أكدت الكاتبة والروائية الدكتورة ريم بسيوني، أن رواية “أولاد الناس” تنبأت بظهور الوباء في العالم، مشيرة إلى أن تعامل المصريين مع الوباء كان مختلفا رغم الحذر والفزع وقت ظهوره.

 

وقالت ريم بسيوني، خلال لقاء لها لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إن المجتمعات في جميع دول العالم في تطور، مؤكدة أن المجتمعات تمر بفترات متغايرة ومنها التطور والازدهار وهذا ليس غريبا.

 

وتابعت الكاتبة والروائية، أن هناك عددا من الحقب التاريخية التي شهدتها الدولة المصرية، مؤكدة أن العصر المملوكي كان من أهم عصور مصر والتي شهدت فيها التشييد والبناء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ريم بسيوني رواية أولاد الناس الوباء العالم الفزع

إقرأ أيضاً:

في مثل هذا اليوم.. وفاة فارس الرواية الرومانسية محمد عبد الحليم عبد الله

توفي الروائي محمد عبدالحليم عبدالله في مثل هذا اليوم 30 يونيو 1970، وهو واحد من أبرز فرسان الرواية الرومانسية بمصر والعالم العربى وأحد أعمدة الرواية العربية التي امتدت مسيرته فيها من عام 1947م إلى عام 1970.

بدأ الروائي محمد عبد الحيلم برواية «لقيطة» وأنهاها برواية «قصة لم تتم»، وأثرى المكتبة العربية بسبع وعشرين رواية شكلت إغواء للسينمائيين وصناع الدراما فتحول العديد منها إلى أعمال فنية، منها فيلم «ليلة غرام» عن رواية «لقيطة» وفيلم «عاشت للحب» عن «شجرة اللبلاب».

اهتم في رواياته بهموم  وقضايا الفلاحين وأبناء الطبقة البرجوازية والقروى في مواجهة المدينة، فضلا عما كانت تتميز به شخصياته الروائية بنزوعها إلى المثالية والفضيلة.

كما اهتم بالمرأة في أعماله وفى مرحلة النضوج زاوج بين الرومانسية والواقعية،.

مولده وحياته

ولد الروائي محمد عبدالحليم في 20 مارس 1913، بقرية كفر بولين التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة.

التحق بكتاب القرية وأتم حفظ القرآن وتلقى تعليمه الأولى في دمنهور، ثم أتم تعليمه الثانوى في القاهرة وتخرج في كلية دار العلوم عام 1937، وعمل محررا في مجمع اللغة العربية .

بدأ مسيرته الإبداعية بكتابة الشعر لكنه تحول إلى القصة والرواية، وحظى بالكثير من أوجه التقدير ومنها جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية لقيطة، وجائزة وزارة المعارف عن روايته «بعد الغروب» وجائزة دار الهلال عن قصة «ابن العمدة» وجائزة الدولة عن روايته «شمس الخريف».

أثناء دراسته في دار العلوم كتب أولى محاولاته الروائية تحت عنوان «غرام حائر» لكنه لم يكن راضيا عنها ولم ينشرها في حياته، وقد نشرتها أسرته بعد رحيله توثيقا لمسيرته.

وقد توفى «زي النهارده» في 30 يونيو 1970 عن السابعة والخمسين بانفجار في المخ أثناء إحدى زياراته لقريته التي أحبها وفاضت روحه في مستشفى دمنهور ودفن في قريته نزولا على وصيته.

مقالات مشابهة

  • الشارقة: إطلاق أعمال "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" لحماية حقوق الأطفال حول العالم
  • جواهر القاسمي تعلن إطلاق أعمال "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" لحماية الأطفال المستضعفين
  • جواهر القاسمي تعلن إطلاق أعمال “مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية” لحماية الأطفال المستضعفين
  • بيل جيتس يحذر من وباء عالمي قاتل
  • المقاومة الفلسطينية: إصابات مؤكدة باستهداف قوات العدو بالشجاعية
  • في مثل هذا اليوم.. وفاة فارس الرواية الرومانسية محمد عبد الحليم عبد الله
  • علي الموسى لـ”سؤال مباشر”: السروريون بيننا.. “التعليم” لن يسمح بظهور المتطرفين مجدداً
  • استشاري جلدية تحذر من الشمس في المصيف: “خطر كبير”
  • على مدرج الإقلاع.. طائرة تنسى امرأة على كرسيها المتحرك وتحلّق
  • كاتب ليبي يفوز بجائزة عالمية للرواية السياسية