وصل إلى 496.. ارتفاع حصيلة شهداء الكوادر الطبية بغزة منذ بداية الهجوم الاسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الخميس ارتفاع حصيلة شهداء المنظومة الصحية في قطاع غزة إلى 496 منذ بداية أكتوبر الماضي. وجاء هذا الإعلان عقب مقتل الطبيب عدنان البرش في سجن عوفر الإسرائيلي.
وأكدت الوزارة في بيانها أن "جريمة قتل الطبيب عدنان البرش في سجون الاحتلال الإسرائيلي رفعت حصيلة الشهداء في القطاع الصحي في غزة إلى 496 شهيدًا منذ بداية أكتوبر".
تشير الأرقام أيضًا إلى أن عدد المصابين في القطاع الصحي وصل إلى 1500 جريح، بالإضافة إلى 309 أسرى.
وأشارت الوزارة إلى أن "جريمة قتل الطبيب البرش لن تكون الجريمة الأخيرة في ظل التكتيم الكامل لحالة الأسرى في السجون، خاصةً من أصيبوا واعتقلوا من قطاع غزة".
وناشدت الوزارة "المجتمع الدولي والمنظمات الصحية والحقوقية بالتدخل وحماية الأسرى في السجون من التعذيب والإرهاب والقتل".
في سياق آخر، أعلن نادي الأسير الفلسطيني يوم الخميس أنه "تم استشهاد مواطنين اثنين من معتقلي غزة في السجون الإسرائيلية".
وأوضح النادي أن الشهيدين هما الطبيب عدنان أحمد عطية البرش (50 عامًا) من جباليا في شمال غزة، وإسماعيل عبد الباري رجب خضر (33 عامًا).
وأفاد النادي أن البرش كان استشاريًا ورئيسًا لقسم العظام في مستشفى الشفاء بغزة، وتم اعتقاله في ديسمبر/كانون الأول 2023، أثناء تواجده في مستشفى العودة في شمال القطاع إلى جانب مجموعة من الأطباء.
وأضاف النادي: "ووفقًا للمعلومات المتوفرة، التي أبلغت بها الشؤون المدنية الفلسطينية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي)، فقد استشهد البرش في سجن عوفر في تاريخ 19 أبريل/نيسان الماضي، وما زالت جثته محتجزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي سجون الاحتلال قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية الصحة الفلسطينية الهجوم الاسرائيلي القطاع الصحي في غزة مستشفى الشفا سجون الاحتلال الإسرائيلي مستشفى العودة مستشفى الشفاء بغزة مستشفى الشفاء حصيلة الشهداء سجن عوفر الإسرائيلي شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 43,846 شهيدًا منذ 7 أكتوبر
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 43,846 شهيدًا، إضافة إلى 103,740 مصابًا، وأكدت الوزارة أن الأرقام مرشحة للزيادة مع استمرار الغارات الإسرائيلية على مختلف المناطق.
وأوضحت الوزارة أن الأوضاع الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات كارثية بسبب شدة القصف الإسرائيلي واستهداف المناطق السكنية بشكل مكثف، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، بينهم نساء وأطفال.
وأشارت إلى أن القطاع الصحي يعاني من أزمة غير مسبوقة نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمستشفيات والمرافق الصحية جراء القصف.
في بيانها، جددت وزارة الصحة مطالبتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بـالتدخل العاجل لوقف العدوان وتوفير الدعم الطبي اللازم، وقالت: "الوضع الحالي ينذر بكارثة إنسانية وصحية إذا استمرت الاعتداءات الإسرائيلية والحصار المفروض على القطاع".
من جانبها، أكدت جهات حقوقية محلية ودولية أن الغارات الإسرائيلية تستهدف بشكل متكرر المنازل والأحياء السكنية المكتظة بالسكان، مما يزيد من أعداد الضحايا ويؤدي إلى نزوح الآلاف، وأشارت التقارير إلى أن عددًا كبيرًا من المصابين في حالة حرجة، مما يجعل احتمالية ارتفاع عدد الشهداء واردة.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي على غزة، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة منذ أكثر من شهر، مستهدفًا ما يصفه بـ"مواقع عسكرية" لحركة حماس، وسط إدانات دولية ومطالبات بوقف فوري للقتال.
في السياق ذاته، دعت منظمات دولية إلى فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والغذائية إلى القطاع، حيث يواجه السكان أزمة غير مسبوقة على كافة المستويات، بما في ذلك نقص المياه والكهرباء.
تستمر غزة في دفع ثمن العدوان الإسرائيلي بأرواح الأبرياء وسط تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية، بينما يبقى الحل السياسي غائبًا في ظل التصعيد المستمر.
صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى إثر إطلاق صواريخ
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مساء اليوم، عن إطلاق صفارات الإنذار في عدد من بلدات الجليل الأعلى، شمال فلسطين المحتلة ، بعد رصد إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن صافرات الإنذار انطلقت في مناطق مختلفة بالجليل الأعلى، مما دفع السكان إلى التوجه إلى الملاجئ، وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتفعيل منظومة الدفاع الجوي لاعتراض الصواريخ.
أكدت الجبهة الداخلية في بيان أن "فرق الطوارئ تعمل على تقييم الموقف ومتابعة تداعيات الهجوم"، وأشارت إلى أن التعليمات للسكان في المناطق المستهدفة تشمل البقاء في أماكن آمنة وتجنب التجمهر في الأماكن العامة حتى إشعار آخر.
تأتي هذه التطورات وسط استمرار التوتر على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة تبادلاً مكثفًا للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتزامن إطلاق الصواريخ مع تحذيرات متزايدة من احتمال تصعيد أوسع في المنطقة.
وفي أول رد فعل على الحادث، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "نعتبر أي هجوم على السيادة الإسرائيلية انتهاكًا خطيرًا، وسنرد بما يتناسب مع طبيعة التهديد"، وأضاف أن القوات الإسرائيلية تجري تحقيقات لتحديد مصدر إطلاق الصواريخ بدقة.
على صعيد متصل، رفعت السلطات الإسرائيلية مستوى التأهب في المناطق الشمالية، تحسبًا لأي تصعيد إضافي، وشددت الجبهة الداخلية على جاهزيتها للتعامل مع أي سيناريو قد يطرأ في الساعات المقبلة.
يذكر أن هذه الحادثة تأتي في ظل توتر إقليمي متزايد، حيث تُثار مخاوف من اندلاع مواجهة أوسع تشمل أطرافًا إقليمية متعددة.