أعلنت سلطات ولاية ميريلاند الأمريكية أن كلفة بناء جسر جديد في مدينة بالتيمور بالولاية ليحل محل الجسر الذي انهار نهاية مارس الماضي، ستتراوح بين 1.7 مليار دولار و1.9 مليار دولار.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن سلطات الولاية قولها إن "إعادة بناء جسر بالتيمور الذي دمرته سفينة شحن في مارس ستتكلف ما بين 1.

7 مليار دولار إلى 1.9 مليار دولار".

إقرأ المزيد بعد انهيار جسر بالتيمور.. أزمة بقيمة 81 مليار دولار تضرب الولايات المتحدة

وقال وزير النقل الأمريكي في ولاية ماريلاند بول فيديفيلد للصحيفة إنه من المقرر الانتهاء من بناء الجسر الجديد في خريف عام 2028.مشيرا إلى أنه سيتم تصميم الجسر الجديد وفقا لمعايير السلامة الحديثة ولن ينهار في حالة انعطاب أي من مكوناته.

واصطدمت سفينة شحن ترفع علم سنغافورة في صباح 26 مارس، كانت تبحر من بالتيمور إلى كولومبو بسريلانكا، بجسر "فرانسيس سكوت كي كي" في بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية، مما أدى إلى انهيار الجسر.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جسور ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

اعتقال عمدة إسطنبول يجبر المركزي على بيع 49.5 مليار دولار

أنقرة (زمان التركية) – كشفت البيانات الرسمية عن بيع 49.5 مليار دولار من الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي خلال خمسة أسابيع، في وقت تتراجع جميع مؤشرات الثقة إلى مستويات قياسية، بينما يتحمل المواطنون العبء الأكبر لهذه الأزمة.

 لا تزال الهزات الارتدادية للزلزال الاقتصادي الناتج عن اعتقال عمدة إسطنبول وآخرين في 19 مارس مستمرة، إذ حاول البنك المركزي تهدئة الأسواق عبر إجراءات طارئة، ثم اتخذ خطوة إضافية في 17 أبريل بوقف خفض الفائدة ورفعها بدلاً من ذلك، حيث زاد سعر الفائدة الأساسي 3.5 نقطة مئوية إلى 46%، بينما ارتفع سعر الإقراض الليلي إلى 49%.

رفع الفائدة وتباطؤ النمو 

أدى استئناف مزادات الريبو الأسبوعية بفائدة 49% بدلاً من 46% إلى رفع أسعار الفائدة على الودائع والقروض الشخصية والتجارية بنحو 10 نقاط مئوية. هذا الانعكاس في التوقعات الاقتصادية سيؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، وتراجع النمو، وانتشار الركود والبطالة، مع وصول أسعار الفائدة على بعض القروض إلى 60-70%.

دفعت اعتقالات 19 مارس إلى هروب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، مما أجبر البنك المركزي على بيع احتياطياته الأجنبية لدعم الليرة. كشفت بيانات 18 أبريل انخفاض الاحتياطيات الإجمالية إلى 146.8 مليار دولار، بينما هبطت الاحتياطيات الصافية (باستثناء المقايضات) إلى 20.6 مليار دولار. بلغ إجمالي مبيعات البنك المركزي من العملات الأجنبية منذ 19 مارس 49.5 مليار دولار.

دور الذهب في تخفيف الخسائر 

ساعد ارتفاع أسعار الذهب في الحد من خسائر الاحتياطيات، حيث أضاف 9 مليارات دولار إلى قيمتها. ولأول مرة، تجاوزت حصة الذهب في الاحتياطيات 50%. بدون هذه المكاسب، كانت الخسائر الإجمالية ستصل إلى 58.5 مليار دولار.

زادت الودائع بالعملة الأجنبية في البنوك المحلية من 189 مليار دولار في نهاية كانون الثاني إلى 223 مليار دولار في 18 أبريل، مما يعكس استمرار هروب المدخرين من الليرة رغم ارتفاع الفائدة.

تراجع مؤشرات الثقة

أظهرت جميع المؤشرات الاقتصادية تراجعاً حاداً في الثقة، حيث انخفض مؤشر الثقة الاقتصادية إلى 100.8 نقطة، وهو الأدنى في 7 أشهر. كما تراجعت مؤشرات الثقة في قطاعات الخدمات والتجارة والبناء، بينما انخفض مؤشر ثقة المستهلكين إلى 83.9 نقطة.

تتعارض التصريحات المتفائلة لمسؤولين أتراك خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي مع الواقع الاقتصادي، حيث ارتفعت توقعات التضخم السنوي للأسر إلى 68%، بينما يتوقع أن يصل معدل التضخم بنهاية العام إلى 69%. من المتوقع أن تظهر بيانات أبريل القادمة تأثيرات رفع أسعار الطاقة والخدمات على الأسعار.

Tags: أكرم إمام اوغلوإمام أوغلواسطنبولدولارزلزال اقتصادي

مقالات مشابهة

  • البنك الوطني الجزائري يزيد رأس ماله إلى 2.27 مليار دولار
  • IBM تعتزم استثمار 150 مليار دولار في أميركا على مدار 5 سنوات
  • اعتقال عمدة إسطنبول يجبر المركزي على بيع 49.5 مليار دولار
  • أسعار العملات في تركيا: الدولار واليورو يستقران مع بداية الأسبوع
  • الصدمات المناخية وتقلبات العملات تزيد أعباء ديون الدول الفقيرة.. استنزاف صامت للاقتصاد
  • البترول: نوفر 1.5 مليار دولار من فاتورة استيراد الغاز كل 6 أشهر
  • وهران..انهيار سكنات قصديرية .. السلطات تقرر ترحيل سكان حي الصنوبر بأرض الشباط
  • وسائل إعلام أجنبية: قوات صنعاء حطمت سمعة أم كيو-9 الأمريكية
  • البنتاغون يغرق في الفوضى: استقالات وإقالات جماعية تكشف انهيار القيادة الأمريكية وسط فشل عسكري متصاعد
  • السفيرة الأمريكية: اتفاقية التجارة الحرة مع عُمان "أصل استراتيجي".. وأمريكا ثاني أكبر مستثمر بـ16 مليار دولار