جرعات مثلية عبر ألوان بريئة.. تحذير للعائلات العراقية من الطين الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تنتشر في الأسواق وبين يدين الأطفال، دون تركيز لمآلاتها ودلالاتها، الألعاب الطينية او ما تسمى بالطين الاصطناعي الذي يشغف به الاطفال كألعاب بأشكال وأنواع مختلفة، الا انها تشترك بألوانها المريبة وطريقة ترتيبها لتشابه بتدرجاتها "علم المثليين".
وتسلط "بغداد اليوم"، الضوء على هذه الظاهرة التي يصفها المختصون بـ"الخطيرة" والتي تستهدف أطفال العراق باستدراجهم دون وعي، وهي العاب "طينية" يستخدمها الأطفال ويستهلكها بشكل كبير، والذي يظهر من خلال ترتيبها بهذا الشكل "شعار المثلية" المحظور في العراق، والمحرم في كل الشرائع وبكافة المجتمعات على اختلافها في البلاد، بحسب مراقبين.
وتوجه "بغداد اليوم"، دعوة للمسؤولين والقائمين على "الكمارك" للسيطرة على ادخال مثل هذه المواد بهذه الالوان، ولا ضير من ادخالها بالوان متناسقة لتجنب الوقوع في المحظور والتصادم مع عادات وتقاليد المجتمع، الذي يفتقد كثير منه للوعي الكافي لملاحظة هذه الأساليب التي ترجع لخطط مدروسة لتغيير المجتمعات الشرقية والاسلامية وفرض القيم الغربية، بغض النظر ان كانت صحيحة او خاطئة، كما يقول أصحاب الشأن.
وبرغم مقاومة التغيير التي يتصدى لها شريحة واسعة من مثقفين واصوليين، الا ان كثافة المؤثرات وكثرة الطرق التي يحاولون بها اختراق الارث العقدي، جعلت هناك شريحة ليست بالقليلة تنغمس "ثقافيا" وتدعو الى التحول بحجج "التطور الطبيعي" والتقدم وايثار المادي والمحسوس على المنقول والمكتوب، كما يقول اصحاب اختصاص من المشتغلين بالمجال الثقافي.
وفي هذا الصدد، حذر المختص بالشأن الاجتماعي مصطفى الطائي، اليوم الخميس (2 ايار 2024)، من خطورة بيع ألعاب الأطفال هذه التي تحمل الوانا تشبه علم المثليين.
وقال الطائي لـ "بغداد اليوم"، ان "هناك العاب اطفال مختلفة تحمل الوان مشابهة لعلم المثلين وهذا الأمر بكل تأكيد يهدف إلى نشر هذه الثقافة بين الأطفال ولهذا يجب الحذر منها كما يجب منع بيعها في السوق المحلي لما لها من خطورة على الاطفال وما تزرعها بهم بهكذا الوان تدل على الانحلال والانحراف".
وبين انه "بعد تشريع قانون تجريم المثلية يجب محاسبة ومعاقبة كل من يبيع مثل هكذا العاب كما يجب معاقبة من يقوم بإدخال هكذا العاب تحمل هكذا ألوان تشير إلى قضايا مرفوضة شرعا وعرفا والان اصبحت مرفوضة قانونا ويعاقب عليها القانون بشدة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون أهمية قناع الطين والجل كعلاج فعّال لمشكلات البشرة
أميرة خالد
يعتبر استخدام الأقنعة على الوجه علاجًا فعالًا لمشكلات الجلد، حيث تقوم بتجديد خلايا البشرة وتمنحها التغذية التي تحتاجها للحفاظ على شبابها وإشراقها. وأكد خبراء التجميل أن قناع الطين وقناع الجل من أبرز الخيارات للعناية بالبشرة وتعزيز صحتها.
وتعد أقنعة الطين من أقدم الطرق للعناية بالبشرة، حيث تعتمد على مكونات طبيعية غنية بالمعادن التي تساعد على تقشير البشرة بلطف وتنظيفها بعمق وامتصاص الزيوت الزائدة وتجديد خلايا الجلد من خلال تحفيز الدورة الدموية، وبالتالي الحصول على بشرة ناعمة ومشرقة.
ولأصحاب البشرة الدهنية، يُنصح باستخدام الطين الأخضر الفرنسي والبنتونيت، إذ يمتصان الزيوت الزائدة وينظفان المسام بعمق ويقللان من اللمعان غير المرغوب فيه. ولذوات البشرة المختلطة، يُعد طين الكاولين من الأنواع المناسبة، حيث يساعد على موازنة الدهون في المناطق الدهنية مع الحفاظ على نعومة المناطق الجافة.
ولأصحاب البشرة الحساسة، يتميز الطين الأبيض الكاولين بتركيبته اللطيفة التي تساعد على تهدئة البشرة. وللبشرة العادية، تعمل أقنعة الطين الوردي أو الأحمر كعلاج وقائي، حيث تمنحها تنظيفاً عميقاً وتجدد نضارتها. وللبشرة المعرضة لحب الشباب: تُعد أقنعة الطين البنتونيت والطين الأخضر خياراً مثالياً بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا وقدرتها على تنظيف المسام.
وتتميز أقنعة الجل بتركيبتها الخفيفة والمنعشة التي تناسب جميع أنواع البشرة، خاصة الجافة والحساسة، نظراً لخصائصها المرطبة التي ترطب البشرة بعمق وتهدئها، مما يمنحها مظهراً نضراً وصحياً.
ويعتبر قناع الجل المرطب مثالياً للبشرة التي تحتاج إلى تجديد الترطيب، أما قناع الجل المهدئ فيعمل على تهدئة البشرة الحساسة التي تعاني من الاحمرار والتحسس، نظراً لمكوناته الطبيعية مثل الألوفيرا أو مستخلصات الشاي الأخضر.
وقناع الجل المنعش ينعش البشرة المجهدة ويحسن مظهر الجلد الباهت ويضفي عليه إشراقة طبيعية. وقناع الجل المزيل لشوائب البشرة الدهنية يساعد على تقليص المسام وتنظيف البشرة من الزيوت الزائدة والشوائب، مما يقلل من ظهور حب الشباب والرؤوس السوداء.