الخارجية الأمريكية تكشف عن مطلبين سعوديين قبل تطبيع علاقاتها مع إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر اليوم الخميس أن السلطات السعودية طرحت مطلبين من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال ميلر: "لقد أوضحت السعودية أن لديها مطلبين من أجل عملية التطبيع مع إسرائيل: الهدوء في قطاع غزة وبلورة مسار لإقامة الدولة الفلسطينية".
إقرأ المزيدوشدد على أن حل هذه القضايا مهم للتوصل إلى اتفاق عالمي، والذي تعمل عليه الولايات المتحدة والسعودية حاليا.
وأضاف: "نحن لا ندرس الطريق إلى حل الدولتين فقط. إعادة إعمار غزة، ومن سيحكم غزة والأمن هناك. نحن نعمل على كل هذا".
وأفادت وكالة "بلومبيرغ" في وقت سابق نقلا عن مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة والسعودية تقتربان من اتفاق من شأنه تعزيز علاقات البلدين في مجال الأمن والتكنولوجيا، والذي يمكن أن يؤدي إلى تطبيع علاقات المملكة مع إسرائيل.
وبعد أن تتوصل الدول إلى اتفاق، ستتم دعوة الحكومة الإسرائيلية للانضمام إليه، بشرط أن توقف العملية في قطاع غزة وتوافق على الاعتراف بدولة فلسطين. وفي حالة الاتفاق، ستقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية رسمية مع السعودية لأول مرة.
المصدر: "إنترفاكس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو قطاع غزة وزارة الخارجية الأمريكية مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب
خرج الآلاف في مدن أمريكية، في موجة احتجاج واسعة تطالب برحيل الرئيس دونالد ترامب، معبرين عن رفضهم لسياسته وقراراته الأخيرة.
وحملت التظاهرات شعار "50501"، الذي يشير إلى خمسين مظاهرة في خمسين ولاية ضمن حركة موحدة، أراد المنظمون لهذه الاحتجاجات أن تتزامن مع الذكرى رقم مئتين وخمسين لانطلاق حرب الاستقلال الأمريكية.
تنوعت مواقع التظاهر بين ساحة البيت الأبيض، وأمام مقرات شركة تسلا، وفي قلب المدن الكبرى، ورفعت الحشود مطالب سياسية واجتماعية تعكس استياء متزايدا من سياسات ترامب.
ومن بين القضايا التي ثارت غضب المشاركين، ترحيل المهاجر الذي يملك حقا قانونيا في أمريكا، كيلمار أبريغو غارسيا بالخطأ إلى السلفادور، وهو ما اعتبره كثيرون انتهاكا صارخا للحقوق، ودعوا إدارة ترامب إلى تصحيح هذا الخطأ.
ومن بين الهتافات واللافتات، تكررت عبارة "لا ملوك" في استحضار رمزي لتاريخ الولايات المتحدة في مقاومة الاستبداد، بالتوازي مع الاحتفالات المحلية بذكرى معارك الاستقلال في ماساتشوستس، إضافة إلى هتافات "ترامب ارحل الآن".
تقرير مركز غالوب أشار إلى أن نسبة الرضا عن أداء ترامب في بداية فترته الحالية بلغت 45 في المئة، وهي نسبة أعلى بقليل من بداية ولايته السابقة، لكنها ما تزال أقل من المتوسط التاريخي البالغ ستين في المئة.
الاستطلاعات أظهرت أيضا تراجعا في شعبيته الاقتصادية، حيث انخفض مستوى الرضا في هذا الجانب إلى سبعة وثلاثين في المئة، ما يشير إلى تصاعد الشكوك حول إدارته للملف الاقتصادي.
يذكر أن البلاد شهدت في وقت سابق من الشهر الجاري مظاهرات أكثر ضخامة، اجتاحت أكثر من ألف ومئتي موقع في الولايات كافة، في مؤشر واضح على اتساع رقعة الرفض الشعبي لبقاء ترامب في الحكم.