كتب- حسن مرسي:

علق محمد وفائي، مدير تطوير الأعمال في مصنع محركات وسائل النقل الخفيفة، على كلمته التي ألقاها أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات عيد العمال، والتي أقيمت في مجمع "هايير مصر" الصناعي للأجهزة الكهربائية في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.

وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم"، على قناة ON، أوضح وفائي بأنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير المحرك منذ عام تقريباً، وشهدت هذه المرحلة إنتاجاً صعباً ومعقداً، كما وصلت نسبة المكونات المصنعة محلياً فيها إلى حوالي 70%.

أضاف وفائي أن حجم العمل الحالي وصل إلى ما يقارب 330 مليون جنيه، ويشمل ذلك الآلات والتجهيزات الحديثة والتكنولوجية المستخدمة في المصنع.

أكد وفائي بأنهم استعانوا بخبراء من دولتي الهند والصين لتحقيق هذا الإنجاز، وأنهم أصبحوا يمتلكون تقنية تصنيع محركات البنزين المصرية للمرة الأولى، مشيرًا إلى وجود ما يقرب من 7 ملايين دراجة نارية في الشوارع المصرية، مما يجعل السوق المصري واعداً بالإضافة إلى فرص التصدير.

وتابع مدير تطوير الأعمال في مصنع محركات وسائل النقل الخفيفة، قائلاً بأن سعر المحرك يبلغ 160 دولاراً أمريكياً، ولكن بفضل استخدام المواد الخام والمنتجات المحلية فقد نجحوا في تخفيض تكلفة التصنيع بشكل كبير، حيث يتم توفير ما يصل إلى 110 دولارات لكل محرك يتم إنتاجه.

ومازح الإعلامي خالد أبو بكر وفائي برغبته الدخول كشريك في المصنع والاستفادة المادية من عمليات التصدير المرتقبة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي عيد العمال مجمع هايير مصر

إقرأ أيضاً:

ألاعيب نتنياهو الخبيثة

لا يخفى على أحد الألاعيب التي يُدبرها بليلٍ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإفشال صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، بهدف تحقيق المصالح الشخصية والسياسية والبقاء لأطول فترة ممكنة في منصبه، وكذلك للتهرب من المحاكمة عن الفشل في السابع من أكتوبر عام 2023 وقت نفذت فصائل المقاومة عملية "طوفان الأقصى".

وعلى مدار شهور الحرب التي امتدت لأكثر من عام، كان نتنياهو يعرقل أي جهود للتوصل إلى صفقة، والآن وبعد أن أبرمت الصفقة وتسير في مرحلتها الأولى يحاول عرقلتها لعدم الدخول في مفاوضات جدية بالمرحلة الثانية، وهو ما يعد إخلالا ببنود الاتفاق الذي توصل إليه الوسطاء في قطر ومصر.

وتزامنًا مع إعلان الإعلام الإسرائيلي طلب إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الصفقة، فإن نتنياهو بذلك يريد التهرب من المسؤولية ومن بنود وقف إطلاق النار حتى لا يفاوض على المرحلة الثانية؛ إذ ينوي تمديد هذه المرحلة لإطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة، ومن ثم العودة إلى الحرب مرة أخرى.

إنَّ مثل هذه الألاعيب الخبيثة لا تخفى على الأطراف الفاعلة في القضية الفلسطينية، ونعتقد أن الوسطاء يعلمون جيدًا ما يسعى إليه نتنياهو، ولذلك يواصلون بذل الجهد للحفاظ على الهدنة، ومواصلتها حتى نجاح المرحلة الأولى ودخول المرحلة الثانية، في ظل موقف عربي موحّد وقوي يرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الشرع يزور اللاذقية بعد إدلب وحلب للمرة الأولى
  • ألاعيب نتنياهو الخبيثة
  • أسيوط ..ضبط مصنع لإعادة تدوير زيوت المحركات المستعملة وتقليد العلامات التجارية
  • عاجل.. الكشف عن تصميم استاد الأهلي بالشيخ زايد للمرة الأولى «صور»
  • الري تعلن الانتهاء من المرحلة الثانية لتأهيل قناطر إدفينا بنسبة 100%
  • مدير الشباب والرياضة بالقليوبية يشهد اختبارات المرحلة الثانية للمشروع القومى للموهبة الحركية
  • تقنية التسلل شبه الألي تحت الاختبار في إنجلترا
  • هل استخدمت قوات الدعم السريع سلاح المخدرات في الحرب؟
  • بالأرقام.. مؤشرات البورصة المصرية تسجل صعودا في نهاية جلسات الأسبوع
  • البورصة المصرية تواصل ارتفاع مؤشراتها بمنتصف تداولات نهاية جلسات الأسبوع