لماذا تعيش النساء عمرا أطول من الرجال؟.. دراسة جديدة تكشف السر
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
لماذا النساء أطول عمرا من الرجال؟.. نشرت مجلة «لانسيت» للصحة العامة، نتائج دراسة بحثت تأثير الأسباب الرئيسية العشرين للأمراض في العالم، وكشفت عن تواجد اختلافات كبيرة بين النساء والرجال عندما يتعلق الأمر بالصحة.، حسبما ذكرته صحيفة «ذا جارديان».
النساء أطول عمرا من الرجالوأظهرت الدراسة أن الحالات غير المميتة التي تسبب المرض والإعاقة، مثل مشاكل العضلات والعظام، ومشاكل الصحة العقلية، واضطرابات الصداع، تؤثر بشكل خاص على النساء.
وفي المقابل تكثر الأمراض التي تسبب الوفاة المبكرة عند الرجال، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الجهاز التنفسي والكبد، وكوفيد-19، وإصابات الطرق.
ومع أن الفروق الصحية بين النساء والرجال تستمر في التزايد مع تقدم العمر، فحتى مع معاناة النساء ووصولهم لمستويات عليا من المرض والإعاقة طوال حياتهن، إلا أنهن يعشن أعمارا أطول من أعمار الرجال.
وكشفت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة لويزا سوريو فلور، من معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن، عن تمتع الإناث بحياة أطول، ولكنهن يعشن في مقابلها سنوات أطول في حالة صحية سيئة.
وأضافت أن الرجال بالمثل يعانون من عبء أكبر بكثير ومتزايد من المرض مع عواقب مميتة.
اقرأ أيضاًالنساء الأكثر عرضة للإصابة.. ما عوامل الخطر التي يسببها جفاف العين؟
دراسة تكشف: مرض نفسي يجعل النساء يتصلن بـ أزواجهن 100 مرة في اليوم
حكم صلاة النساء بجوار الرجال في عيد الفطر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: من الرجال
إقرأ أيضاً:
معجونك قد يقتلك: دراسة صادمة تكشف عن معادن سامة في معظم معاجين الأسنان
صورة تعبيرية (مواقع)
في كشف علمي خطير يعصف بثقة المستهلكين، أظهرت دراسة حديثة نتائج صادمة حول سلامة معاجين الأسنان التي نستخدمها يوميًا، والتي يُفترض أن تكون أحد أسس العناية الصحية، لكنها قد تكون في الواقع مصدرًا خفيًا للسموم التي تهدد الكبار والصغار على حد سواء.
الدراسة التي أُجريت بواسطة مؤسسة "Lead Safe Mama" بالتعاون مع مختبرات مستقلة، شملت تحليل 51 نوعًا من معاجين الأسنان المتوفرة في الأسواق.
اقرأ أيضاً لا تهملها: بقعة صغيرة على جلدك قد تكون جرس إنذار لسرطان خبيث يهدد حياتك 26 أبريل، 2025 هل شجرة المعجزات تطيل القامة؟: استشاري تغذية يفجر مفاجأة حول "المورينجا" 26 أبريل، 2025والنتيجة كانت مروّعة: أكثر من 90% من هذه المعاجين تحتوي على نسب مرتفعة من الرصاص، وهو من أخطر المعادن السامة المعروفة بتأثيرها المباشر على الجهاز العصبي، خاصة لدى الأطفال.
ولم يتوقف الأمر عند الرصاص فقط. فقد كشف التحليل أيضًا عن وجود الزرنيخ في 65% من العينات، والزئبق في 47% منها، بينما تم العثور على الكادميوم في 35% من المنتجات – وهي كلها مواد مسرطنة ومسببة لأمراض مزمنة بحسب الهيئات الصحية الدولية.
الخطير أن هذه المواد السامة لم تكن حصرًا في معاجين مخصصة للكبار فقط، بل شملت أيضًا منتجات موجهة للأطفال، ما يُشكّل تهديدًا مضاعفًا لصحتهم، خصوصًا أن أجسامهم الصغيرة أكثر تأثرًا بالتعرض للمعادن الثقيلة حتى وإن كانت بكميات ضئيلة.
الباحثة تامارا روبين، من مؤسسة Lead Safe Mama، وصفت النتائج بأنها "غير مقبولة نهائيًا في عام 2025"، مشددة على أن هذه المواد السامة لا يجب أن تكون موجودة في منتجات يفترض أنها صحية وآمنة، متسائلة: "كيف لم يُقرع جرس الإنذار حتى الآن؟"
ورغم أن بعض الشركات المصنعة تعتمد على أن منتجاتها تقع ضمن الحدود القانونية المسموح بها، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون أن التعرض المستمر حتى لكميات صغيرة من الرصاص أو الزئبق قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل: تلف الدماغ، اضطرابات النمو لدى الأطفال، أمراض الكلى، وأحيانًا تصل إلى الوفاة نتيجة التسمم المزمن.
الدراسة تُعد جرس إنذار مدوٍ، ودعوة عاجلة لمراجعة مكونات المنتجات اليومية التي نستخدمها بثقة، في الوقت الذي يتوجب فيه على الجهات الرقابية تشديد الرقابة وضمان السلامة الفعلية للمستهلك، لا الاكتفاء بالحدود القانونية فقط.