الهيئة السعودية للبحر الأحمر وشركة نيوم توقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
وقّعت الهيئة السعودية للبحر الأحمر مذكرة تفاهم مع شركة نيوم، وذلك بهدف بحث سبل التعاون حول تطوير التشريعات والابتكار في الأنظمة والتقنيات البحرية السياحية، وتسهيل رحلة السياح، وتعزيز التنظيمات والأبحاث وتبادل الخبرات لتنفيذ وتفعيل المبادرات المشتركة.
ومثّل الهيئة السعودية للبحر الأحمر في توقيع مذكرة التفاهم سعادة الرئيس التنفيذي المكلف الأستاذ محمد آل ناصر، فيما مثّل شركة نيوم سعادة الرئيس التنفيذي للشركة المهندس نظمي النصر.
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم امتدادًا للخطوات المتسارعة للهيئة نحو القيام بأدوارها ومهامها، فيما يخص تشجيع وجذب الاستثمار في الأنشطة السياحية الساحلية، وتقديم الدعم والمساندة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بما في ذلك الدعم الإداري والفني والاستشاري.
وتهدف مذكرة التفاهم التي وقعتها الهيئة السعودية للبحر الأحمر مع شركة نيوم إلى تحقيق التكامل مع الجهات ذات العلاقة من القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث، وصولًا لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تفعيل دور السياحة الساحلية كأحد القطاعات الواعدة التي تدعم الاقتصاد الوطني.
ونصت مذكرة التفاهم على عدة مجالات للتعاون من بينها التعاون لدعم الفرص المتاحة للمستثمرين في مجال السياحة الساحلية والأنشطة المائية، وبحث سبل التعاون في تنفيذ وتفعيل أي مبادرات مشتركة أخرى يتم الاتفاق عليها بين الطرفين.
يُذكر أن هذه المذكرة التي أبرمتها الهيئة السعودية للبحر الأحمر تأتي ضمن مساعيها في توسيع شراكاتها الإستراتيجية والاطلاع على أفضل الممارسات لتحقيق هدف الهيئة بتنظيم الأنشطة البحرية والملاحية السياحية بما يضمن تحقيق الاستخدام الأمثل والمستدام لها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنظمة تشريعات تشريع استخدام رؤية السعودية 2030 مذكرة تفاهم دعم الاقتصاد السعودية الصغير القطاعات
إقرأ أيضاً:
4 أعوام.. "كايسيد" وتحالف الأمم المتحدة للحضارات يمددان مذكرة التفاهم
أعلن مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين الأديان والثقافات (كايسيد)، تمديد مذكرة التفاهم مع تحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، لمدة 4 أعوام.
وأشار المركز إلى أن التعاون بين (كايسيد) و(UNAOC) أثمر عن العديد من المبادرات المهمة، ومنها الشراكة مع منتدى مجموعة العشرين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، واللجنة الوطنية للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في المملكة العربية السعودية.
أخبار متعلقة صور.. الاتحاد الأوروبي يطّلع على استراتيجية "اعتدال" لمكافحة المتطرفبالتفاصيل.. "هيئة الاتصالات" توقّع مذكرة تفاهم مع نظيرتها الهيلينيةويأتي هذا لتنظيم المنتدى السابع لمجموعة العشرين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في عام 2020، وهو منصة سنوية تعزز الحوار والتعاون بين الزعماء الدينيين وصناع السياسات حول القضايا الإنسانية والتنموية الأكثر إلحاحًا في العالم.برنامج زمالة تحالف الأمم المتحدة للحضاراتوبين أن التعاون يأتي في إطار برنامج الزمالة من خلال استضافة زيارة افتراضية لزملاء (UNAOC) وهم مجموعة من 22 من قادة المجتمع المدني والصحفيين الشباب من أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بالإضافة إلى التدريب حيال موضوعين رئيسيين: الحوار بين أتباع الأديان، والإعلام وبناء السلام، بالإضافة إلى تناول الموضوع الرئيس لبرنامج زمالة تحالف الأمم المتحدة للحضارات في ذلك العام (2020)، وهو (بناء السلام في عصر وسائل الإعلام الجديدة).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "كايسيد" وتحالف الأمم المتحدة للحضارات يمددان مذكرة التفاهم - واس دمج الحوار بين الأديانوأوضح الأمين العام لمركز (كايسيد) الدكتور زهير الحارثي، أن "الشراكة مع تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة يمكن أن يكون لها تأثيرًا ديناميكيًا وحيويًا، مما يسهم في دمج الحوار بين الأديان في النظام الدولي المتعدد الأطراف.
وبين أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، يتمتع بمكانة فريدة من نوعها لتعزيز العلاقة بين الدين وصُنع السياسات.
وتابع: كما يمكن لجهودنا التعاونية المتنوعة مع تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، أن تسهم في تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع، من خلال تنفيذ المشروعات الميدانية وبرامج التدريب في مختلف مناطق العالم.