ابتداء من اليوم.. تركيا توقف معاملاتها التجارية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلن مسؤولان تركيان مطلعان، اليوم الخميس، أن أنقرة قررت وقف جميع عمليات التصدير والاستيراد الموجهة نحو إسرائيل. ونقلت وكالة الأنباء "بلومبيرغ" عن المسؤولين قولهما إن "وقف المعاملات التجارية مع إسرائيل سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من اليوم الخميس".
ولم يصدر أي إعلان تركي رسمي في هذا الصدد، لكن الجانب الإسرائيلي أكده.
وفي تعليقه على القرار التركي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينتهك الاتفاقات بإغلاق الموانئ أمام الواردات والصادرات الإسرائيلية".
وقال كاتس عبر منصة "إكس": "هذه هي الطريقة التي يتصرف بها الديكتاتور، متجاهلا مصالح الشعب التركي ورجال الأعمال الأتراك، ومتجاهلا اتفاقات التجارة الدولية".
وأوضح الوزير الإسرائيلي أنه أصدر توجيهات لوزارة الخارجية بالعمل على إيجاد بدائل للتجارة مع تركيا، مع التركيز على الإنتاج المحلي وواردات من دول أخرى.
وفي نيسان المنصرم، فرضت تركيا قيودا على تصدير منتجات من 54 فئة مختلفة إلى إسرائيل حتى يتم إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكانت تركيا قد لجأت إلى هذه الخطوة بعد أن أدان آلاف المتظاهرين أردوغان بسبب الحفاظ على التجارة مع إسرائيل رغم الحرب المستمرة في غزة.
وأظهرت بيانات نشرتها جمعية المصدرين الأتراك أنه رغم انخفاض التجارة مع إسرائيل منذ السابع من تشرين الاول، تزيد الصادرات إليها كل شهر منذ بداية 2024 حتى بلغت 423.2 مليون دولار في اذار.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
"إم 16" ودولارات.. إسرائيل تكشف "خلية" تديرها حماس من تركيا
أفاد جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الإثنين، بأن قوات الأمن اعتقلت 3 أعضاء في "خلية إرهابية" من نابلس، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة نقلا عن جهاز الأمن العام، إن "الخلية الإرهابية تعمل بتوجيه وتمويل من مقر حركة حماس في تركيا، للقيام بعمليات إطلاق نار وهجمات بقنابل ضد قوات الأمن في الضفة الغربية".
وأشارت إلى أنه قد تم خلال التحقيق ضبط سلاح من طراز "إم 16" وعشرات الآلاف من الدولارات نقدا.
والأحد، قتل أفراد من شرطة الحدود السرية وجنود من الجيش الإسرائيلي، فلسطينيا مطلوبا، يزعم تورطه في هجوم على قوات الأمن الإسرائيلية في قرية طمون، بجنوب جنين بالضفة الغربية.
ووصلت القوات سرا إلى مكان اختباء المشتبه به.
وأثناء محاولته الفرار من المجمع الذي كان يختبئ فيه، مسلحا ببندقية إم-16، أطلقت القوات النار عليه وقتلته، حسب "يديعوت أحرونوت".