شرط الجنس في توظيفات مياه البحر الأحمر.. تمييز أم ضرورة؟
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بعد إعلان شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحر الأحمر عن فتح باب التقديم للعديد من الوظائف، أثار شرط الجنس الذكوري الذي فُرض على المتقدمين حالة من الجدل والاستياء بين الفتيات.
في بيان للشركة، أكدت أن المتقدمين يجب أن يكونوا من الذكور فقط، ما دفع بالكثيرين إلى تساؤل مدى تطابق هذا الشرط مع مبادئ المساواة والفرص المتساوية في المجتمع.
يأتي هذا الإعلان في ظل الجهود الوطنية لتعزيز دور المرأة في سوق العمل، مما يثير تساؤلات حول تضارب سياسات التوظيف مع الأولويات الوطنية.
على الرغم من اعتراض الشرط الذكوري، قامت بعض الفتيات بطرح تساؤلات حول أسباب هذا القرار، مع التأكيد على أنه قد يُفسح المجال للتمييز والتحيز في عملية التوظيف.
يبقى سؤال حول مدى توافق سياسات التوظيف مع القيم الأخلاقية والاجتماعية، وضرورة تحقيق التوازن بين تلبية احتياجات القطاع وضمان المساواة والعدالة في فرص العمل للجميع، بما يعزز دور المرأة ويعكس التنمية المستدامة المنشودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرب والصرف الصحى الجهود الوطنية الصرف الصحى تعزيز دور المرأة شركة مياه الشرب والصرف شركة مياه الشرب والصرف الصحى شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحر الأحمر شركة مياه الشرب
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة المنصورة يفتتح ملتقى التوظيف الأول بكلية الآداب بحضور نائب محافظ الدقهلية
افتتح الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، ملتقى التوظيف الأول لطلاب كلية الآداب وخريجيها تحت شعار «سوق عمل مستدام»، وذلك بحضور الدكتور أحمد العدل، نائب محافظ الدقهلية، والدكتور محمود الجعيدي، عميد كلية الآداب ورئيس الملتقى، والدكتورة دينا أبو العلا، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونائب رئيس الملتقى، والدكتور مسعد سلامة، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أيمن وهبي، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، إلى جانب السادة وكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والأستاذ حازم نصر، رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية، والدكتورة مريم ويصا، مدير مركز رعاية المبتكرين والنوابغ بالجامعة، فضلًا عن حضور كثيف من طلاب وخريجي كلية الآداب، ومشاركة مجتمعية واسعة من أكثر من 25 شركة ومؤسسة، وأدار الملتقى الدكتور حمدي شاهين، أستاذ اللغويات بقسم اللغة الإنجليزية.
يستهدف الملتقى إنشاء منصة تفاعلية مستدامة تربط الطلاب والخريجين بسوق العمل، مع التركيز على دعم العمل الحر وريادة الأعمال كمسارات مهنية بديلة، بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
رحّب الدكتور محمد عبد العظيم بالحضور، مشيرًا إلى أن الملتقى يجسد المفهوم الحديث للتوظيف الذي يتجاوز فكرة الوظيفة التقليدية، مؤكدًا أهمية استثمار المهارات الفردية ومواكبة المتغيرات المتسارعة في سوق العمل.
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير بنيتها التحتية لدعم الأنشطة التعليمية والابتكارية، بما يتماشى مع توجهات الدولة الحديثة، لافتًا إلى أن الملتقى يُعد ترجمة فعلية لرؤية الجامعة في دعم المجتمع، من خلال فتح قنوات اتصال حقيقية بين الطلاب ومجتمع الأعمال، وتعزيز ثقافة الريادة والابتكار بين الشباب.
وأعرب الدكتور أحمد العدل عن سعادته بتواجده في كلية الآداب التي يعتز بالانتماء إليها، معربًا عن فخره بجامعة المنصورة، كما نقل تحيات وتقدير اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، إلى جميع المشاركين في الملتقى، مشيدًا بدور جامعة المنصورة في دعم العديد من ملفات التنمية والتطوير بالمحافظة، وموجّهًا التحية والتقدير للدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة.
وأضاف الدكتور أحمد العدل أن هذا الملتقى يأتي ضمن جهود الجامعة الكبيرة في تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في سوق العمل.
وخلال كلمته، وجّه الدكتور محمود الجعيدي تحية تقدير إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لصدور قرار تجديد تعيينه عميدًا لكلية الآداب، مؤكدًا التزامه بمواصلة مسيرة التطوير المؤسسي والأكاديمي بالكلية.
وأكد عميد الكلية أن الكلية تسعى باستمرار إلى تزويد طلابها بالمهارات المطلوبة لسوق العمل، من خلال الدمج بين التعليم الأكاديمي والممارسات العملية، مشيرًا إلى أهمية هذا الملتقى كونه حلقة وصل ضرورية بين الحياة الأكاديمية وسوق العمل.
وأشارت الدكتورة دينا أبو العلا إلى أن الفعالية استهدفت تسليط الضوء على قصص نجاح حقيقية لخريجين ورواد أعمال شباب، بهدف إلهام الطلاب وتحفيزهم على الانطلاق في مساراتهم المهنية بثقة ووعي.
وقالت الدكتورة مريم ويصا أن الملتقى يعكس توجه الجامعة نحو الاستثمار في الطاقات الشابة وتوفير بيئة داعمة للابتكار وريادة الأعمال
وفي ختام الجلسة الافتتاحية، أهدت كلية الآداب درع الكلية لضيوفها الكرام والمشاركين في فعاليات الملتقى.
يُذكر أن الملتقى تناول عدة محاور شملت ورش عمل لتطوير المهارات المهنية، مثل كتابة السيرة الذاتية، والاستعداد للمقابلات الشخصية، وبناء الهوية المهنية، إلى جانب جلسات تدريبية حول بدء المشاريع الصغيرة، واستراتيجيات التسويق الرقمي، وفرص العمل عن بُعد، كما ضم الملتقى معرضًا للتوظيف شاركت فيه شركات ومؤسسات محلية ودولية، وركنًا خاصًا بالاستشارات المهنية الفردية، وجناحًا مخصصًا لدعم المشروعات الطلابية ورواد الأعمال الناشئين، بالإضافة إلى جلسات نقاشية حول مستقبل التوظيف وتحولات سوق العمل في ظل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.