رئيسة المفوضية الأوروبية: تخصيص مليار يورو كمساعدات مالية للبنان
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبى يدرك حجم التحديات التى يواجهها لبنان ويريد تأكيد دعمه الدائم له، معلنة تخصيص مليار يورو كمساعدات مالية لدعم لبنان، وأنها ستكون متاحة اعتباراً من العام الجارى وحتى عام 2027.
وقالت فون دير لاين -خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتى ورئيس قبرص نيكوس خريستودوليدس - إن الاتحاد الأوروبى يرغب فى المساهمة فى الاستقرار الاجتماعى والاقتصادى فى لبنان، من خلال تعزيز الخدمات الأساسية مثل التعليم والحماية الاجتماعية والصحة للشعب اللبناني، فضلا عن المضى قدماً بالإصلاحات الاقتصادية والمالية والمصرفية، مؤكدة أن اللبنانيين يستحقون أن يكون لديهم فرص اقتصادية وأن تكون حياتهم آمنة.
وأضافت: "إن زيارتى اليوم هى شهادة قوية على دعم الاتحاد الأوروبى المستمر للبنان وشعبه، وكانت هذه أيضاً الرسالة الواضحة التى وجهها الزعماء الأوروبيون فى قمتنا الأخيرة، وهم ملتزمون بتقديم دعم مالى قوى للبلاد فى ضوء التحديات الكبيرة التى تواجهها، إن مليار يورو حتى عام 2027 ستوفر المساعدة التى تشتد الحاجة إليها لشعب لبنان وتساهم فى أمنه واستقراره".
وحول الحرب فى غزة وتأثيرها على لبنان، أكدت تأييد الاتحاد الأوروبى التام لكافة الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن، مشددة على الحاجة إلى عملية سلام تقود نحو حل الدولتين.
ووصل الرئيس القبرصى ورئيسة المفوضية الأوروبية، فى وقت سابق اليوم، إلى لبنان، حيث بحثا مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، التحديات المحلية والإقليمية الكبيرة التى يواجهها لبنان، وأفضل السبل التى يمكن أن يدعم بها الاتحاد الأوروبى هذا البلد واقتصاده.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبى
إقرأ أيضاً:
اقتصاديون: القيادة السياسية تدعم الوصول بحجم الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار
انطلقت فعاليات مؤتمر «الرادار الاقتصادى» فى دورته الأولى، تحت شعار «مصر 2025» بحضور رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب الدكتور فخرى الفقى، ورئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات اللواء عصام النجار، وسفير سلطنة عمان ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالله ناصر الرحبى.
افتتح المؤتمر المستشار الاقتصادى أيمن حامد سليمان، رئيس مجلس إدارة مجموعة أيمن حامد سليمان، بالتأكيد على دعم الدولة المصرية، للمستثمرين ورجال الأعمال المصريين فى تخطى الحدود للتصدير إلى الدول العربية والأفريقية، حتى تستطيع زيادة قيمة الصادرات وبالتالى زيادة الحصيلة الدولارية.
«سليمان»: المشروعات الصغيرة عماد تحقيق هذا الهدفوأوضح «سليمان»، فى كلمته خلال المؤتمر، أن الاهتمام بتلك بالقطاعات، سيساعد فى القضاء على البطالة، بجانب زيادة الصادرات بمختلف أنواعها وخاصة الزراعية منها، مع استغلال التغيرات المناخية بالدول الأوروبية، والتى أدت إلى توقف عدد من الزراعات لديها، بجانب الاهتمام بعدد من الزراعات مثل البرسيم الحجازى لأنه مطلوب فى دول الخليج، كما أنه يتحمل التصدير دون أن يتأثر، كل ذلك يساعد فى الوصول لهدف الـ100 مليار دولار صادرات.
وأشار «سليمان» إلى أنه ليس من الضرورى بناء مصانع عملاقة، فيمكن للصناعات الصغيرة، التى يمكن صناعتها محلياً أن تزيد من الصادرات، كما أن أهم الأسواق التى يجب التركيز عليها هى السوق الأفريقية، ويمكن عمل تبادل تجارى مع الدول الأفريقية، عبر تصدير لهم ما يحتاجون وخاصة الثروة الداجنة، واستيراد ما لديهم من ثروة حيوانية، مما يوفر العملة الصعبة، كما يجب الحد من استيراد المنتجات غير الضرورية كلعب الأطفال لتوفير الدولار.
«النجار»: يجب استغلال الاتفاقيات التجاريةمن جانبه، قال اللواء عصام النجار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، إن الدولة مهتمة بزيادة الصادرات الصناعية، كما أن أكبر الدول التى قمنا بالتصدير لها هى التى لدينا معها اتفاقيات تجارية كالسعودية، لذلك من الضرورى توعية التجار والمصنعين بذلك، وخاصة أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما نقوم بالعديد من الدورات المجانية لهم.
من جهته، قال الدكتور فخرى الفقى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الدولة المصرية تستهدف زيادة الصادرات المصرية، لدول الخارج، لتصل قيمتها إلى نحو 145 مليار دولار خلال 5 أعوام، وذلك ضمن رؤية مصر 2030.
وأوضح أن الدولة تهتم بزيادة الصادرات بجميع أنواعها سواء كانت صادرات بترولية أو صناعية تحويلية أو استخراجية، أو زراعية، فالوصول إلى هدف 100 مليار دولار صادرات ليس صعباً، كما أننا وصلنا بالصادرات غير البترولية هذا العام إلى نحو 40.8 مليار دولار، ولكى نرتفع أكثر بالصادرات المصرية غير البترولية نحتاج إلى زيادة الإنتاجية.
فى السياق، قال ضيف الحفل، السفير عبدالله بن ناصر الرحمى، سفير سلطة عمان لدى مصر، ومندوب عمان الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن مصر تمتلك الإمكانيات اللازمة لجذب المزيد من الاستثمارات، كما أن هناك فرص نمو قوية بين مصر وعمان نتيجة العلاقات السياسية الطيبة، بجانب البنية التحتية الجيدة، والموانئ المهمة، والسوق المصرية الواسعة، بجانب موقع سلطة عمان الجيد.
وأشار عبدالله بن ناصر إلى أن الاقتصاد القوى يحتاج إلى إنتاج وصناعة كحال جميع الدول المتقدمة، وما ينقصنا كأمة عربية هو التعليم والتعليم النوعى والمراد به هنا التقنية التى تستخدم فى تعظيم الإنتاج من خلال العلم والاستفادة من المياه، وهناك دول ليس بها مياه كمصر، ولكن لديها إنتاج زراعى يكفيها وتقوم بتصدير الباقى، وما تحقق فى مصر من بنية أساسية تتيح الفرصة لرجال الأعمال لتطوير البنية الفوقية وزيادة الإنتاج الفترة المقبلة.