وزير الرياضة يشهد المؤتمر الصحفي للإعلان عن رالي الفراعنة الدولي للدراجات النارية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل رالي الفراعنة الدولي في مصر والذي تقام منافساته خلال الفترة من (٢-٨) مايو الجاري، وكذا الاعلان عن البطولة العربية للدراجات النارية، والذي ينظمه الاتحاد المصري للدراجات النارية، تحت رعاية جامعة الدول العربية ووزارة الشباب والرياضة.
وأعرب وزير الشباب والرياضة عن سعادته باستضافة مصر لهذه الفعاليات الرياضية المهمة، وأثرها في تعزيز مكانة مصر كوجهة رياضية عالمية، والترويج للسياحة في مصر من خلال هذه الفعاليات.
وتوجه " صبحي " بالحديث الي الوفود الأجنبية والعربية المشاركة في الحدث قائلا: اشكركم علي تواجدكم في مصر واتمني لكم التوفيق في المنافسات الخاصة بالبطولة وكل التمنيات بقضاء وقت ممتع في بلدكم الثاني مصر.
وبكلمته فيصل غسال الوزير المفوض عن جامعة الدول العربية توجه بالشكر الي وزير الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحي علي دعمه للبطولة وتواجده اليوم بالمؤتمر الصحفي الخاص بالبطولة.
من جانبه أشاد إبراهيم فريد رئيس الإتحاد العربي للدراجات النارية بدعم الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي للرياضة المصرية، وكذلك دعم وزير الشباب والرياضة وجامعة الدول العربية للبطولة.
ومن المقرر أن يشارك في رالي الفراعنة الدولي للدراجات النارية والبطولة العربية للدراجات النارية 10 دول وهم: "الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، جنوب إفريقيا، تايوان، الجزائر، السعودية، السودان، فلسطين ليبيا"، بالإضافة إلى مصر البلد المستضيف والناقل الرسمي للرالي ريسبكت تورز، ويشارك منتخب مصر بعدد 7 لاعبين مصنفين ومرشحين للمنافسة على المراكز الأول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیر الشباب والریاضة للدراجات الناریة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح ينطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير (شباط) المقبل، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح"، تحت شعار "تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح"، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة، ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها، أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح" للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالاً ونموذجاً لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائماً بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار "تمكين الشباب"، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل "مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي" و"شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح"،
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.