محامية لـعربي 21: إحالة ملف التآمر إلى الجنايات ورفض الإفراج عن المحتجزين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أقرت دائرة الاتهام بتونس، قرار حاكم التحقيق القاضي بختم الأبحاث في ملف "التآمر"، وقررت إحالته على الدائرة الجنائية.
وقالت محامية الدفاع عن المعتقلين الأستاذة منية بوعلي: "بعد اجتماعها اليوم قررت دائرة الاتهام إحالة ملف القضية على الدائرة الجنائية"، فيما أكّد الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف، الحبيب الترخاني، إحالة 40 متهما في قضية ما يعرف ''بالتآمر على أمن الدولة" على أنظار الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب، بالمحكمة الابتدائية بتونس.
وأفادت بوعلي في تصريح خاص لـ"عربي21": "تم رفض مطالب السراح الوجوبي التي تقدم بها الدفاع والإبقاء على منوبينا، بحالة إيقاف ونحن نعتبرهم في حالة احتجاز قسري"، مضيفة أنها تخشى على صحة منوبها جوهر بن مبارك التي تدهورت نتيجة إضراب الجوع الذي يخوضه منذ أيام مع بقية المعتقلين السياسيين.
وأوضحت بوعلي، أن "دائرة الاتهام قررت أيضا مواصلة منع التداول في ملف التآمر بوسائل الإعلام"، بينما كشفت عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين، أن "الدائرة قررت منع الظهور الإعلامي وبالأماكن العامة لكل من المحامي العياشي الهمامي والأزهر العكرمي والناشطة شيماء عيسى".
إلى ذلك، لفتت بوعلي، إلى أن التهم في القضية خطيرة جدا وتصل للإعدام؛ ومنذ أيام قرر قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب ختم الأبحاث في ملف قضية "التآمر" مع الإبقاء على الموقوفين بالسجن، وهو قرار اعتبرته هيئة الدفاع غير قانوني وأن منوبيها يعتبرون في حالة احتجاز قسري.
هذا ودخل جميع المعتقلين في ملف التآمر بإضراب جوع وحشي، منذ أيام، احتجاجا منهم على تواصل حبسهم رغم انتهاء الآجال القانونية للاحتفاظ والمحددة بأربعة عشر شهرا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إضراب تونس إضراب حقوق الإنسان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی ملف
إقرأ أيضاً:
جيش نتنياهو يفقد الأمل في الوصول إلى المحتجزين بغزة.. إغراءات لمن يكشف مكانهم
في محاولة يائسة لإعادة المحتجزين، بعد أكثر من عام على تواجدهم في قطاع غزة، رفع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قيمة المكافأة المالية مقابل الحصول على أي معلومات استخباراتية عنهم، بجانب وعود وإغراءات أخرى، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
ماذا قال نتنياهو؟وزعم رئيس حكومة الاحتلال أن المقاومة الفلسطينية هي العائق أمام إتمام صفقة التبادل لإعادة المحتجزين من قطاع غزة في خطابه أمام الكنيست، والذي تمت مقاطعته من أهالي الإسرائيليين المحتجزين الذين احتجوا داخل جدران الكنيست.
وفي جلسة مغلقة للجنة الشؤون الخارجية والدفاع، أكد نتنياهو، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست، أن إسرائيل عرضت 5 ملايين شيكل وممرًا آمنًا للخروج من غزة لأي فلسطيني يقدم للجيش الإسرائيلي معلومات عن مكان المحتجزين.
لماذا خصص نتنياهو 5 ملايين شيكل؟وخلال الاجتماع المغلق، أكد رئيس وزراء الاحتلال أن الـ 5 ملايين شيكل مقابل كل محتجز يتم الإدلاء عنه أو معلومات حول مكان تواجده، وذلك بعد أن كانت مليونًا فقط في الماضي، وسيتم إعطاء الجاسوس ممرًا آمنًا لأسرته أيضًا.
وأكد نتنياهو، أن المحادثات لا تزال مُستمرة، وأن إمكانية عقد صفقات صغيرة قيد الدراسة، ولكن بحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن هناك العديد من العقبات الآن أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، على رأسها التغيير في السلطة في واشنطن، مع تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه كرئيس مؤقت ودخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير.
صحيفة إسرائيلية: وضع المحتجزين لا يهم نتنياهووفي سياق متصل، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن وضع المحتجزين فى قطاع غزة والخطر على حياتهم ومعاناة عائلاتهم لا تهم الحكومة؛ وبنيامين نتنياهو وحكومته منفصلان عن المحتجزين.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن الهم الوحيد لنتنياهو هو بقاء حكومته، بينما إنهاء الحرب في غزة والإفراج عن المحتجزين قد يكلفه حكومته، واتهم أهالي المحتجزين والمعارضة الإسرائيلية نتنياهو مرارًا بعرقلة مساعي التوصل إلى صفقة تبادل، وقالت إنه يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية.