قالت صحفية أميركية إنها ظلت طوال 15 عاما تغطي نشاطات المعارضة السياسية ومظاهر الاحتجاج في الولايات المتحدة وتعرضها للقمع العنيف، إلا أن رد فعل الشرطة على الاحتجاجات التي عمت الجامعات كان مبالغا فيه وغير متزن.

وأفادت الصحفية ناتاشا لينارد -في تقريرها بموقع إنترسبت الإخباري الأميركي- أنها كانت شاهدة عيان عندما اقتحم رجال الشرطة، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي، بوابات كلية جامعة نيويورك ذات الطراز القوطي الحديث في حي هارلم، استجابة لطلب من رئيس الكلية باعتقال الطلاب المحتجين بالجملة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صحيفة روسية: نشر أسلحة نووية أميركية في بولندا عامل تصعيد خطيرlist 2 of 4هآرتس: على إسرائيل أن تختار إما وزيرة يمينية متطرفة وإما المحتجزين في غزةlist 3 of 4كاتب يهودي يسخر من تصوير ترامب ولايته الرئاسية المقبلة بأنها حملة صليبية مقدسةlist 4 of 4ترحيل مهاجرين ونساء تحت المراقبة.. تايم: هكذا تكون ولاية ترامب الثانيةend of list

وأوضحت أن الشرطة اعتقلت الطلاب "بوحشية" داخل حرم الكلية، بعد أن أغلقت كل الشوارع المؤدية إليها وحاصرتها، مضيفة أن جملة من اعتقلتهم الشرطة من طلاب كلية نيويورك وجامعة كولومبيا في المدينة نفسها تجاوز 200 طالب قبل أن ينجلي الليل.

وقالت إن الثلاثاء الماضي كان يوما مختلفا، حيث نفذت أعداد ضخمة من الشرطة عمليات في جميع أنحاء البلاد ردا على اعتصامات الطلاب السلمية داخل حرم جامعاتهم، في وقت كانوا يتجمعون فيه لتناول الطعام والحفاظ على مساحة للتدريس والتجمعات، مطالبة جامعاتهم بسحب الاستثمارات من إسرائيل.

جورج فلويد

وأشارت لينارد -كاتبة عمود في موقع إنترسبت- إلى أن رد فعل الشرطة يُذكّرها بقمع المحتجين في الأحداث التي أعقبت مقتل الشاب الأسود جورج فلويد على يد شرطي في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا في مايو/أيار 2020.

وفي جامعة كولومبيا استولى الطلاب المحتجون على قاعة هاملتون، وهو المبنى نفسه الذي سيطر عليه الطلاب عام 1968 احتجاجا على حرب فيتنام.

ولم يتعرض المبنى في الاحتجاجات الأخيرة لأضرار كثيرة أثناء احتلال الطلاب له سوى بعض النوافذ التي تعرضت للكسر، وتحريك بعض الأثاث.

وبحسب التقرير، لم تكن الأضرار التي لا تُذكر بالممتلكات هي التي كانت الشرطة تسعى للمحافظة عليها، ولا احتلال الطلاب الحرم الجامعي، فقد فعل الطلاب ذلك من قبل في العقود الأخيرة دون أن يستدعي مديرو جامعاتهم قوة الشرطة العسكرية، إنما كانت رسالة المتظاهرين التي تدين إسرائيل وتدعو إلى تحرير فلسطين هي التي يتم قمعها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

سفراء جامعة مدينة السادات من الطلبة والطالبات يشاركون في برنامج "هوية"

شاركت جامعة السادات في برنامج معهد إعداد القادة "هوية" تحت شعار "سفراء الهوية المصرية" خلال الفترة من 11/ 11  إلى 14/ 11/ 2024 ، وذلك استكمالاً لمشاركة قطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي في مبادرة "بداية" من خلال بداية قادة الجامعات المصرية" الذي عُقد مؤخرًا في شرم الشيخ.

تأتى مشاركة الجامعة تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، وبرئاسة الدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، وإشراف الأستاذ حافظ زايد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والدكتور السيد بدوي، مدير إدارة الجوالة والخدمة العامة ومسئول إعداد القادة ، وإبراهيم السواح مشرفا مرافقا لوفد جامعة مدينة السادات وبمشاركة عدد ٦ طلبة وطالبات من كليات الجامعة، حيث يهدف البرنامج إلى إعداد القيادات الطلابية في الجامعات المصرية وتأهيلهم ليكونوا سفراء للهوية الوطنية .

محافظ المنوفية: جارى تحديث الأحوزة العمرانية لـ 14 قرية بمنوف والباجور وقويسنا القاصد يتفقد لجان امتحانات منتصف الفصل الدراسى الأول "الميد تيرم" بجامعة المنوفية الأهلية محافظ المنوفية يلتقي مسئولي المقاولون العرب لبحث الموقف التنفيذي لمشروعات مياه الشرب

انطلقت الجلسة الإفتتاحية بحضور الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق، والنائب أحمد فتحي عضو مجلس النواب ووكيل لجنة التضامن الإجتماعي والأسرة والأشخاص من ذوي الإعاقة.

