شبكة تواصل الأحزاب تُحذَّر من استخدام القوة العسكرية والاستقواء بالأجنبي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
حذرت شبكة تواصل الأحزاب من استخدام الوسائط العسكرية في تأجيج النزاع والاستقواء بأطراف خارجية، ما قد يجر البلاد وخاصة طرابلس والمنطقة الغربية إلى حرب أهلية مدمرة، وضرر جسيم في الأرواح والممتلكات.
جاء ذلك في بيان صُدر عقب الاجتماع الخامس لأحزاب الشبكة تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أشارت من خلاله إلى أنها تتابع باهتمام التطورات المتوالية في المشهد السياسي والأمني، وتراقب تحركات الأطراف المتنازعة في ضوء التغيير المفاجئ في إدارة البعثة الأممية للدعم الى ليبيا، وتوقف مبادرة الحوار الخماسي التي اقترحها رئيس البعثة المستقيل، كما تدرس الشبكة الوضع المعيشي المتأثر بالخلل في السياسة النقدية ومشاكل السيولة والإنفاق والتضخم وغيرها.
وأشار البيان إلى الدور الهام للأحزاب السياسية التي تشكل الأساس الراسخ لأي تحول ديمقراطي حقيقي، يؤسس على مفاهيم مدنية الدولة وسيادة القانون وفصل السلطات وتداول السلطة سلميا.
وأكدت شبكة تواصل الأحزاب على التمسك بالنهج الديمقراطي المدني السلمي، كقاعدة لبناء الدولة الليبية، بعد ثورة 17 فبراير.
ونوه بيان الشبكة إلى ضرورة إخراج إدارات وأعمال المؤسسات السيادية وخصوصا مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط من أتون النزاع السياسي والأمني، لأنها تمثل القواعد الأساسية لنظام عمل الدولة المدنية.
كما أكدت شبكة تواص الأحزاب على دعمها لكل الجهود المحلية والدولية، التي تقوم على المشاركة العادلة لكل الأطراف الليبية، من أجل استكمال البناء الدستوري للدولة، وتنظيم الانتخابات، وترسيخ الاستقرار.
ووقع على البيان كل من:
حزب تكنوقراط ليبيا حزب الجبهة الوطنية حزب العدالة والبناء حزب العمل الوطني حزب التغيير حزب ليبيا النماءالمصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحزاب أطراف خارجية القوة العسكرية انتخابات حرب أهلية طرابلس
إقرأ أيضاً:
لجنة بـ”الوطني الاتحادي” تواصل مناقشة سياسة الحكومة في تعزيز معدلات الإنجاب بالدولة
واصلت لجنة الشؤون الصحية والبيئية في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها الافتراضي الذي عقدته اليوم برئاسة سعادة محمد أحمد اليماحي رئيس اللجنة، مناقشة موضوع سياسة الحكومة في شأن تعزيز معدلات الإنجاب في الدولة بحضور عدد من الخبراء والمختصين.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة سعادة كل من الدكتورة سدرة راشد المنصوري مقررة اللجنة، وسمية عبدالله السويدي، وناعمة عبدالله الشرهان أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وجرت خلال الاجتماع مناقشة أسباب انخفاض معدلات الإنجاب في الدولة، والتحديات الصحية التي تواجه الأزواج الراغبين في الإنجاب، ومقارنة معدلات الإنجاب في الإمارات مع دول العالم، والمقترحات المقدمة لرفع معدل الإنجاب، وجهود الحكومة في هذا الشأن.
كما تم التطرق إلى مدى مساهمة مراكز الإخصاب في دعم الأسر الراغبة في الإنجاب، والخدمات الطبية المقدمة في مراكز الاخصاب مقارنة بالتجارب والممارسات الطبية العالمية في هذا المجال، ومدى كفاية مراكز الإخصاب وفقا للتوزيع الجغرافي للدولة، كما تم استعراض مبادرات دعم الصحة الإنجابية للمواطنين، وتقييم مدى تأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية على الصحة الإنجابية، والربط الإلكتروني بين مراكز الإخصاب والهيئات الصحية، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع.
وتناقش اللجنة موضوع سياسة الحكومة في شأن تعزيز معدلات الإنجاب في الدولة وفق عد محاور هي دور التشريعات في تعزيز معدل الإنجاب في الدولة، وسياسات واستراتيجيات الدولة بشأن تعزيز معدلات الإنجاب، والعوامل الاقتصادية والاجتماعية لمعدل الإنجاب في الدولة.وام