عطاف يجري بكوبنهاغن لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الخميس بكوبنهاغن, لقاءات ثنائية مع نظرائه من كل من الدنمارك, النرويج, جنوب افريقيا, غانا, ليبيا, كوت ديفوار, زيمبابوي وأوغندا, وذلك على هامش مشاركته في أشغال الدورة الحادية والعشرين للندوة الوزارية إفريقيا - دول شمال أوروبا, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وقد تمحورت المحادثات حول “أهم المواضيع والمسائل المدرجة على جدول أعمال طبعة هذا العام من الندوة الوزارية والتي تنعقد في سياق المخرجات الهامة التي كللت الدورة السابقة التي احتضنتها الجزائر شهر أكتوبر الماضي”, يوضح البيان.
وقد تمت الإشادة بصفة خاصة, في هذا الصدد, ب “الطابع الفريد والمتميز للشراكة بين إفريقيا وبلدان الشمال الأوروبي, التي تعتبر من أعرق الشراكات التي تربط القارة الإفريقية وأكثرها ديمومة وانتظاما من ناحية عقد اجتماعاتها بصفة دورية, فضلا عن كونها شراكة بين كتلتين توليان عناية خاصة وأهمية قصوى لإعلاء مبادئ الأمم المتحدة وتمتين أسس المنظومة الدولية متعددة الأطراف”, يضيف البيان.
كما سمحت ذات المحادثات التي أجراها عطاف ب”استعراض واقع العلاقات الثنائية مع هذه البلدان الصديقة وبحث سبل ترقيتها إلى آفاق أرحب, بالإضافة إلى تبادل الرؤى والتحاليل حول قضايا الساعة ومستجدات الأوضاع على المستويين الإقليمي والدولي”, وفقا لما جاء في بيان الوزارة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بحثا تطور الأوضاع في الشرق الأوسط ..عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الأمريكي
تلقى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف،اليوم، مكالمة هاتفية من كاتب الدولة الأمريكي،ماركو روبيو.
وبهذه المناسبة، جدد الوزير أحمد عطاف تهانيه لنظيره الأمريكي على إثر تعيينه على رأس كتابة الدولة الأمريكية. كما أثنى الطرفان على الحركية الإيجابية التي تشهدها العلاقات الجزائرية الأمريكية، واتفقا على ضم جهودهما من أجل توطيد التعاون الثنائي في المجالات ذات الطابع الأولوي على غرار الدفاع، والطاقة، والفلاحة وكذا العلوم والتكنولوجيا.
وعلى صعيد العمل الدولي متعدد الأطراف، بحث الوزيران تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وأعربا عن التزامهما بمواصلة التنسيق البيني داخل مجلس الأمن الأممي بُغية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان استدامته، وكذا مرافقة الأشقاء في كل من سوريا ولبنان نحو تحقيق الأمن والاستقرار وصون سيادتهما ووحدتهما الوطنية.