مصطفى بكري: اتحاد القبائل العربية كيان وطني لا مجال للمزايدة عليه
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن تجربة اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية مختلفة وبدأت بالمؤتمر التأسيسي الذي عقد أمس وسط سيناء.
أوضح بكري، خلال برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن تجربة اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية فريدة من نوعها، حيث بدأت مسيرتها رسميًا بالمؤتمر التأسيسي الذي عُقد في سيناء.
وأشار مقدم "حقائق وأسرار"، إلى أن الاتحاد واجه منذ تأسيسه اتهاماتٍ مغرضة من بعض الجهات، زعمت أنه يسعى لتقسيم مصر، وهو ما نفاه بكري جملةً وتفصيلاً، مؤكدًا أن الاتحاد موجودٌ منذ سنواتٍ بأشكالٍ مختلفة.
وحدةٌ قويةٌ على الحدود
وشدد بكري على أن القبائل العربية المتواجدة على الحدود المصرية تشكل قوةً موحدةً منتميةً لتراب الوطن، مستنكرًا هجمات البعض على الاتحاد دون وعيٍ أو معرفةٍ بحقيقته.
وأكد أن الاتحاد يضم في صفوفه أشقاء مسيحيين، نافيًا بشكلٍ قاطعٍ أي ادعاءاتٍ بأنّه اتحادٌ عنصريٌ أو يسعى لتعزيز انتماءٍ عرقيٍ محدد.
وطنيةٌ راسخةٌ لا مجال للمزايدة عليها
كما رفض بكري أي محاولاتٍ للمزايدة على وطنية أعضاء الاتحاد، مؤكدًا أنّه لا أحدٌ يملك الحق في التشكيك في انتمائهم لمصر، وأنّهم على درايةٍ كاملةٍ بأهداف "حزب الشر" كما أسماه.
وأشار إلى أن الاتحاد يُشكل جزءًا لا يتجزأ من المنظومة الأمنية القومية المصرية، موضحًا أنّهم تلقوا أكثر من 15 ألف طلب عضوية، مما يؤكد على عمق ارتباطهم بالشعب المصري.
وحدةٌ ونسيجٌ واحدٌ
ونفى بكري بشدةٍ أي اتهاماتٍ للاتحاد بالعنصرية، وشدد على أنّه يضم أبناء جميع القبائل العربية المتواجدة في مختلف أنحاء مصر، من أسوان إلى أقصى الشمال.
ودعا الإعلامي مصطفى بكري، منتقدي الاتحاد إلى مراجعة مواقفهم، والتعرف على التضحيات التي قدمها المهندس إبراهيم العرجاني، رئيس الاتحاد، وأفراد أسرته من أجل الوطن.
واختتم بكري حديثه بالتأكيد على أن اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية لا يهدف إلا إلى خدمة الوطن وحماية مصالحه، وأنّهم لا يفرقون بين أبناء مصر على أي أساسٍ كان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الإعلامي مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار اتحاد القبائل العربية سيناء المهندس إبراهيم العرجاني اتحاد القبائل العربیة أن الاتحاد
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 50 مليار يورو حجم التجارة بين إيطاليا والدول العربية في 2023
أكّد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، أنّ "منتدى الأعمال الإيطالي العربي يمثّل منصة حيوية لبناء علاقات تجارية متميزة، حيث شهدنا عام 2023 فقط تجاوز حجم التجارة بين إيطاليا والدول العربية 50 مليار يورو، بزيادة قدرها 12 % مقارنة مع العام 2022".
وأضاف حنفي، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي – الإيطالي الذي عقد في روما- إيطالي، بتنظيم مشترك بين الغرفة العربية الإيطالية المشتركة واتحاد الغرف العربية، وبحضور رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس الغرفة العربية الإيطالية المشتركة بيترو باولو رامبينو، ورئيس اتحاد الغرف التجارية الإيطالية أندريا بريتي، وعميد السفراء العرب في روما السفير أشمان عبد الحميد الطوقي، بالإضافة إلى شخصيات رسمية واقتصادية من الجانبين العربي والإيطالي، و "النمو الملحوظ يعكس مدى الإمكانيات الواعدة التي يمكننا استثمارها، خاصة في مجالات حيوية مثل التمويل المستدام، البنية التحتية، والتحول الرقمي"، لافتا إلى أنّ "شراكتنا لم تعد اليوم خياراً بل ضرورة.
