استشهد الدكتور عدنان البرش «50 عاما»، استشاري ورئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء بغزة، ورئيس الدائرة الطبية في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وذلك على إثر اعتقال قوات الاحتلال له أثناء أداء عمله في المستشفى وسجنه وتعذيبه في سجن عوفر منذ 4 أشهر.

تفاصيل استشهاد الطبيب عدنان البرش

واعتبرت وزارة الصحة الفلسطينية أن قتل الطبيب البرش لن تكون الجريمة الأخيرة في ظل تكتيم كامل لحالة الأسرى في السجون، خاصةً من اعتقلوا من قطاع غزة، مطالبةً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والصحية للتدخل وحماية الأسرى في السجون من التعذيب والإرهاب والقتل.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها أن جريمة قتل الطبيب عدنان البرش في سجون الاحتلال رفعت حصيلة شهداء القطاع الصحي في غزة منذ 7 أكتوبر إلى 496 شهيدا، وأن حصيلة جرحى القطاع الصحي وصلت إلى 1500 مصاب و309 أسرى.

وكان البرش انتقل من مستشفى الشفاء للمستشفى الأندونيسي والذي تعرض للقصف أثناء وجوده، واستشهد وقتها 12 شخصا وأصيب عدنان البرش بسبب القصف. 

شهيد وعم شهيد وأخر كلماته سنموت ونحن واقفين

وبحسب مصادر فلسطينية، فإن قوات الاحتلال اعتقلت الشهيد الذي فقد ابن أخيه شهيدًا منذ فترة قريبة، وقتلته بالتعذيب أثناء وجوده في سجون الاحتلال.

وكانت آخر كلمة له على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قبيل اعتقاله: «نموت واقفين ولن نركع.. ومثل ما حكي.. ما يبقى في الوادي إلا حجارته.. وإحنا حجارته».

ووصف الصحفي الفلسطيني بهاء طباسي الدكتور عدنان البرش بأنه من أمهر أطباء العظام على مستوى فلسطين وأنه منذ اليوم الأول للحرب لم يترك المستشفى.

وأضاف أنه «طبيب إنساني إلى درجة كبيرة جدا، ولم تنس موافقة الإنسانية مع المرضى» مضيفًا: «حينما اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى الشفاء المرة الأخيرة كان على رأس عمله يجرى عملية جراحية لأحد المصابين وحين طلب منه قوات الاحتلال المقتحمة أن يخرج من العملية ويترك الجريح رفض، فبادر جنود الاحتلال بإطلاق النار على رجليه».     

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة إلى 34596 شهيد والمصابين إلى 77816 جريح أغلبهم من النساء والأطفال في حصيلة غير نهائية حيث يبقى الآلاف من الشهداء والمفقودين تحت الأنقاض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرش عدنان البرش مستشفى الشفاء بغزة الاحتلال قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

استشهاد مواطنة فلسطينية برصاص الاحتلال شرقي مدينة رفح

يمانيون../ استشهدت مواطنة، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما يكرر خروقات التهدئة.

وأفادت مصادر محلية لوكالة فلسطين اليوم، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب مواطنين في حي الجنينة ما أدى لاستشهاد سيدة من عائلة الغوطي.

وأضافت، أن آليات الاحتلال العسكرية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة شرق وشمال شرق مخيم البريج، وشرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شن الاحتلال الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48,319 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111,749 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

يشار إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه، استُشهد وأصيب عدد من المواطنين في أنحاء متفرقة من القطاع.

مقالات مشابهة

  • الخليل - شهيد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • عائلة الطبيب الشهيد عدنان البرش تطلق حملة تطالب باستعادة جثمانه من الاحتلال
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • استشهاد مواطنة فلسطينية برصاص الاحتلال شرقي مدينة رفح
  • حسين لبيب يزور أحمد عبد الحليم بعد إجرائه عملية جراحية
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي مدينة غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى أكثر من 48 ألف شهيد.. وإصابة 111749 آخرين
  • شهيد برصاص الاحتلال شرق غزة.. حاول تفقد منزله في الشجاعية
  • كركوك.. فريق طبي عراقي ينجح بإجراء عملية جراحية لمعالجة حالة نادرة جداً
  • فلسطين.. استشهاد 20 شخصا وإصابة واعتقال آخرين في رفح