انهيار مناخي يهدد ملايين العراقيين.. مسؤول يقدم الحل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كشف رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق، فاضل الغراوي، أن العراق معرض لخطر الجفاف وعدم كفاية هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، حيث تم تصنيفه كخامس أكثر البلدان عرضة للانهيار المناخي.
وطالب الغراوي، في بيان له، الحكومة العراقية بإطلاق مشروع الإنعاش البيئي خلال السنوات الخمس المقبلة، يتضمن زرع غابات ومحميات طبيعية في الصحراء وتطبيق الاستمطار الصناعي وإنشاء النهر الدوار للحفاظ على مياه دجلة والفرات ومنع تجريف البساتين وبيعها كقطع سكنية وإطلاق مبادرة زرع مليار نخلة وتعويض النازحين بيئيا ومعالجة مشاكل التلوث البيئي.
وأضاف رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق أن التغيرات المناخية ساهمت بنزوح أكثر من 100 ألف شخص بداية من عام 2016، أي بمقدار 15 في المئة من السكان الذين كانوا يقيمون في تلك الأماكن، موضحا أنه بالاستناد إلى تقرير منظمة الهجرة الدولية فإن أسباب النزوح البيئي في العراق تعود للأحداث البيئية والحصول على الخدمات والبنى التحتية والمياه وسبل العيش، إذ سجل 10 في المئة من نسبة السكان النازحين بسبب المياه، و8.6 في المئة بسبب المعاناة لتلبية الاحتياجات، و8.2 في المئة بسبب الخدمات والبنى التحتية، و7.7 في المئة بسبب الاعتماد على الأرض لسبل العيش.
وأشار الغراوي إلى أن "أعلى المحافظات التي شهدت نزوحا مناخيا للسكان هي ميسان والبصرة وذي قار وواسط"، لافتا إلى أنه "مع اشتداد التغيرات البيئية والمناخية فإن كافة المؤشرات تؤكد أن نسبة النزوح المناخي في هذه المحافظات ستزداد".
وقال رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق إن بلاده ستتأثر بارتفاع درجات الحرارة، وعدم كفاية هطول الأمطار، وتفاقم حالات الجفاف وندرة المياه، والعواصف الرملية والترابية المتكررة، والتصحر والفيضانات وتدهور الأراضي وارتفاع ملوحة التربة فيها.
وأشار إلى أن تفاقم المشكلة يعود إلى أن سياسات المياه في البلدان المجاورة أدت إلى تقليص مصادر المياه الحيوية، في حين يعمل النمو السكاني السريع، والتوسع الحضري، والاستخدام غير الفعال للمياه في القطاعين الزراعي والصناعي، لدفع الطلب إلى المزيد من المياه.
في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2022 قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" وبرنامج الأغذية العالمي، إن العراق من أكثر دول العالم تأثرا بتغير المناخ، ما يستدعي الحاجة إلى مواجهة تبعات الأزمة.
وذكرت المنظمتان، أن العراق يعتبر من أكثر دول العالم تأثرا بالتبعات الناجمة عن تغير المناخ، ما يعني أن الزراعة في البلاد قد تكون عرضة لأجواء متطرفة صيفا وشتاء.
ونقل التقرير عن ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق، علي رضا قريشي، قوله، إن تبعات تغير المناخ ستؤثر على الفئات الأشد فقرا، وسط تضاؤل الحيازات الزراعية للمزارعين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم العراق الجفاف الحكومة العراقية العراق الامطار الجفاف الحكومة العراقية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی العراق فی المئة إلى أن
إقرأ أيضاً:
"الالتزام البيئي" يبدأ إعادة تأهيل 280 موقعًا بسبب مرادم النفايات
كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي البدء في خطط إعادة تأهيل 280 موقعًا متدهورًا بيئيًا، في مختلف مناطق المملكة، جرى حصرها في مشروع وطني يعني بتأهيل الأراضي المتدهورة بيئيًا.
وأوضح مدير إدارة جودة المياه والتربة بالمركز م. محمد العمشاني، أن المركز حدد الجهات المسؤولة عن التلوث في 280 موقعًا ناتجة عن مرادم للنفايات، جرى الوصول لهم من خلال مبادرة وطنية انطلقت منذ 15 شهرًا لإعادة تأهيل المواقع المتدهورة بيئيًا.
وأشار إلى أن المشروع قُدمت فيه توصيات بأفضل الطرق والتقنيات لإيقاف مصادر التلوث، وضمان إعادة التأهيل بناء على نوع وكمية وانتشار التلوث في البيئة المحيطة.
وأفاد العمشاني أن المشروع صنف المواقع المتدهورة ووضع البرامج والخطط التي يمكن من خلالها ضمان إعادة تأهيل المواقع المتدهورة.
كما أن مخرجات المشروع حددت الأوساط البيئية المتضررة، ومدى انتشار الملوثات بموقع المردم والمنطقة المحيطة به، وذلك يشمل مرادم النفايات البلدية ومرادم النفايات الخطرة المغلقة أو المستخدمة حاليًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الالتزام البيئي" يعلن البدء في إعادة تأهيل 280 موقعًا بسبب مرادم النفايات - واس (أرشيفية)
وأوضح أن مشروع التأهيل نُفذ على 3 مراحل، بدأت بالمسح الشامل الميداني الذي يشمل الدراسة الميدانية التفصيلية، وإجراء التحاليل المخبرية وصولًا إلى إعداد خطط إعادة التأهيل وبرامج المتابعة، ومراقبة المواقع في أثناء وبعد إعادة تأهيلها من قبل الجهة المتسببة، بعد تقديم خطة تصحيح والعمل على إعادة تأهيل للمرادم، مع الالتزام بتنفيذ الخطة والحد من انتشار الملوثات.
بالإضافة إلى تفعيل دور الرصد والرقابة من الجهات المعنية ذات الصلة، واستمرار التفتيش البيئي الدوري حتى الانتهاء من استكمال أعمال إعادة التأهيل للمواقع.
وأعلن المركز في منتصف عام 2023 انطلاق المشروع الوطني لتقييم وإعادة تأهيل المواقع المتدهورة بيئيًا في مختلف مناطق السعودية، والذي يهدف إلى عمل مسح ميداني لـ1000 موقع متدهور بيئيًا على مستوى جميع مناطق المملكة، ومن ثم إعداد دراسات بيئية تفصيلية لعدد 200 موقع بيئيًا.
وسيعمل المركز وفق اختصاصاته على ضمان تطبيق واتباع أفضل الممارسات المحلية والعالمية المتبعة لمنع استمرار تلويث الأوساط البيئية، وإعادة تأهيلها من قبل الجهات المتسببة من أجل الوصول إلى أهداف التأهيل البيئي وفق لائحته التنفيذية.