وأوضح حنفي، أنه مع توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة العربية بنسبة 4.1 % هذا العام، وتربّع إيطاليا في المرتبة الثالثة كأكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أصبح الوقت مثالياً لتعميق شراكاتنا وتوسيع تأثيرها. ويأتي هذا المنتدى بمثابة مساحة للنقاش وأداة لتعزيز رؤية مشتركة. فمن الابتكارات الإيطالية في تقنيات البناء الأخضر، إلى التطورات الزراعية التقنية في العالم العربي لمواجهة ندرة المياه، كل قطاع نناقشه اليوم يسهم في تعزيز أسس التنمية المستدامة".
ولفت أمين عام الاتحاد إلى أنّ "رؤيتنا في اتحاد الغرف العربية تمتد إلى ما هو أبعد من الحدود، لتحقيق نمو صامد وشامل. من خلال مبادرات مثل "خطة ماتيي"، نحن على أعتاب مرحلة جديدة من التعاون، لا تقتصر على إيطاليا والدول العربية فحسب، بل تمتد أيضاً لتشمل جيراننا في القارة الإفريقية. وبذلك، نعالج قضايا ملحة مثل التكيف مع تغير المناخ وتحقيق النمو العادل والشامل".
من جهته رأى رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، إلى أنّ "المنطقة العربية وايطاليا تواجهان اليوم تحديات معقدة وغير مسبوقة، مثل تغيّر المناخ، وتسارع التحول الرقمي، والحاجة إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل. ومع ذلك، فإن هذه التحديات تمثل أيضاً منصات انطلاق لفرص واعدة تتيح لنا إعادة رسم ملامح تعاوننا وتعزيز نقاط قوتنا المشتركة، بما يساهم في تحقيق قيمة مضافة تمتد عبر الحدود".
سعر الدرهم الإماراتي بالبنوك اليوم الثلاثاء 28-1-2025لزيادة الاستثمار في العنصر البشري.. وزيرة التخطيط تلتقي مدير الأكاديمية الوطنية للتدريبونوّه إلى أهميّة "تسليط الضوء على ثلاث ركائز أساسية لتعاوننا المشترك، الركيزة الأولى تقوم على الاستدامة كأولوية استراتيجية، حيث أنّ مواجهة تحديات ندرة الموارد المائية والتغيرات المناخية تتطلب اعتماد تقنيات مبتكرة، مثل الزراعة الذكية والطاقة المتجددة، مما يمنحنا الفرصة لقيادة التحول نحو تنمية مستدامة عالمياً.
وتابع، أن الركيزة الثانية فتقوم على التحول التكنولوجي، حيث أنّ المزج بين الخبرة الإيطالية في التكنولوجيا المتقدمة ورؤية العالم العربي التنموية الطموحة يمثل أساساً قوياً لابتكار حلول تعزز مرونة اقتصاداتنا وتجعلها قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. بينما تقوم الركيزة الثالثة على الاستثمار في العنصر البشري إذ يبقى الإنسان هو المورد الأكثر قيمة في شراكتنا. من خلال تعزيز التعليم، وتطوير المهارات، وتعزيز التبادل المعرفي بين منطقتينا، نضمن بناء مجتمعات أكثر شمولاً وقوة".
وشدد على أنّ "اتحاد الغرف العربية يواصل التزامه بدعم التكامل الاقتصادي وتعزيز المبادرات التي تُسهم في تحقيق الازدهار المشترك وتُعد إيطاليا شريكًا استراتيجيًا ومسارًا حيويًا للابتكار والنمو المستدام".
وكان أمين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي، التقى مدير الصندوق السيادي الإيطالي، بحضور رئيس الغرف العربية الإيطالية المشتركة بيترو بأول رامبينو، حيث جرى البحث في سبل تعزيز التعاون بين القطاع الخاص العربي والإيطالي من خلال اتحاد الغرف العربية والصندوق السيادي الإيطالي، وذلك في العديد من القطاعات والمجالات.
ولفت الدكتور خالد حنفي إلى أنّه "تمّ الاتفاق خلال الاجتماع إلى وجوب إنشاء تحالفات مشتركة، وضرورة تعزيز الصندوق السيادي الإيطالي نشاطه في المنطقة العربية، عبر إقامة شراكات مع الحكومات والقطاع الخاص العربي، من خلال مشاريع التكنولوجيا حيث تعدّ الشركات الإيطالية رائدة في هذا المجال، بالإضافة إلى إنشاء مناطق وتجمعات صناعيّة في الدول العربية، بما يساهم في تعزيز الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين العربي والإيطالي".