كتب- محمد شاكر:

تصوير- محمود عبدالناصر:

أكد الدكتور زاهي حواس عالم المصريات الشهير ووزير الآثار الأسبق، أن كل ما جاء في القرآن الكريم، أمر مقدس ومسلم به، وبالذات فيما يخص قصص الأنبياء الذين مروا على مصر.

وقال "حواس"، في حوار لمصراوي سينشر بشكل كامل لاحقا: من المؤكد أن سيدنا إبراهيم كان موجودا بمصر، وكذلك سيدنا إدريس، وسيدنا يوسف، وسيدنا موسى، وأن الخروج حدث ضخم جدًا وحقيقي، ولكنه لا يمكن أن يسجل في الآثار لأنه هزيمة للفرعون، والفرعون لو سجل هزيمته لن يكون إلها.

وأضاف حواس: من الناحية الأثرية فإنه لا يوجد أي آثار للأنبياء في مصر، وقلت ذلك مائة مرة، ولكن الذي أثار الموضوع هو الموقع العبري الذي قال أنني ضد الكتاب المقدس، وأنني كاره لإسرائيل، وللأسف فإن بعض الناس يصرون على أن يفهموا الموضوع بشكل خاطيء.

وتابع حواس: اكتشفنا حوالي ٣٠% فقط من الآثار، ومن المحتمل أن يكون هناك بعض الآثار التي ذكرت سيدنا موسى ولكن تم تدميرها ولم تصل إلينا، واحتمال كبير جدا أن نجد آثارا لسيدنا موسى في الآثار التي لم يتم اكتشافها، ومن المحتمل ألا نجد أي آثار لسيدنا موسى، لأن الفرعون لم يسجلها لكن موضوع الخروج حقيقة، لا يستطيع إنسان أن ينكرها.

وأبدى حواس انزعاجه من بعض ما ينشر، قائلا: رأيت صحيفة اليوم يكتب أنني أكذب القرآن الكريم، كيف يحدث ذلك وأنا لم أقل هذا الكلام وللأسف الشديد، نحن كشعب ندمر أنفسنا، وندمر رموزنا، ونحاول قلب الحقائق، ولا نتحدث عن الواقع وهذا عيب، وهذا ما يؤخرنا حتى الآن، رغم أن العالم كله يتقدم لأنه يساعد بعضه، ولا أتصور أن بعض المصريين يقفوا في الجانب الإسرائيلي وحاولوا تفسير كلامي بشكل خاطئ.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور زاهي حواس القرآن الكريم قصص الأنبياء إسرائيل

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل في معاقبتها

قال عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن قطاع غزة يُعاني من جراحه العميقة، بعد مرور أكثر من 400 يوم، حيث فقد 44,000 شهيد، وعشرات الآلاف من الجرحى، ومئات الآلاف من المشردين.

وأضاف «البشتاوي»، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لم يعد هناك أي ثقة لدى الشعب الفلسطيني، سواء في الشارع أو بين النخبة في أي قرار قد يُتخذ ضد إسرائيل، فإسرائيل مستمرة في سياساتها الممنهجة التي تستهدف التجويع والقتل الجماعي، ليس فقط من خلال القذائف، بل عبر حرمان الناس من أبسط مقومات الحياة.

وتساءل: إذا كانت إسرائيل تخشى العقاب، لما استمرت في عدوانها حتى الآن، ولما ارتكبت كل هذه المجـ ازر؟ مجيبا: إن استمرارها في التجويع والحصار على شمال غزة يكشف عن عدم وجود أي بصيص أمل لدى الفلسطينيين في أن يُحاسبوا في يوم من الأيام.

ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن إسرائيل تسعى إلى خلق حالة من الفوضى، وإذا لم تتمكن من القضاء على المقاومة عسكريًا، فإنها تهدف إلى إضعاف الدعم الشعبي الذي يمثل العمود الفقري للمقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • وفد اليونيسكو وبلاسخارت في بعلبك: حماية آثار لبنان ضرورة ملحّة
  • خبير آثار: مصر استردت 29 ألف قطعة أثرية في عهد الرئيس السيسي
  • بحضور زاهي حواس.. انتهاء أعمال ترميم مقبرة TT 39 بمنطقة الخوخة بالأقصر
  • آثار سوهاج تنظم ندوة حول الأمن والسلامة في المواقع الأثرية
  • اكتشاف مذهل عن هوية السكان الأصليين لإفريقيا.. آثار أقدام بشرية توضح «أين اختفوا؟»
  • افتتاح فعاليات المؤتمر الطلابي الثاني بكلية آثار جنوب الوادي
  • زاهي حواس يشارك في حفل مؤسسة مجدي يعقوب بالمتحف المصري الكبير
  • ضبط 6 أشخاص أثناء التنقيب عن آثار بالغربية
  • دعاء سيدنا موسى لفك الكرب: «رب اشرح لي صدري»
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل في معاقبتها