الإعلان عن الفائزين بجوائز المسابقة الفنية لتصميم جداريات واجهات العمارات في إسنا بالأقصر
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلنت جامعة الأقصر جوائز المسابقة الفنية والتي تتضمن تصميم جداريات لواجهات 19 عمارة سكنية بمدينة إسنا.
وجاءت التصميمات معبرة عن هوية مدينة إسنا بشكل خاص ومحافظة الأقصر بشكل عام؛ وذلك بهدف الارتقاء بالصورة البصرية لواجهات العمارات وذلك كمشاركة مجتمعية بين كلية الفنون الجميلة جامعة الأقصر، ومؤسسة أي إف جي.
وأكد الدكتور حمدي محمد حسين رئيس الجامعة، حرص الجامعة على تقديم كافة إمكاناتها لخدمة المجتمع وفي هذا الإطار لا تدخر الجامعة جهداً في التعاون مع المؤسسات التنموية، والمدنية في تحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى أن توقيع هذا البروتوكول يدعم المواهب الشابة في الاستفادة خبراتهم فى تطوير البيئة.
وأضافت هناء حلمي الرئيس التنفيذي لمؤسسة أي إف جي أنها لاحظت اهتمام واضح من إدارة الجامعة والكلية انعكس على مدى اهتمام وحرص السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في دعم وتشجيع الطلاب للوصول إلى مخرجات فنية متميزة تعبر عن مدى قدرتهم الفنية والثقافية في التعبير عن هويتهم البصرية والثقافية ومدى انتمائهم لمجتمعهم.
ووجه الدكتور أحمد محيى حمزة عميد الكلية الشكر والتقدير إلى الأستاذة هناء حلمي الرئيس التنفيذي لشركة أي إف جي؛ لدعمها للمواهب الشابة وتقديم الجوائز المالية و التي بدورها كانت بمثابة التشجيع و التحفيز لمواهبهم المتميزة ، كما قدم الشكر والتقدير إلى أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والتي كان لها دور فعال في متابعة مراحل تصميم هذه الرسومات وخروجها إلى النور منهم الدكتور قرشي سعدي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتورة جهاد شريت رئيس قسم الديكور، والدكتورة سلوى الطاهر المدرس بقسم النحت والسيد محمد جمال، المدرس المساعد بقسم الجرافيك و السيد حامد مصطفى المدرس المساعد بقسم النحت و السيد ناجح أحمد محمود المعيد بقسم التصوير.
وقد فاز بالجائزة الأولى، الطالب فارس أحمد عبدالرحيم و أحمد حسن نصر، والجائزة الثانية، الطالبة حبيبة عماد الدين، حسناء سيد، منة الله محمد، نيرة محمد، و الحائزة الثالثة وفاز بها : الطالبة فرحة بدر الدين محمد ، سلوان مصطفى زين، و الحائزة الرابعة وفاز بها الطالبة نوران طلعت كامل، أمنية عمر، امنيه عماد، ميرنا كرم، تسنيم جمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الرئيس التنفيذي الفائزين بجوائز المؤسسات التنموية جداريات جوائز المالية دعم المواهب رئيس جامعة الأقصر رئيس الجامعة
إقرأ أيضاً:
إعلان الفائزين بجوائز المعرض المركزي للشركات الطلابية
توجت شركة "كوفي باك" الطلابية من تعليمية الداخلية كأفضل شركة طلابية في ختام المعرض المركزي الأول للشركات الطلابية "تكنو ابتكار 2024"، الذي أقيم في متحف عُمان عبر الزمان، ونظم المعرض مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغرفة تجارة وصناعة عمان.
رعى حفل الختام سعادة الشيخ الدكتور فيصل بن علي الزيدي، والي منح، الذي قام بتوزيع الجوائز على الشركات الفائزة، وحصلت شركة "دروب تاكس" الطلابية من تعليمية شمال الشرقية على جائزة أفضل منتج مستدام، في حين فازت شركة "شاركون" من تعليمية ظفار بجائزة أفضل منتج مبتكر.
واستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 22 فريقا من مختلف المحافظات التعليمية، مما أتاح للطلبة عرض إبداعاتهم في مجالات الابتكار وريادة الأعمال.
وعبر الزوار عن إعجابهم بالمشروعات الطلابية التي ركزت على استخدام الذكاء الصناعي، واستغلال الموارد البيئية، وتطوير التقنيات الحديثة، وقد تمثل المعرض في تطبيقات المعرفة التي اكتسبها الطلبة من مناهجهم الدراسية، مع التركيز على إيجاد حلول للمشكلات وتطوير تقنيات جديدة، بما يتماشى مع "رؤية عمان 2040" في تعزيز الابتكار ودعم الشركات الناشئة.
كما تم الإعلان عن الشركات الطلابية التي حصلت على دعم ورعاية من الشركات الكبرى، وهي شركة "زيرو ون" الطلابية من تعليمية مسقط، وشركة "آرتمست" الطلابية من شمال الباطنة، وشركة "فالكون أكس" و"الحدائق الذكية" من تعليمية البريمي.
وأشار الدكتور عبدالعزيز بن مبارك الهاشمي، أخصائي نظم ثانٍ بوزارة التربية والتعليم إلى آليات التحكيم للمشروعات الطلابية قائلا: "كان تركيزنا في تقييم المشروعات على عدة جوانب رئيسية، منها فكرة المشروع ومدى إبداعيتها وملاءمتها لاحتياجات السوق، بالإضافة إلى روح الفريق والتعاون بين الأعضاء، كما أخذنا بعين الاعتبار جودة العرض التقديمي وأهداف الشركة الاستراتيجية ومدى تأثير المشروع على المجتمع، بما في ذلك مساهمته في التنمية المستدامة".
وعبرت منيرة بن أحمد التوبية وعهد بنت عيسى البهلانية من محافظة الداخلية، صاحبتا مشروع "كوفي باك"، عن سعادتهما بالفوز، وأوضحتا أن فكرة المشروع تقوم على إعادة تدوير بقايا القهوة لتحويلها إلى أكياس وأوراق قابلة للتحلل، بدلا من استخدام الأكياس البلاستيكية، مما يعكس التزام المشروع بالاستدامة والحفاظ على البيئة.