ناقش عالم الآثار المصرية الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق، أهم الاكتشافات الأثرية في مصر وما تم من إنجازات بقطاع الآثار والتي تعزز من قيمة المحافظة على الهوية المصرية.

شرح للطلاب بعض الكلمات من اللغة المصرية القديمة، مؤكداً أن ما تم اكتشافه فوق سطح الأرض لا يعادل ٤٠% عن ما تحويه باطن الأرض من آثار .

كما استعرض "وزيري"  آخر الاكتشافات الأثرية الجديدة في مصر لاسيما في محافظة الأقصر حيث شهدت مصر العديد من الاكتشافات المهمة خلال الفترة الأخيرة، وناقش أعمال ترميم بالمواقع الأثرية المختلفة  وما يتم بهما من أعمال تنظيف للنقوش لإزالة الإتساخات لإظهار النقوش والألوان الأصلية لها.

وقد أطلع الدكتور وزيرى الطلاب عن آخر الافتتاحات للمواقع الأثرية والمتاحف في مصر، وعلى رأسهم المتحف المصري الكبير .

وفى الختام فتح باب النقاش والتساؤلات وتنوعت الأسئلة والإجابة على جميع التساؤلات.

وتحدث النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة التضامن الإجتماعي والأسرة والأشخاص من ذوي الإعاقة، عن برنامج "هوية" الطلابي المنبثق من المبادرة الرئاسية "بداية"، مؤكداً دوره المحوري في تعزيز الهوية المصرية وتنمية الولاء والإنتماء لدى الطلاب والحفاظ على مقدرات الدولة المصرية.

وشارك فتحي في كلمة ملهمة تجربته الشخصية خلال حياته الجامعية، مستذكراً مشاركته الفعالة في الأنشطة الطلابية التي ساهمت في تشكيل شخصيته وتطوير ذاته، متحدثاً عن تجربته في إنتخابات اتحاد الطلاب، والتي مهدت له الطريق لفهم الحياة السياسية والانتخابية، مما أثمر عن وصوله لعضوية مجلس النواب، وأشار إلى دور "مؤسسة شباب القادة" التي يترأسها في دعم الأنشطة الطلابية، مؤكداً سعيه لتحقيق شراكة فعالة مع مؤسسات الدولة، وخاصة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، معربا عن امتنانه للدعوة التي تلقاها من الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، لإقامة تحالف استراتيجي يهدف إلى دعم الأنشطة الطلابية في الجامعات المصرية.

واختتم "فتحي"  كلمته بحث الطلاب على المشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة، مؤكداً أهمية تطوير الفكر الإبداعي في البرامج الطلابية لما لها من أثر إيجابي على مستقبلهم المهني بعد التخرج.

وأكد الدكتور كريم همام، على أهمية هذا البرنامج في تعزيز انتماء الطلاب للهوية المصرية وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل والسفراء الحقيقيين لثقافتنا الوطنية، مضيفاً أن دور الشباب لا يقتصر فقط على المشاركة، بل يمتد ليشمل الإبداع والابتكار وطرح الأفكار الجديدة التي تسهم في حل التحديات التي تواجه مجتمعنا، وإن استثمارنا في شبابنا اليوم هو استثمار في مستقبل مصر.
هذا البرنامج جاء نتيجة أفكار الطلاب الذين شاركوا في مبادرة "بداية" من خلال بداية قادة الجامعات المصرية"، وهو من أكثر البرامج التي حصلت على أصوات وفازت من ضمن أحسن البرامج التي يتم تطبيقها في الجامعات المصرية.

وفى ختام الجلسة الافتتاحية أهدى الدكتور كريم همام درع معهد إعداد القادة للنائب أحمد فتحي، والدكتور مصطفى وزيرى تقديرا لهم لمشاركتهم، وفى نهاية فعاليات اليوم وبالتعاون مع وزارة الثقافة قدمت فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبى فقرة احتفالية فى نهاية الجلسة الإفتتاحية حيث تعتمد فرقة النيل على الحفاظ على أصالتها وهى الآن الفرقة آلام لفرق الالات الموسيقية الشعبية بالأقاليم التابعة للهيئة العامه لقصور الثقافة.

مقالات مشابهة

  • عضو «القومي لحقوق الإنسان»: أعضاء المجلس ينزلون إلى الشارع لحل مشكلات المواطنين
  • جنوب الوادي: تجهيز مقر للشهر العقاري وبدء الملتقي الفني لشباب الجامعات
  • انطلاق ماراثون انتخابات اتحاد طلاب جامعة القاهرة
  • طلاب يقتحمون شركة دفاعية إيطالية متهمة بدعم إسرائيل
  • كانت بتستعد لخطوبتها.. تفاصيل وفاة طالبة الإسماعيلية
  • انطلاق انتخابات الاتحادات الطلابية 2024 غدا.. التفاصيل الكاملة
  • المعلقون في الجامعات والمعاهد؟!
  • سفراء جامعة مدينة السادات من الطلبة والطالبات يشاركون في برنامج "هوية"
  • كانت تستعد لحفل خطبتها.. وفاة طالبة داخل حمام منزلها بالإسماعيلية
  • ماذا لو كانت “إسرائيل” داخل أراضي الولايات المتحدة؟!