رويترز نقلًا عن مصدر أمني: غارة إسرائيلية تستهدف مبنى أمنيًا خارج العاصمة السورية دمشق
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
رويترز نقلًا عن مصدر أمني: غارة إسرائيلية تستهدف مبنى أمنيًا خارج العاصمة السورية دمشق.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تركيا تعين قائما بالأعمال لسفارتها في العاصمة السورية دمشق
عينت تركيا قائما بالأعمال لسفارتها في العاصمة السورية دمشق بشكل مؤقت بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع إلى روسيا، وذلك بالتزامن مع استئناف العديد من الدول أعمال بعثتها الدبلوماسية في سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر في وزارة الخارجية التركية، الخميس، أنه جرى تعيين سفير أنقرة لدى نواكشوط برهان كور أوغلو قائما بأعمال السفارة في دمشق.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، أن الوزير هاكان فيدان أبلغ السفير كور أوغلو بمنصبه الجديد في دمشق.
وكانت تركيا علّقت أنشطة سفارتها بدمشق في آذار /مارس عام 2012 جراء تدهور الوضع الأمني بالبلاد على خلفية اندلاع الثورة السورية عام 2011 وقمع النظام لها بوحشية.
وفي وقت سابق الخميس، وصل وفد تركي يضم وزير الخارجية هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن إلى العاصمة السورية في أول زيارة من نوعها بعد سقوط الأسد.
وكانت إدارة الشؤون السياسية في دمشق كشفت عن بعثات الدول الدبلوماسية التي استأنفت أعمالها في العاصمة السورية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، موجهة إليها الشكر والامتنان.
وقالت الإدارة في بيان عبر حسابها على منصة "إكس": "نتقدم بالشكر والامتنان لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية العراق والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين وسلطنة عمان والجمهورية الإيطالية، على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق".
وأضافت الإدارة أنها "تلقت وعودا مباشرة من دولة قطر والجمهورية التركية لإعادة افتتاح سفارتيهما في سوريا".
وشددت على أن "الشعب السوري لن ينسى هذه المواقف المشرفة، وكلنا أمل في بناء علاقات طيبة مع كل الدول التي تحترم إرادة الشعب وسيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها".
وعادت الحياة في دمشق والعديد من المحافظات السورية إلى سيرها الطبيعي بشكل كبير بعد سقوط النظام عقب معركة خاطفة شنتها فصائل المعارضة انتهت بدخول العاصمة وسقوط النظام.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.