مدرب مانشستر يونايتد يتراجع عن تصريحاته ويشيد بلاعب بروسيا دورتموند
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال الهولندي إيرك تن هاغ، المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي، إن الأداء الذي يقدمه جادون سانشو لاعب الفريق المعار لبوروسيا دورتموند الألماني في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، يظهر قيمته الفنية الكبيرة، وذلك قبل عودته هذا الصيف.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، أن «الجناح، البالغ من العمر 24 عاماً، عانى من قلة المشاركات بعدما انضم لمانشستر يونايتد قادماً من الفريق الألماني في عام 2021، وتم استبعاده في سبتمبر الماضي، بعدما قال عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنه تمت التضحية به ككبش فداء».
وجاءت تصريحات سانشو في ذلك الوقت، بعدما قال تن هاغ إن «اللاعب لم يصل بعد للمستوى الذي يجعله يستحق الانضمام لقائمة الفريق في مواجهة آرسنال»، ومن ثم لم يشارك مع الفريق بعد ذلك، لتتم إعارته لفريقه السابق دورتموند حتى نهاية الموسم، منذ يناير الماضي.
ويشارك سانشو بشكل أساسي ومنتظم مع بوروسيا دورتموند، وشارك في الفوز على باريس سان جيرمان الفرنسي 1 - صفر، الأربعاء، في ذهاب الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا، لتتزايد التكهنات بشأن مستقبله الموسم المقبل.من جانبه، قال تن هاغ الذي استبعد سانشو من الفريق: «دعوني أقول إنه قدم أداء رائعاً للغاية بالأمس، إنه لاعب جيد للغاية».
وأضاف: «بالأمس أظهر سانشو السبب وراء تعاقد مانشستر يونايتد معه، وأظهر أيضاً قيمته الكبيرة بالنسبة للفريق وهذا أمر جيد».
وتابع تن هاغ: «لذلك أنا سعيد، سعيد به، وبالأداء الذي قدمه بالأمس، وسنرى ما سيحدث في المستقبل».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برشلونة يُبدع ويقسو على دورتموند برباعية.. أمسية أوروبية تُعيد الهيبة الكتالونية
في ليلة أوروبية ساحرة، أعاد نادي برشلونة كتابة بعضٍ من أمجاده، ووجه رسالة قوية إلى كبار القارة العجوز، بعدما أمطر شباك بوروسيا دورتموند الألماني بأربعة أهداف دون رد، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، على أرضية ملعب “استادي أولمبيك لويس كومبانيس” في كتالونيا.
جماهير البلوغرانا خرجت من الملعب وهي تردد الهتاف التاريخي: “Sí se puede!”، بعدما شاهدت أداءً جماعيًا راقيًا، يجمع بين الفن والفاعلية، ويُجسد روح برشلونة التي غابت طويلًا عن الليالي الكبيرة في دوري الأبطال.
رُباعية متنوعة بأقدام مبدعةبدأت المباراة بضغط عالٍ من الفريق الكتالوني، الذي بدا واضحًا أنه لا يريد الاكتفاء بالفوز، بل يسعى لحسم التأهل من الذهاب.
وجاء الهدف الأول في الدقيقة 25، عبر البرازيلي رافينيا، الذي تابع كرة مرتدة داخل منطقة الجزاء ليسكنها الشباك بثقة.
في الشوط الثاني، واصل برشلونة تفوّقه، ليُسجل روبرت ليفاندوفسكي هدفًا ثانيًا في الدقيقة 48، برأسية مذهلة بعد عرضية من رافينيا، ليؤكد حضوره الكبير في المواعيد الكبرى.
نفس النجم عاد في الدقيقة 66، ليوقع على الثنائية الشخصية والثالثة للفريق، بعد عمل جماعي قاده فيرمين لوبيز، ليُترجمها ليفا بتسديدة ذكية.
ثم اختتم الشاب المتألق لامين يامال مهرجان الأهداف في الدقيقة 77، بعد هجمة مرتدة نموذجية، أنهاها ببراعة داخل المرمى، وسط فرحة جنونية من الجماهير.
تكتيك محكم وروح قتاليةالمدرب هانسي فليك أثبت أنه الرجل المناسب في التوقيت المناسب، إذ لعب بتوازن كبير بين الدفاع والهجوم، ونجح في إغلاق مفاتيح لعب الفريق الألماني، خصوصًا على مستوى الأطراف.
أما وسط الميدان بقيادة بيدري ودي يونغ، فقد تحكّم في الرتم طوال اللقاء، وفرض الإيقاع الذي أراده برشلونة.
في المقابل، ظهر دورتموند شاحبًا ومفكك الخطوط، وعجز عن مجاراة السرعة والمهارة التي لعب بها أصحاب الأرض، ليُصبح مطالبًا بمعجزة في مباراة الإياب.
أصداء ما بعد المباراةأشاد المحللون بالأداء الجماعي للفريق، وروح اللاعبين الشباب الذين قدموا مباراة ناضجة فنيًا وذهنيًا، في حين اعتبر البعض أن برشلونة بهذا الأداء بات مرشحًا حقيقيًا للمنافسة على اللقب الأوروبي الغائب منذ عام 2015.
وقال المدرب فليك بعد اللقاء:
“أنا فخور بما قدمه الفريق الليلة، لعبنا بشخصية قوية، لكن المهمة لم تنتهِ بعد. علينا أن نكون بنفس التركيز في الإياب.”
بهذا الانتصار العريض، يضع برشلونة قدمًا في نصف النهائي، قبل مواجهة الإياب في ملعب “سيغنال إيدونا بارك” الأسبوع المقبل، حيث يكفيه تجنّب الخسارة بفارق أربعة أهداف أو أكثر.
أمسية كانت كتالونية بامتياز، قد تكون بداية جديدة لأحلام مشجعين اشتاقوا للمعانقة الأوروبية