ترامب: سأقاتل من أجل حق البلاد إذا لم نشهد انتخابات نزيهة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إنه سيقاتل من أجل حق البلاد إذا لم تكن انتخابات الرئاسة المقررة هذا العام نزيهة، مما دفع حملة منافسه الرئيس جو بايدن إلى وصفه بأنه "خطر على الدستور".
وصرح ترامب في مقابلة مع صحيفة "ميلووكي جورنال سنتينل" أمس الأربعاء بأنه "إذا كان كل شيء نزيها، سأقبل النتائج بكل سرور".
وتابع "أما إذا لم يكن الأمر كذلك، فعليك أن تقاتل من أجل حق البلاد"، مؤكدا أنه سيكشف عن أي مشكلات يلاحظها في سير الانتخابات. كما كرر قوله بأنه كان ضحية غش في انتخابات عام 2020.
لكنه أضاف أنه يتوقع أن تكون الانتخابات المقبلة نزيهة، وأن يفوز بها وربما بغالبية كبيرة.
من ناحية أخرى، قال جيمس سينغر المتحدث باسم حملة بايدن في بيان "الخلاصة أن ترامب يشكل خطرا على الدستور وتهديدا لديمقراطيتنا".
وأضاف أن "الشعب الأميركي سينزل به هزيمة انتخابية أخرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لأنهم يرفضون تطرفه وحبه للعنف وتعطشه للانتقام".
ويواجه ترامب عشرات التهم الجنائية من بينها الضلوع في مؤامرة لقلب نتائج انتخابات 2020.
وكرر الرئيس الجمهوري السابق خلال تجمعين حاشدين لأنصاره أن الديمقراطيين ارتكبوا عمليات تزوير واسعة النطاق في انتخابات 2020.
وقال في واكيشا بولاية ويسكونسن "الديمقراطيون اليساريون المتطرفون قاموا بتزوير الانتخابات الرئاسية عام 2020، ولن نسمح لهم بتزوير الانتخابات الرئاسية عام 2024. سوف نخسر الوطن".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. انتخابات عالمية وحروب دموية وأوضاع مضطربة في الشرق الأوسط
بينما يودع الكوكب العام 2024، الذي كان حافلًا بالحروب الدموية والصراعات الدولية، والانتخابات في العديد من البلدان، بينها روسيا وأمريكا، تتجه الأنظار إلى العام الجديد، على أمل أن يأتي بشيء من التحسن، خاصة تقليص الحروب عالميًا وتقليل حجم الكوارث الإنسانية.
ترامب للبيت الأبيض مرة أخرىوفي الولايات المتحدة، ساهم ارتفاع تكاليف المعيشة في فوز دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية بعد 4 سنوات من خسارته أمام جو بايدن، وإصراره بعد مغادرته البيت الأبيض، على أن الانتخابات كانت مزورة، بحسب «رويترز».
وباءت محاولة أنصار ترامب لقلب هزيمته باقتحام الكونجرس في 6 يناير 2021 بالفشل، لكنهم حققوا نجاحًا هذا العام عبر صناديق الاقتراع، ما أسفر عن قيادة أمريكية جديدة قد تُرهق المؤسسات الديمقراطية داخليًا والعلاقات الدولية خارجيًا.
انتخابات حول العالموبحسب «رويترز»، كبح الناخبون الكوريون الجنوبيون سلطة الرئيس يون سوك يول بمنح المعارضة أغلبية برلمانية ساحقة، وأدى ذلك إلى إلغاء البرلمان سريعًا للأحكام العرفية التي فرضها الرئيس مطلع ديسمبر.
كما شهدت فرنسا وألمانيا واليابان والهند انتخابات أثرت بشكل كبير على المشهد السياسي، وعلى النقيض من التغييرات التي شهدتها دول أخرى، أعيد انتخاب فلاديمير بوتين رئيسًا لروسيا بنسبة 88% من الأصوات، وهي نسبة قياسية في تاريخ روسيا الحديث.
استمرار الحرب الروسية الأوكرانيةوحققت روسيا مكاسب ميدانية ملحوظة في حربها ضد أوكرانيا التي لا تزال مستمرة، لكن يبقى السؤال حول تأثير عودة ترامب إلى البيت الأبيض على هذا الصراع.
وأثار وعد الرئيس الأمريكي المنتخب بإنهاء الحرب في يوم واحد قلقًا كبيرًا في أوكرانيا وأوروبا، خشية من أنّ يعني ذلك رضوخًا لبوتين.
توسع الحروب في الشرق الأوسطوشهد الشرق الأوسط في 2024 تصعيدًا عسكريًا، حيث امتدت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى لبنان، ما أسفر عن خسائر جسيمة لحزب الله بعد اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، وكذلك لحركة حماس بفقدان قياديين بارزين هما إسماعيل هنية ويحيى السنوار، كما شهد العام أيضًا وقوع مواجهات مباشرة بين إسرائيل وإيران.
وفي سوريا سقطت حكومة بشار الأسد بعدما أطاحت الفصائل السورية بالحكومة ودخولها العاصمة دمشق وتوليها زمام الأمور في البلاد، بقيادة أحمد الشرع المعروف سابقًا بأبو محمد الجولاني.