قُتل 3 مسلحين، اليوم الخميس، في عملية أمنية للقوات الباكستانية في منطقة تانك بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان.

وجاء في بيان للجيش الباكستاني، أنه "في 2 مايو 2024، أجرت قوات الأمن عملية استخباراتية مشتركة في منطقة تانك بشأن وجود إرهابيين"، مشيرًا إلى أنه "خلال سير العملية، وبعد تبادل مكثف لإطلاق النار، تم بنجاح تحييد ثلاثة إرهابيين وإرسالهم إلى الجحيم".

وأضاف البيان، أنه "تم التعرف على هؤلاء الإرهابيين وهم زعيم العصابة الإرهابي عزمت الملقب بأزماتي، والزعيم الإرهابي كرامات الملقب بحنزلا والإرهابي ريحان".

وأكد البيان أن القتلى متهمين بعدد من الأعمال خارج نطاق القانون، فوفقا للبيان، "ظل الإرهابيون المقتولين متورطين بشكل نشط في العديد من الأنشطة الإرهابية في المنطقة بما في ذلك اختطاف قاضي في منطقة جنوب وزيرستان مؤخرًا".

وفي وقت سابق في 29 أبريل الماضي، قُتل 4 مسلحين في عملية أمنية للقوات الباكستانية في نفس المنطقة (تانك) بإقليم خيبر بختونخوا، حيث قال بيان للجيش إنهم وجدوا بحوزتهم أسلحة وذخائر.

ويشهد إقليم خيبر بختوخوا حالة من عدم الاستقرار الأمني نتيجة انتشار عدد من الجماعات المسلحة التي تتنوع بين جماعات راديكالية مسلحة، وجماعات عرقية وعصابات، حيث شهد الإقليم خلال الفترة الماضية عدد من التفجيرات والهجمات المسلحة.

ووفقا لإحصائية شهرية صدرت عن المعهد الباكستاني لدراسات الصراع والأمن، فقد شهدت باكستان تصاعدا في الهجمات المسلحة خلال شهر نيسان/أبريل، حيث شهد إقليم خيبر بختونخوا لا سيما الأجزاء الجنوبية منه النصيب الأكبر من الهجمات.

وبحسب الإحصائية فقد البلاد 77 هجومًا مسلحًا خلال أبريل، راح ضحيتها 70 قتيلًا، وعشرات الإصابات، ما يشير إلى زيادة في الهجمات مقارنة مع شهر مارس بالرغم من انخفاض عدد القتلى.

وأظهرت الإحصائية أن 73 بالمئة من الهجمات في أبريل وقعت في إقليم خيبر بختونخوا، بما في ذلك المناطق القبلية، بواقع 56 هجومًا خلال الشهر قتل فيه 43 شخصًا، من بينهم 26 من أفراد قوات الأمن و17 مدنيًا. بينما أصيب 32 شخصًا، من بينهم 19 من قوات الأمن و13 مدنيًا.

وبشكل عام فقد تصاعدت الهجمات في باكستان وبشكل خاص المناطق الغربية بما في ذلك إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب وإقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة وحركة طالبان الباكستانية في تشرين الثاني/نوفمبر 2022.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مقتل مسلحين عملية أمنية للقوات الباكستانية بإقليم خيبر بختونخوا غرب باكستان إقلیم خیبر بختونخوا

إقرأ أيضاً:

حملة أمنية في اللاذقية عقب مقتل عنصرين من وزارة الدفاع

أفاد مصدر أمني للجزيرة بأن إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية شنت حملة دهم وتفتيش في عدد من أحياء مدينة اللاذقية غربي البلاد بحثا عن مطلوبين من فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وعن أسلحة وذخيرة مخبأة في مناطق مدنية.

وتأتي الحملة الأمنية بعد مقتل عنصرين من وزارة الدفاع إثر كمين نفذه عناصر من فلول نظام الرئيس المخلوع في حي الدعتور بمدينة اللاذقية.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن إدارة الأمن العام باشرت "شن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وأحياء عدة محيطة لإلقاء القبض على فلول المليشيات وتسليمهم إلى العدالة".

وشهدت اللاذقية في الأيام الأولى لسقوط الأسد حالة من التوتر الأمني تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة، لكن الهجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية لا تزال تقع من وقت إلى آخر ينفذها فارون من الجيش السوري سابقا.

وكانت مجموعات من النظام السابق نفذت خلال الشهرين الماضيين 4 عمليات في شمال غرب البلاد، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر إدارة العمليات العسكرية.

وفي دمشق، أفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصدر أمني قوله إن إدارة الأمن العام ألقت القبض على عدد من المطلوبين الذين كانوا يعملون في صفوف نظام الرئيس المخلوع.

إعلان

وأوضح المراسل أن المطلوبين رفضوا إجراء تسوية لأوضاعهم بعد سقوط النظام، وتورطوا في انتهاكات بحق السوريين.

مقالات مشابهة

  • حملة أمنية في اللاذقية عقب مقتل عنصرين من وزارة الدفاع
  • عملية أمنية ضخمة لتأمين "ديربي مدريد" في دوري الأبطال
  • انتحارية تقتل وتصيب 3 أشخاص بهجوم في باكستان
  • باكستان.. مصرع وإصابة 5 جنود في هجوم انتح..اري بإقليم بلوشتيتان
  • 10 قتلى باشتباكات في بنين
  • مقتل تسعة إرهابيين باشتباك مع الجيش في شمال بنين
  • “إغاثي الملك سلمان” يوزع 808 سلال غذائية في إقليم خيبر بختون خوا بباكستان 
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال قطاع غزة
  • مخاوف أمنية وتكلفة باهظة.. أزمات تلاحق عودة سكان شمال إسرائيل
  • مقتل 6 إرهابيين في باكستان