مساعد وزير الخارجية يُشارك في مؤتمر وزراء خارجية الدول الأفريقية والنوردية بكوبنهاجن
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
شارك السفير أشرف سويلم، مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الأفريقية، في افتتاح مؤتمر وزراء خارجية الدول الأفريقية والنوردية، الذي يعقد في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن يومي ٢ و٣ مايو ٢٠٢٤، ممثلاً عن وزير الخارجية.
ناقش المؤتمر سُبل تعزيز الشراكات بين الدول الأفريقية والنوردية تركيزاً على التعاون الاقتصادي، والاستثمارات المتبادلة، والطاقة النظيفة، وموضوعات التغير المناخي.
كما شهد المؤتمر عقد جلسات حول دعم الشباب في مجالات ريادة الأعمال والابتكار، وكذلك التحديات المشتركة المتعلقة بالتغير المناخي، والموضوعات السياسية والأمنية، وأفضل الممارسات للتغلب على العوائق التي تواجه تطوير التعاون الاقتصادي بين الدول الأفريقية والدول النوردية.
كلمة مساعد وزير الخارجيةفي هذا الإطار، ألقى السفير أشرف سويلم كلمة في الجلسة الافتتاحية نيابة عن وزير الخارجية، أشار فيها إلى أهمية انعقاد المؤتمر في الوقت الحالي كإطار لمناقشة التحديات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين الدول الأفريقية والنوردية.
كما أبرز السفير سويلم ضرورة التركيز على آليات متابعة نتائج المؤتمر لتحقيق الاستفادة المرجوة منه والخروج بخطط عملية تصب في سبيل تنفيذ أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي ٢٠٦٣.
وأوضح مساعد وزير الخارجية أن أجندة افريقيا ٢٠٦٣ وخطتها العشرية الثانية يمثلان القاعدة الرئيسية لبناء شراكات القارة مع العالم، بما في ذلك الدول النوردية، والتي تحدد بشكل مفصل مجالات التعاون وبرامجها وانشطتها، في ضوء رئاسة مصر للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الافريقي للتنمية، وريادة رئيس الجمهورية لملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات في افريقيا.
وشدد في هذا السياق على ضرورة متابعة نتائج الاجتماعات الوزارية لضمان ترجمة قرارتها ومخرجاتها لنتائج واقعية تشعر بها الشعوب الافريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير أشرف سويلم مساعد وزير الخارجية كوبنهاجن الشباب التغير المناخي مساعد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
أرسى مبادئها الملك المؤسس.. التعاون والاحترام المتبادل ثوابت السياسة الخارجية
البلاد – جدة
كان للملك عبدالعزيز نظرته الثاقبة، وحنكته المشهودة في رسم معالم السياسة الخارجية للمملكة، ودورها العربي والإسلامي والدولي، ودعم مكانتها السياسية والاقتصادية على كافة الأصعدة، رغم الأوضاع الصعبة، التي كانت تشهدها المنطقة؛ من تحديات كبيرة، ومخاطر دولية، تحيط بها في تلك الفترة، خصوصًا الاستعمار وسيطرة عدد من الدول الكبرى على الكثير من المناطق بالعالم العربي.
فقد حدد- رحمه الله- نهجًا ثابتًا لسياسة المملكة الخارجية؛ وفق مبادئ عظيمة وثوابت واضحة، تعزز أهداف الدولة السعودية والمصالح المتبادلة، ويتمثل ذلك في التالي:
– تأكيد مكانة المملكة؛ باعتبارها مركزًا وقلبًا للأمة الإسلامية، وتعظيم رسالتها في شرف العناية بالمقدسات، وخدمة الاسلام والمسلمين.
– تحقيق مصالح الدولة السعودية، والحفاظ عليها؛ من خلال سياسة خارجية متزنة، تقوم على الاحترام المتبادل.
– دعم القضايا العربية؛ حيث استحوذت على حيز كبير من اهتمامه، وأولويات السياسة الخارجية للمملكة، وتجسد ذلك في موقف الملك عبدالعزيز، وأبنائه من بعده، تجاه القضية الفلسطينية، التي كانت- ولا تزال- تشكل محورًا أساسيًا ومهمًا في السياسة الخارجية السعودية.
– دعم الملك عبدالعزيز لتأسيس جامعة الدول العربية.
– تأييده استقلال العديد من الدولة العربية والإسلامية.
– المملكة من أوائل الدول الموقعة على ميثاق هيئة الأمم المتحدة (1945م)
– الانضمام إلى العديد من المنظمات والاتفاقيات الدولية الهادفة إلى إرساء الأمن والاستقرار والعدل الدولي.
– مكانة دولية خاصة تسهم في تعزيز السلم والاستقرار.