زاخاروفا تعلق على تراجع لندن عن تصريحات كاميرون بشأن ضرب الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
عبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن ثقتها في صحة تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون التي أيد فيها ضرب أوكرانيا الأراضي الروسية بأسلحة بريطانية.
في وقت سابق، سحبت رويترز أنباء ذكرت أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، قال خلال زيارته إلى كييف، إن أوكرانيا لديها الحق في ضرب الأراضي الروسية بالأسلحة البريطانية، ووعد بنشر نسخة معدلة.
وكتبت زاخاروفا في قناتها على تلغرام: أمام أعيننا، تتكشف جريمة قتل بريطانية بحتة، أنا متأكدة من أنه قال ذلك، لكن الصدى الذي أحدثه هذا التصريح، والفضيحة أجبرت لندن على التراجع عما ورد والتضحية بمصداقية رويترز".
في وقت سابق، نشرت الوكالة مقابلة أجرتها مع كاميرون من كييف، ذكر فيها، أن أوكرانيا تملك الحق في استخدام الأسلحة البريطانية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية. كما تعهد وزير الخارجية البريطاني، في المقابلة، بتخصيص 3.74 مليار دولار (3 مليارات جنيه إسترليني) لأوكرانيا كدعم عسكري سنوي، وقال إن لندن ستواصل تقديم الدعم طالما كانت هناك حاجة لذلك.
إقرأ المزيد زاخاروفا تصف من يعتزمون تسليم الأوكرانيين في أوروبا إلى كييف للقتال بالحثالةتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع مسار التسوية السلمية، وتجعل دول الناتو مشاركة بشكل مباشر في الصراع.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن شحنات الأسلحة المتجهة لأوكرانيا هي أهداف مشروعة لروسيا.
وفقا للوزير، الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس من خلال توريد الأسلحة فحسب، وإنما أيضا من خلال تدريب العسكريين في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
من جهته صرح الكرملين بأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة الغربية لا يخدم مسار المفاوضات وسيكون له أثار سلبية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ديفيد كاميرون ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية الأراضی الروسیة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الاعمار يرد على تصريحات الاسدي بشأن فك الاختناقات: معلوماته من الفيسبوك
بغداد اليوم- بغداد
رد وزير الاعمار والإسكان بنكين ريكاني، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، على تصريحات النائب السابق خالد الاسدي بخصوص مشاريع فك الاختناقات المرورية، مبيناً أن كلامه غير صحيح "جملة وتفصيلاً" ومعلوماته من مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال ريكاني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "ما تفضل به النائب السابق خالد الاسدي غير صحيح من اول كلامه الى نهايته جملة وتفصيلاً"، مبيناً أن "مشاريع فك الاختناقات المرورية من تأليف وإخراج وإنتاج الحكومة الحالية، واتحدى اي شخص يبرز وثيقة تثبت انه سبق الحديث بها او التخطيط لها ولا استشاري اجنبي ولا داخلي ولا 15 نفقاً ولا نفق واحد".
وأضاف أن "رئيس مجلس الوزراء ونحن في الوزارة وامانة بغداد كلنا نفضل الانفاق على المجسرات، ولكن تم اللجوء الى المجسرات جبراً لاستحالة تنفيذ الانفاق بسبب التعارضات، وبالأخص خطوط المجاري ذات الاقطار الكبيرة والتي لا يمكن تحويرها، وعدد من المشاريع تأخرت بسبب محاولة البحث عن حلول لإنشاء الانفاق، ومحاضر الاجتماعات بين الوزارة وامانة بغداد ونقابة المهندسين والاستشاريين موجودة وتثبت ذلك".
وتابع ريكاني "عوداً على بدء عنوان المشاكل في العراق ان الاغلب ملتهي بشغل هو مو شغله ولا عنده معلومات عنه غير المستقاة من التواصل الاجتماعي"، بحسب قوله.
وكان الاسدي قد اطلق تصريحات في وقت سابق، حول الجدوى من الاعتماد على انشاء المجسرات بدلاً من الانفاق خلال تنفيذ حزمة مشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد والمحافظات، مبيناً أن الرأي الفني ينص على ان الانفاق افضل الا ان الحكومة اعتمدت على انشاء المجسرات كونها اسرع ولكي تسجل في إنجازاتها في اسرع وقت.