شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية برئاسة فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في احتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم لأبناء قرية كتامة بسيون برعاية المستشار خالد رخا رئيس محكمة استئناف الأسكندرية، وبحضور رئيس فرع المنظمة بالغربية، وفضيلة الدكتور محمود عثمان نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية، وقدم للندوة فضيلة الشيخ محمد عبد الموجود وكيل وزارة الأوقاف الأسبق وحضور الدكتورة بديعة الطملاوي استاذ الفقه المقارن والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، الدكتور حسن عيد مدرس الفقة المقارن بشريعة طنطا عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، سعيد صقر منسق عام بفرع المنظمة، بحضور عدد من الشيوخ والقراء أقيمت الإحتفالية بمسجد القرية وسط حضور جمع من أهالي القرية، والطلاب والطالبات الفائزين وحفظة القرآن الكريم.

وتحدث الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية، عن فضل حفظ كتاب الله فقد جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية من خلال العديد من النصوص والآيات والأحاديث، فحافظ القرآن من أهل الله وخاصَّته عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنَّ للهِ أهلين من النَّاسِ قالوا من هم يا رسولَ اللهِ قال أهلُ القرآنِ هم أهلُ اللهِ وخاصَّتُه»، و القرآن يرفع حافظه حيث صحَّ من حديث السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها ذكرت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ»، ومن فضائل حفظ القرآن الكريم في الدنيا أن يُصبح صاحبه رفيع القدر، كما أنه يكون من أهل الإجلال والتقدير عند الناس ويفرض احترامه على الناس لما يحمل في قلبه من القرآن، وحافظ القرآن له الأولوية في إمامة الناس في الصلاة فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه إلى تقديم أكثرهم حفظاً لكتاب الله وأقرئهم له، مما يُشير إلى أولوية حافظ القرآن وأحقيته بإمامة الناس وأنه الأجدر بها، ويشفع القرآن لحافظه يوم القيام يروي أبو أمامة رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ.. .» كما تحدث عدد من العلماء الحضور وشمل الحفل تلاوة قرآنية و إبتهالات دينية.

وأشار الدكتور عبد الفتاح الدخميسي استاذ أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا، إلى فضل حفظ وتلاوة القرآن الكريم، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«يُقالُ لصاحبِ القُرآنِ يومَ القيامةِ اقرَأْ وارْقََ ورتِّلْ كما كُنْتَ تُرتِّلُ في دارِ الدُّنيا فإنَّ منزلتَك عندَ آخِرِ آيةٍ كُنْتَ تقرَؤُها»، ومن هذا الفضل وتلك المنزلة إكرام الله لوالدي حافظ القرآن فإن الله سبحانه وتعالى يُكرم والدي حافظ القرآن ويُعلي من قدرهما ويرفع منزلتهما مما يُشير إلى إكرام حافظ القرآن وفضله حتى إنّ والدَيه ينتفعان بحفظه ويعلو قدرهما ببركة ما حفظ من كتاب الله.

شهدت الإحتفالية تلاوة قرآنية و تكريم حفظة كتاب الله الكريم من شباب القرية وطلاب وطالبات الكتاتيب والمؤسسات التعليمية المختلفة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم خريجو الأزهر صلى الله علیه وسلم القرآن الکریم حافظ القرآن

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: حفظ القرآن وتدارسه يعفي المجتمع من الأمراض الفكرية

تابع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مع المسؤولين عن الرواق الأزهري فعاليات الدورة التدريبية الأولى التي ينظمها مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، لتأهيل خريجي الأزهر الشريف للاستعانة بهم في تحفيظ القرآن الكريم بفروع الرواق الأزهري، بنظام العمل مقابل الأجر في تسع محافظات حدودية [شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، الوادي الجديد، السويس، الإسماعيلية، بور سعيد، مطروح، الإسكندرية]، والتي تُعقد عن بعد.

أول رد من سعد الدين الهلالي على تبرؤ الأزهر منه ومن فتاويهعالم أزهري يعلق على قـ.تل طبيب لكلب عمدًا: لايجوز إيذاء أي كائن حي

وأكد شيخ الأزهر، ضرورة الاهتمام بالأنشطة والبرامج التي تخدم كتاب الله عز وجل، لأن المجتمع الذي ينتشر بين أفراده حفظ كتاب الله وتدارسه هو مجتمع معافى من الأمراض الفكرية التي تفتك بالعقول، مشددًا على ضرورة العمل في ملف القرآن الكريم بكل جد وبذل الجهد لأن أسمى رسالة للأزهريين هي خدمة كتاب الله والاهتمام بتحفيظه وبخاصة للنشء.

جدير بالذكر أن الدورة التدريبية التي يطلقها مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر تتضمن ثلاثة محاور رئيسة؛ إتقان حفظ كتاب الله، ومراجعة أحكام التلاوة والتجويد، إضافةً إلى التكامل الفكري والتربوي، لتنشئة الدارس على أسس فكرية وتربوية سليمة تنأى به عن أخطار الأفكار الهدّامة التي تغزو العقول.

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بالسويق
  • خطيب حوثي يكذب علنًا ويزعم أن رسول الله ''لم يُحِط بعلم القرآن الكريم'' !
  • تكريم الفائزين في مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع بدورتها العاشرة في دار الأوبرا بدمشق
  • اختتام مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم للعام 1446هـ
  • حكم قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور .. الإفتاء تجيب
  • انطلاق منافسات المرحلة الختامية لمسابقة القرآن الكريم الوزارية لعام 1446هـ بمشاركة 100 طالب وطالبة بـ”تعليم مكة”
  • شيخ الأزهر: حفظ القرآن وتدارسه يعفي المجتمع من الأمراض الفكرية
  • انطلاق منافسات المرحلة الختامية لمسابقة القرآن الكريم الوزارية بمشاركة 100 طالب وطالبة بـ”تعليم مكة”
  • عضو بهيئة كبار العلماء: كلام الرئيس السيسي سليم مائة بالمائة فالثوابت لا مساس بها
  • دعاء السيدة عائشة.. واظب عليه كل يوم ييسر أمرك ويفرج همك