أعلنت "هيئة شؤون الأسرى" و"نادي الأسير الفلسطيني"، في بيان مشترك، استشهاد معتقلين اثنين من قطاع غزة، أحدهما الطبيب عدنان البرش رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء.

واتهم بيان مشترك الاحتلال بتنفيذ عملية اغتيال متعمدة بحق الطبيب البرش، مضيفا أن جيش الاحتلال اعتقل الطبيب عدنان البرش في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أثناء وجوده في "مستشفى العودة" مع مجموعة من الأطباء.

وقد أُبلغت الشؤون المدنية الفلسطينية أن البرش استُشهد في سجن "عوفر" (قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة) في 19 أبريل/نيسان الماضي، ولا يزال جثمانه محتجزا، وكان قد تعرض لإصابة خلال وجوده في المستشفى الإندونيسي قبل نحو 5 أشهر.

واعتبرت هيئة الأسرى ونادي الأسير أن الشهيدين عدنان البرش (50 عاما) وإسماعيل عبد الباري رجب خضر (33 عاما) ارتقيا نتيجة لجرائم التعذيب والجرائم الطبية التي يواجهها معتقلو غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم.

جريمة

من جهتها، دانت وزارة الصحة في غزة ما حصل للبرش ووصفته بـ"الجريمة"، مؤكدة أنه استشهد "تحت التعذيب داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي".

وبحسب الوزارة، فإن استشهاده رفع حصيلة "شهداء القطاع الصحي في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 492 شهيدا".

وباستشهاد البرش وخضر، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية منذ بدء الحرب إلى 18، وفقا لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

والدة الأسير محرر فهمي فروخ: الروح ردت للدار بعودته

الروح ردت للدار والسعادة عرفته، وصوت البهجة أنساهم صوت القنابل، فعودة الابن لحضن أمه مرة أخرى ترياق شفى كل آلامها التي امتدت لـ470 يوما أي بنفس فترة العدوان المستمر من 7 أكتوبر قبل الماضي وحتى أمس الأول الموافق بدء سريان الهدنة بوقف إطلاق النار.

والدة الأسير المحرر: ملأت السعادة منزلنا 

تقول والدة فهمي فروخ، في حديثها لـ«الوطن»، بمجرد أن ابلغنا بان فهمى ضمن قائمة تبادل الأسرى، ملأت السعادة منزلنا «انبسطنا كثيرًا قلنا الحمد لله، بعد كل التعب والمعاناة. كان شعور الفرح لا يوصف.

«مشتاق للدار» كانت أول كلمات فهمي الأسير المحرر الذي يبلغ من العمر 17 عاما وتم أسره من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الأول للعدوان في 7 أكتوبر لعام 2023، فالطفل الذي لم يكن يعرف ماذا حدث بالخارج لم يكن ينتظر سوى عودته لبيته ولأمه وأسرته.

حالة من الدهشة يعيشها فهمي وسط عائلته منذ خروجه من سجون الاحتلال ضمن الصفقة التبادلية تقول والدته «ما صدق إنه طالع»، لم يكن متوقع أن كابوس الأسر سينتهي ولما خرج ظل يحكي معهم عما عاشه بالداخل وعن شعوره حين خرج وكأنه لا يصدق.

أول طلب لفهمي هو أن ينام

أما أول ما طلبه فهمي حين حصل على حريته، طلب أن ينام في سريره وأن يرتاح، فبعد أن طمأن أسرته على حالته الصحية ذهب للنوم هو طمأننا بأنه بخير وطلب أن يرتاح.

من جانبها والده فهمى، تحكى لحظات انتظار خروج ابنها من سجون الاحتلال والترقب لخروج ابنها إذ كان فهمي ضمن آخر مجموعة محررة وكانت الأسرة آخر أسرة تستقبل ابنها، فتقول: فما عشناه كان شعورا قاسيا، ولكنه مليء بأمل اللقاء ورغم أن اللحظات كانت لا تمر ولكن بمجرد لقائه فرحنا كثير وكنا نردد له ألف حمد لله على سلامتك، من فرط سعادتنا.

مقالات مشابهة

  • انطلاق حملة الكترونية لضحايا التعذيب لتسليط الضوء على جرائم القيادي الحوثي "عبد القادر المرتضى"
  • والدة الأسير محرر فهمي فروخ: الروح ردت للدار بعودته
  • الأسير الفلسطيني: أسرى محررون تعرضوا للتعذيب في 48 ساعة الأخيرة
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال
  • نتيجة الإهمال الطبي.. استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال
  • استشهاد 14 ألف طفل جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. واعتقال شابين من قلقيلية
  • استشهاد أسير فلسطيني شاب في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال .. انتشال جثة الجندي الأسير أورن شاؤول من قطاع غزة