العفو الدولية: يوم العمال فرصة للمطالبة بوقف تصدير السلاح إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
شددت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، على أن يوم العمال العالمي فرصة لتجديد المطالبات بوقف تصدير السلاح إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تشن عدوانا وحشيا على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي.
وقالت المنظمة في تقرير عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، الخميس، إن "الأبحاث التي أجرتها منظمة العفو الدولية وثقت استخدام إسرائيل للأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة لتنفيذ غارات جوية غير مشروعة تسببت في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين".
ولفتت المنظمة إلى أنها تنظم مجموعة من الحملات في 12 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، والدنمارك، وإيطاليا، وإسبانيا، تتراوح نشاطاتها بين وقفات "الموت" الرمزي وعروض الإضاءة على المباني الحكومية والمظاهرات العامة باستخدام نماذج من الصواريخ والطائرات المقاتلة، وذلك بهدف تسليط الضوء على مخاطر تصدير السلاح.
وشددت على أن مبادرة "يوم العمال العالمي" التي ينظمها المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الدولية المتعاونة في الدعوة العالمية لوقف فوري لإطلاق النار، ستعمل على "رفع مستوى الوعي حول التأثير المدمر لعمليات نقل الأسلحة على حقوق الإنسان، وتحديدا في قطاع غزة، حيث يتحمل المدنيون وطأة العنف".
وأوضحت أن أنشطة المبادرة التي تعتمد على دعوة وجهتها أكثر من 250 منظمة إنسانية ومنظمة حقوق إنسان، إلى جميع الدول للمطالبة بالوقف الفوري لنقل الأسلحة وقطع الغيار والذخيرة إلى "إسرائيل".
ولليوم الـ209 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العفو الدولية الاحتلال غزة فلسطين غزة الاحتلال العفو الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.
من هي راشيل كوري؟راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية.
جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.
تفاصيل الجريمة:في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية.
ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.
ردود الفعل الدولية:أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل.
خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.
وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.
الإرث الذي تركته راشيل كوري:أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها.
كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم