الحكم بالسجن المشروط على ناشط بالنمسا بسبب دعمه للمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أصدر القضاء في النمسا، الخميس، حكما بالسجن "المشروط" لمدة ستة أشهر على الناشط مايكل بروبستينغ بسبب عدم حذفه مقطع مصور أدلى فيه بتصريحات داعمة للمقاومة الفلسطينية بعد اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقضت محكمة فيينا على بروبستينغ الذي يحاكم بتهمة "الإشادة بالإرهاب"، بالسجن المشروط لـ6 أشهر بسبب عدم إزالة المقطع المصور من منصات التواصل الاجتماعي على الرغم من مرور ما يقرب من 7 أشهر على أحداث السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.
والسجن المشروط في القانون النمساوي، لا يتم فيه سجن الأفراد المدانين، ولكن يتم مراقبتهم لفترة معينة بشأن ما إذا كانوا سيرتكبون "جريمة" أخرى، حسب وكالة الأناضول.
وقالت محامية الناشط النمساوي، أستريد فاغنر، إن موكلها مَثل أمام القاضي ستيفان أبوستول بسبب بعض التصريحات التي أدلى بها بعد ظهر يوم السابع من أكتوبر.
وأضافت في حديثها لـ"الأناضول"، أن مكتب المدعي العام أظهر موقفا سياسيا من خلال الاتهامات التي وجهها ضد موكلها، مشددة على أن التصريح الذي أدلى به الأخير، تم تقييمه بشكل مختلف من قبل الادعاء.
من جهته، أوضح الناشط النمساوي بروبستينغ بعد صدور الحكم، أنه أُدين لعدم حذف الفيديو الذي يحتوي على تصريحات داعمة لفلسطين.
وشدد على أنه "يؤيد نضال الشعب الفلسطيني المقاوم. وسيستمر في القيام بذلك"، موضحا أن "محاكمته كانت محاولة لتجريم نصرة فلسطين".
ولليوم الـ209 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النمسا الفلسطينية غزة فيينا الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال فيينا النمسا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس يتحدث عن شكل الحكم في غزة خلال المرحلة القادمة
كشف القيادي في حركة حماس باسم نعيم، عن سعي الحركة لتشكيل حكومة تكنوقراط متفق عليها من الفصائل الفلسطينية لإدارة قطاع غزة.
وقال نعيم في مقابلة مع قناة الأقصى إن "هناك مساعٍ من أجل إنهاء الانقسام، وتكثيف للجهود من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية”.
وأضاف نعيم، “نسعى لتشكيل حكومة تكنوقراط (من خارج الفصائل) متفق عليها من الفصائل الفلسطينية من أجل إدارة المشهد في قطاع غزة”.
وبشأن الاتفاق، قال نعيم إن “المرحلة الأولى مرحلة إنسانية يُفرج بموجبها عن (الأسرى من) الأطفال والنساء وكبار السن”.
وتابع القيادي في حماس، "بعد الأسبوع الأول من الاتفاق، ستنسحب القوات الإسرائيلية من شارع الرشيد في غرب قطاع غزة، وسيتمكن النازحون من العودة إلى شمال القطاع مشيا على الأقدام دون قيد أو تفتيش”.
وأفاد بأنه “سيكون هناك مسح (فحص) إلكتروني للسيارات العائدة إلى شمال القطاع بتنظيم فلسطيني وإشراف قطري”.
وأردف نعيم أنه “في اليوم السابع للاتفاق سيُفتح معبر رفح، (الحدودي مع مصر) للسفر وخروج الجرحى ودخول المساعدات (من الجانب الفلسطيني للمعبر مباشرة)”.
ومرارا، أكدت حركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية رفضها ما تتضمنه تقارير إعلامية، خاصة إسرائيلية وأمريكية، عن مخططات لإدارة غزة من جانب أطراف غير فلسطينية.
وصباح الأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى تستمر مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلال التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
والأحد، أفرجت سلطات الاحتلال عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيين، بعد أن أطلقت “حماس” سراح 3 أسيرات “مدنيات” إسرائيليات.
وإجمالا، تحتجز دولة الاحتلال أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات إسرائيلية عشوائية.
ومن المقرر أن تطلق “حماس” في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا (مقابل 50 أسيرا) أم “مدنيا” (مقابل 30 أسيرا).
وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025 أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.