قد تعرضك للفشل في حياتك وتقضي على مستقبلك.. ما هي «الجلوسوفوبيا»؟
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يشعر كثير من الناس بالحرج، بسبب عدم قدرتهم على الحديث في بعض المواقف الهامة، كإجراء مقابلة للالتحاق بعمل، أو في المواقف التقليدية خلال يومهم، ويجهل الكثير أن هذا الأمر يقع تحت بند «الجلوسوفوبيا»، التي ربما تقود إلى الفشل في الحياة.. فما هي «الجلوسوفوبيا».
الجلوسوفوبياهي رهاب التحدث أمام الآخرين، وبشكل خاص في التجمعات، أو عند الإقبال على التحدث عن النفس، ويغفل عدد كبير من المصابين بها، أن هناك أسبابا للإصابة دون إدراك ذلك، وفقاً لما أكده أخصائي الطب النفسي وليد هندي، خلال تصريحاته لـ «الوطن».
- الخوف من الفهم الخطأ.
- عدم الثقة بالنفس.
- مواقف سلبية تعرض لها الشخص في الماضي، مثل التلعثم في مقابلة شخصية.
- الخوف من إصدار الحكم على شخصيته.
- عدم القدرة على الإقناع.
العرض الشائع بين المصابين برهاب التحدث، هو الهروب من الموقف بأي شكل من الأشكال وبجانب الأعراض الظاهرة مثل التلعثم في الحديث هناك أعراض داخلية تحدث داخل الجسم، بحسب ما ذكره أخصائي الطب النفسي وليد هندي، وأبرزها:
- ضربات القلب السريعة.
- خفقان في ضغط الدم.
- تجفف الفم.
- الخرس الإجباري في بعض الأحيان.
- تيبس في عضلات الرقبة.
يجب في بداية الأمر، أن يعترف الشخص أنه مصاب برهاب التحدث، ثم يبدأ العلاج التحفيزي الذي يحتاج لبعض التدريبات أهمها:
- تحفيز الجهاز العصبي، من خلال التدريب على بعض المواقف التي يمكن أن يمر بها الشخص المصاب.
- تنمية الثقة بالنفس.
- التدريب على التحدث أمام عدد قليل.
- منجاة النفس.
كما أن هناك بعض الحالات تطلب علاج دوائي، لكن لا يُحبذ هذا الأمر، خاصة أن هناك إمكانية للتغلب على «الجلوسوفوبيا» عن طريق هذه التدريبات، وفقًا لما أكده أخصائي الطب النفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطب النفسي الثقة بالنفس ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
حكم ترك الصلاة والصوم بسبب المرض النفسي ..فيديو
الرياض
أوضح الشيخ الدكتور عبدالله بن عمر السحيباني حكم ترك الصلاة والصوم بسبب المرض النفسي.
وقال الشيخ السحيباني خلال حديثه بقناة الرسالة: “إذا كان المرض النفسي يصل إلى مرحلة أنه لا يعرف الصلاة ولا يستطيع أن يؤديها ولا يستطيع أيضًا الصيام، فلا حرج عليه في ذلك ، ولكن من الواجب أن يذهب إلى الطبيب للعلاج وعلى أهله أن يوفروا له العلاج ” .
وتابع الشيخ : “هناك بعض الأمراض المستعصية التي لم يجد لها دواء أو أن المريض يرفض أخذ الدواء رفضًا قاطعًا، وقد يكون الشخص مريضًا عقليًا أو يكون عقله غير موجود، فلا حرج عليه ولا صيام عليه ولا صلاة عليه ولا يُطعم عنه”.
ونوه الشيخ بأنه إذا كان الشخص عاقلًا ويحسن التعامل والتصرف ولكنه مريض نفسيًا أدى به إلى ترك الصلاة، يجب عليه الصوم ويكون صيامه صحيحًا وإذا لم يستطع الصيام لأي سبب، فعليه الإطعام، مؤكدًا أنه من الصعب جدًا أن يكون الشخص عاقلًا ويترك الصلاة .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741033372900.mp4