مدير مصنع محركات: نمتلك تقنية تصنيع المحركات بنسبة مكون محلي 70% للمرة الأولى
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
علق محمد وفائي، مدير تطوير الأعمال في مصنع محركات وسائل النقل الخفيفة، على كلمته التي ألقاها أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات عيد العمال، والتي أقيمت في مجمع "هايير مصر" الصناعي للأجهزة الكهربائية في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم"، على قناة ON، أوضح وفائي بأنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير المحرك منذ عام تقريباً، وشهدت هذه المرحلة إنتاجاً صعباً ومعقداً، كما وصلت نسبة المكونات المصنعة محلياً فيها إلى حوالي 70%.
أضاف وفائي أن حجم العمل الحالي وصل إلى ما يقارب 330 مليون جنيه، ويشمل ذلك الآلات والتجهيزات الحديثة والتكنولوجية المستخدمة في المصنع.
أكد وفائي بأنهم استعانوا بخبراء من دولتي الهند والصين لتحقيق هذا الإنجاز، وأنهم أصبحوا يمتلكون تقنية تصنيع محركات البنزين المصرية للمرة الأولى، مشيرًا إلى وجود ما يقرب من 7 ملايين دراجة نارية في الشوارع المصرية، مما يجعل السوق المصري واعداً بالإضافة إلى فرص التصدير.
وتابع مدير تطوير الأعمال في مصنع محركات وسائل النقل الخفيفة، قائلاً بأن سعر المحرك يبلغ 160 دولاراً أمريكياً، ولكن بفضل استخدام المواد الخام والمنتجات المحلية فقد نجحوا في تخفيض تكلفة التصنيع بشكل كبير، حيث يتم توفير ما يصل إلى 110 دولارات لكل محرك يتم إنتاجه.
ومازح الإعلامي خالد أبو بكر وفائي برغبته الدخول كشريك في المصنع والاستفادة المادية من عمليات التصدير المرتقبة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي عيد العمال مجمع هايير مصر
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. المطران أفرام معلولي يزور مدينةَ إدلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار راعي الأبرشية المطران أفرام معلولي للمرة الأولى مدينةَ إدلب، أرضَ الينابيع الجارية، التابعة لأبرشية حلب، حيث التقى بقيادة منطقة إدلب في جو من الأخوة، وتباحث معها في عدة مواضيع تهم الرعية.
وتجول في شوارع المدينة وساحاتها، متفقداً كنيسة السيدة العذراء والمبنى الأساسي لمدرسة جول جمال التاريخية، وبقية الأبنية الوقفية وأملاك أبناء الرعية التي هجروها مكرهين منذ أكثر من عقد من السنين.
وبعد ذلك انتقل لزيارة قيادة منطقة جسر الشغور، وكان له وقفة في دير مار يوحنا المعمدان في قرية الجديدة، مقر المخيمات التابع لأبرشية حلب، والذي يحمل بين حجارته ذكريات مخيمات كانت تأتي إليه من كافة مدن سوريا.
ثم رفع الدعاء مع كاهن الرعية الأب سمعان وأبناء القرية من كنيسة مار إلياس، من أجل بطريرك أنطاكية صاحب الغبطة يوحنا العاشر، وملاك أبرشية اللاذقية المطران أثناسيوس وكل الحاضرين والمختصين بهم، ومن أجل سلام سوريا واستقرارها وازدهارها.