقي الذي وجَّه إليه أقسى أنواع النقد، تحطيماً للقداسة التي انطوى عليها شعر المدرسة القديمة في النفوس، وتبشيراً بالمذهب الشعري الجديد الذي دعا إليه مع صديقيه المازني، وعبدالرحمن شكري، فيما عرف باسم «جماعة الديوان».

(5)

ترك العقاد ما يزيد على المائة كتاب! في جميع فنون التأليف والآداب والمعرفة؛ وقد انفردت مؤسسة دار المعارف العريقة، وطوال أكثر من ثلاثة عقود في حياته، ثم بعد مماته، بنشر الإنتاج الأدبي والنقدي والفكري لعباس محمود العقاد، أشهرها وأظهرها وأبقاها أثرا وتأثيرا، أخرجته دار المعارف في طبعات مدققة محققة حازت شهرة واسعة وقبولا في جميع أرجاء العالم العربي.

وقد شهر العقاد بعدة سلاسل من الكتب أخرج الكثير منها تحت عنوانات عريضة مثل «العبقريات» وهي سلسلة من الكتب التي أعاد فيها قراءة بعض الشخصيات الكبرى في تاريخ الإسلام وعلى رأسها شخصية النبي صلى الله عليه وسلم التي استهلها بـ«عبقرية محمد» وختمها بـ«عبقرية المسيح». وقد جمعت العبقريات الخمس التي أخرجها عن دار المعارف في مجلد واحد طبع مرارا.

ومنها كذلك مجلد «الإسلاميات» الفخم الضخم الذي أخرجته دار المعارف قبل ما يزيد على الثلاثين عاما، ويضم بين دفتيه سبعة كتب دارت حول شخصيات من الصحابة والمتصلين بتاريخ النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد تعددت طبعات العشرات من كتبه في الإسلاميات، والسير والتراجم، والدراسات الأدبية واللغوية، والدراسات التاريخية.. إلخ..

مقالات مشابهة

  • حسني بي: جميع الليبيين مسؤولون عن الانقسام الحالي.. ومؤتمر بواشنطن يبحث حلول الأزمة
  • حركة الفصائل الفلسطينية: تهديدات المبعوث الأمريكي تعقد الأمور وتزيد التوتر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • بين الانقسام والانتقام.. سوريا تدخل مرحلة اضطرابات جديدة
  • آخر لقطة لحميدتي وسط آلاف الجنجا يستعد لدخول القصر الجمهوري واذاعة البيان
  • سحر البيان في تناسب آي القرآن
  • المفصولون من فتح.. ما الذي أجبر عباس على العودة خطوة للوراء؟
  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • “واينت”: مفاوضات واشنطن وحركة الفصائل الفلسطينية المباشرة جاءت بنتائج عكسية
  • في ذكراه: ظاهرة عباس محمود العقاد!
  • وزارة المالية تمدد مهلة تقديم البيان الضريبي للمكلّفين عن عام 2024 إلى ‏الأول من حزيران القادم