وكالة عدل توقع إتفاقية مع مجمع “جيبلي ” للحليب
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
وقع المجمع العمومي للحليب ومشتقاته “جيبلي”، اليوم، على اتفاقية إطار مع الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل”.
والهدف من هذه الإتفاقية إقتناء محلات تجارية لفائدة فروعه، على مستوى الأحياء السكنية التابعة لـ “عدل”. وذلك من أجل تسويق منتجاته وإستيعاب الطلب المحسوس على مادة الحليب ومشتقاته عبر كامل التراب الوطني.
وجرت مراسيم التوقيع بمقر وكالة “عدل” وبحضور الرئيسة المديرة العامة للمجمع، سماح لحلوح، والمدير العام لوكالة “عدل”، فؤاد مقراني. بالإضافة إلى المدير العام للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، مسعود بن دريدي، وكذا إطارات بالهيئتين، حسب توضيحات لحلوح.
كما تهدف هذه الإتفاقية، الى توفير وإتاحة منتجات فروع المجمع للساكنة، استيعاب الطلب المحسوس على مادة الحليب ومشتقاته عبر كامل التراب الوطني، بالإضافة إلى ترقية الوظيفة التسويقية لفروع المجمع.
وبفضل هذه الإتفاقية سيتم تخصيص فضاءات لتسويق منتجات فروع المجمع بالمناطق ذات الكثافة السكانية المحسوسة عن طريق حيازة عقارات ذات طابع تجاري تستجيب للغرض المنشود وهذا لخلق بيئة نشاطية متكاملة تستجيب للأهداف والغايات التشغيلية لمجمع “جيبلي” ذات الأبعاد الإستراتيجية، لاسيما على الصعيدين التمويني والتسويقي.
وسيتم في هذا الإطار انشاء لجنة انتقاء على مستوى المديرية العامة لمجمع “جيبلي”، تكلف خصيصا بتعيين واختيار المحلات التجارية المؤهلة للحيازة، تحت اشراف الرؤساء المدراء العامون والمدراء العامون لفروع المجمع، حسب الوثيقة، التي أوضحت أن تسديد مستحقات عملية اقتناء المحلات التجارية تتم وفق صيغة البيع بالتقسيط (بالتراضي)، لفترة زمنية لا تقل عن خمس سنوات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الإطار:الإتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد ستكون على المحك إذا استهدف الحشد
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 2:07 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- اكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، أن الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف الحشد الشعبي.وقال شاكر في حديث صحفي، إن” الكيان الصهيوني يمارس “بلطجة” وحرب إبادة ضد العرب والمسلمين في الشرق الأوسط ابتداءً من غزة والان لبنان مع سقوط شهداء في سوريا بسبب ضرب المدن”.وأضاف، أن” بغداد لديها اتفاقية امنية محددة النقاط تلزم بموجبها الولايات المتحدة بتأمين الأجواء العراقية واي عدوان يستهدف بغداد من قبل الكيان الصهيوني سيجعل تلك الاتفاقية على المحك”.وأشار شاكر الى، أنه” لا يمكن ان يشن الكيان الصهيوني عدوانًا على العراق دون ضوء اخضر امريكي وبالتالي فان بغداد لن تلتزم الصمت وسيكون لها رد وموقف في ان واحد، مؤكدا بأن واشنطن منخرطة في حرب الإبادة التي يشنها الكيان الان في المنطقة العربية”.