مجلس رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة يناقش بالدوحة مستقبل السلم والتنمية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ينعقد اليوم وغدا في العاصمة القطرية الدوحة اجتماع مجلس رؤساء الجمعية العامة الأمم المتحدة، حيث تُناقش تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وقضايا السلام والتنمية في العالم.
وتتناول جلسات الاجتماع، ابتداء من اليوم، تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، لا سيما في قطاع غزة، والوضع في أوكرانيا، إضافة إلى مناقشات بشأن قمة المستقبل والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والاتفاق الرقمي العالمي.
ويتكون مجلس رؤساء الجمعية العامة من جميع رؤسائها السابقين، وتُختتم أعمال الاجتماع غدا الجمعة باعتماد "إعلان الدوحة".
وبحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، مع أعضاء مجلس رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة التطورات في الشرق الأوسط.
وجاء ذلك خلال لقاء في الديوان الأميري بالدوحة، وفق ما أوردته وكالة الأنباء القطرية.
وجرى خلال المقابلة "استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل، لاسيما تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية".
#قنا_فيديو |
رئيس مجلس رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة في تصريح خاص لـ #قنا: دولة #قطر تؤدي أدوارا كبيرة على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة في قضايا فض النزاعات والصراعات المختلفة pic.twitter.com/XtWxrla7jF
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) May 2, 2024
قضايا السلم والتنميةمن جهته، قال رئيس مجلس رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة هان سونغ سو إن اجتماع المجلس بالدوحة يأتي لتداول ومناقشة العديد من القضايا التي يشهدها العالم اليوم، منها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والوضع في أوكرانيا، والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.
كما يناقش الاجتماع قمة المستقبل المزمع عقدها في بداية انطلاقة الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
بدوره، أكد رئيس الدورة الحالية للأمم المتحدة دينيس فرانسيس دعم دولة قطر لعمل الأمم المتحدة في مجالات حفظ السلم والأمن والتعليم والرياضة، فضلا عن سعيها المتواصل لجعل العالم أفضل عبر مساندتها للشعوب التي تحتاج إلى الدعم، مبينا أن الأمم المتحدة تعتبر قطر شريكا موثوقا وأساسيا في أداء أدوارها المتعددة.
وفيما يخص أبرز الموضوعات المدرجة على جدول اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستنعقد في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، أفاد فرانسيس أن قضايا الأمن والسلم الدوليين ستكون حاضرة بقوة على جدول الأعمال، إلى جانب موضوعات أهداف التنمية المستدامة، وتناول قضايا الجوع والفقر والصحة والتعليم والمساواة بين الجنسين، وقضايا حقوق الإنسان، وقضايا التغير المناخي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات تطورات الأوضاع فی فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مجلس جمعية مستثمري العاشر من رمضان يناقش قضايا الاستثمار والتطوير
عقد مجلس إدارة جمعية مستثمري العاشر من رمضان اجتماعًا موسعًا برئاسة الدكتور سمير عارف، وبحضور المهندس علاء عبداللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، وبحضور الدكتور محيي حافظ، نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتور صبحي نصر، نائب رئيس الجمعية لشؤون اللجان، والمهندس حمدي عتمان، نائب رئيس المجلس للمشروعات، وحسن الفندي، نائب رئيس مجلس الإدارة لشؤون الشعب، وأيمن رضا، الأمين العام، إلى جانب أعضاء مجلس الإدارة، وذلك لمناقشة عدد من الملفات المهمة التي تؤثر على مناخ الاستثمار بالمدينة.
خدمات التشغيل والصيانة بالمناطق الصناعيةوخلال الاجتماع، تناول المجلس قضية الرسوم المفروضة على المصانع بقيمة خمسة جنيهات لكل متر مسطح، حيث أوضح المهندس علاء عبداللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية العاشر من رمضان، أن هذه الرسوم تأتي في إطار خدمات التشغيل والصيانة بالمناطق الصناعية، مؤكدًا أن الجهاز يوفر إمكانية السداد بالتقسيط دون فوائد، حرصًا على تخفيف الأعباء المالية عن المستثمرين.
رفع كفاءة المناطق الصناعيةكما استعرض اجتماع مجلس أمناء العاشر جهود رفع كفاءة المناطق الصناعية، حيث أكد رئيس الجهاز أن العمل جارٍ على تطوير المناطق الصناعية A1، A1`، A2، A`3، على أن يتم استكمال الأعمال تباعًا في باقي المناطق الصناعية.
وفي سياق تحسين المشهد الحضاري للمدينة، دعا المهندس علاء عبد اللاه المستثمرين إلى المساهمة في تطوير وتجميل الميادين، مشيرًا إلى أهمية قيام أصحاب المصانع بتجميل الواجهات والمساحات الأمامية لمصانعهم، خاصة الواقعة على طريق مصر–الإسماعيلية، لتعزيز المظهر الجمالي للمدينة وجذب المزيد من الاستثمارات.
المسارات المقترحة للقطار الكهربائيكما ناقش الاجتماع المسارات المقترحة للقطار الكهربائي، وملف توصيل الغاز الطبيعي إلى المنطقة الصناعية 6 مليون، حيث تم التوجيه بالتنسيق مع الجهات المختصة للإسراع في تنفيذ المشروع، بما يسهم في تلبية احتياجات المصانع وتحسين بيئة العمل الصناعية.
وفيما يتعلق بمشكلة ضعف شبكات الاتصالات في بعض المناطق الصناعية، أوضح رئيس الجهاز أن شركات المحمول هى التي تحدد مواقع أبراج الاتصالات، مشددًا على أهمية التنسيق معها لتحسين جودة الشبكات وتوفير خدمات اتصال متطورة للمستثمرين والعاملين بالمدينة، كما تم استعراض مقترح إنشاء حارة خدمة عند المدخل الرئيسي للمدينة، بهدف تسهيل حركة الشاحنات والمركبات وتحسين السيولة المرورية.
أشار المهندس علاء عبد اللاه مصطفى استعداد جهاز المدينة للتعاون الكامل مع المستثمرين، مشيرًا إلى أن جميع الجهود المبذولة تهدف إلى تعزيز البيئة الاستثمارية وتحقيق التنمية المستدامة بمدينة العاشر من رمضان، كما أعرب المستثمرون عن تقديرهم لما يتم من مشروعات تطويرية، مؤكدين دعمهم المستمر للجهود الرامية إلى تحسين البنية التحتية والخدمات بالمدينة.