«أبوظبي للكتاب».. خبراء من ثلاث قارات يبحثون جهود دور النشر في صناعة السلام
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاجتمع خبراء نشر من ثلاث قارات «آسيا، أفريقيا، أوروبا» لمناقشة جهود دور النشر في ترسيخ التفاهم والحوار الإنساني وتبادل المعارف وتأريخ الحضارة البشرية في جلسة متخصّصة بعنوان «حديث القارات: النشر كصناعة سلام»، وذلك في إطار البرامج المهنية التي ينظّمها معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024.
أدارت الجلسة عائشة المزروعي مديرة إدارة الفعّاليات ومعارض الكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية، بمشاركة كل من إيرنست أوبونج من شبكة الناشرين الأفارقة، ولي يو المساعدة التنفيذية لشركة الصين الوطنية لاستيراد وتصدير المنشورات «المجموعة المحدودة»، وميكاليس كالاماراس مستشار النشر في معرض ليماسول الدولي.
وطرح المشاركون مناقشات غنية حول دَور النشر كلغة عالمية للتواصل ومدى فعّاليتها في تحقيق رسالتها السامية ودوافع الناشرين لاختيار هذه المهنة ومتابعتها واختلاف أهدافهم من دولة لأخرى.
وتحدّث إيرنست أوبونج من شبكة الناشرين الأفارقة، عن دَور شركة الناشرين الأفارقة وتطوّرها، وتأسيس شبكة للناشرين والتواصل مع الناشرين في سبيل بناء الجسور بين الدول الأفريقية ومنها إلى العالم، وبالتالي زيادة عدد المواد الأدبية المنشورة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للكتاب السلام النشر
إقرأ أيضاً:
السوربون أبوظبي تفتتح معرض خيوط من التراث
افتتحت جامعة السوربون أبوظبي معرضها الثقافي "خيوط من التراث: الأزياء والمجوهرات التقليدية للمرأة الإماراتية"، احتفاءً بالهوية الثقافية وتطور الفنون، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومرصد التراث في جامعة السوربون باريس، وهيئة الثقافة والفنون في دبي، وذلك خلال أمسية خاصة أُقيمت في الجامعة.
ويأتي تنظيم المعرض في إطار "عام المجتمع"، ليكرّس أهمية التراث الثقافي بوصفه ركيزةً لتعزيز الهوية الجماعية وصون الموروث المادي ودعم الحوار بين الأجيال.
ويفتح المعرض أبوابه للجمهور حتى الثالث من مايو المقبل، ليأخذ الزوار في رحلة بصرية معرفية غامرة تسلط الضوء على تطور أزياء المرأة الإماراتية ومجوهراتها التقليدية بين الماضي والحاضر، من خلال استعراض مجموعة مختارة من الملابس والمجوهرات والقصائد والقطع الأثرية النادرة.
ويتولى تنظيم المعرض الدكتور كريستوف مولرات، الأستاذ المشارك في قسم علم الآثار وتاريخ الفن والمتخصص في مجال المنسوجات، بالتعاون مع نخبة من علماء الآثار والأكاديميين والباحثين في مجالي التراث والأدب.
أخبار ذات صلةويركز المعرض على أربعة محاور رئيسية تُبرز تطور أزياء ومجوهرات المرأة الإماراتية، بوصفها مرآة لتحولات المجتمع وتطوره الاجتماعي والاقتصادي والتاريخي، وتحولها إلى رمز من رموز الهوية الثقافية الإماراتية.
ويأخذ المعرض زواره في رحلة زمنية متسلسلة ترصد ملامح تطور الأزياء والمجوهرات في دولة الإمارات منذ مطلع القرن العشرين وحتى اليوم، مع تسليط الضوء على فترة سبعينيات القرن الماضي بوصفها مرحلة فاصلة أعادت تشكيل الملامح البصرية والرمزية للزي التقليدي.
ويضم المعرض كذلك مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس الأبعاد الثقافية المرتبطة بهذه التحولات، إلى جانب مجموعة من المجوهرات الإماراتية النادرة المُكتشفة والمدعومة بوثائق بصرية تُبرز المهارات الحرفية وأهمية هذه القطع في تشكيل الهوية الثقافية.
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال، مديرة جامعة السوربون أبوظبي إن التراث الثقافي هو الرابط الذي يوحد الماضي بالحاضر، ويقدم معرض "خيوط من التراث" منصة تتيح للجمهور التفاعل مع الحكايات والتقاليد والرموز التي شكلت الهوية الإماراتية، كما يعكس التزامنا الراسخ بالاحتفاء بالتنوع الثقافي وصون التراث وتعزيز الحوار المجتمعي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عام المجتمع".
المصدر: وام