تجديد واسع في قيادات الجيش الإسرائيلي على خلفية الانتقادات التي أعقبت فشل 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أفادت قناة "I24 NEWS"العبرية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمر بتعيينات جديدة لقادة عسكريين بالجيش على خلفية الانتقادات التي أعقبت فشل 7 أكتوبر واستعدادا "للمرحلة المقبلة"
وذكرت القناة أنه "وفي ظل الانتقادات المتزايدة والتحديات التي واجهها الجيش الإسرائيلي في حرب السيوف الحديدية، أعلن الجيش مساء اليوم الخميس عن سلسلة من التعيينات الجديدة التي تشمل تغييرات في مواقع قيادية رئيسية"، مشيرة إلى أن "هذه التعيينات التي جاءت بتوصية من وزير الدفاع يوآف غالانت وبالاتفاق مع رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي، تأتي في أعقاب التقاعد المتوقع لعدد من القادة العسكريين على خلفية الانتقادات التي أعقبت فشل 7 أكتوبر".
وبحسب القناة "تم استبدال قائد لواء العمليات العميد شلومي بيندر وقائد القيادة المركزية اللواء يهودا فوكس، حيث سيحل محلهما اللفتنانت كولونيل آفي بلوت والمقدم دان جولدفوس، على التوالي، كما تم تعيين ديفيد (دادو) بار، الذي كان يشغل منصب قائد تشكيل جيش، في منصب رئيس دائرة شؤون الموظفين؛ وسيتولى العميد أفيعاد دغان، الذي كان يرأس مديرية التحول الرقمي في شعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، رئاسة شعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة".
وتمثل هذه التعيينات "جزءا من استجابة الجيش للحاجة إلى تجديد القيادة وتعزيز القدرات العسكرية في مواجهة التحديات الأمنية المستمرة، وأكد وزير الدفاع غالانت، الذي دفع بشكل كبير لهذه التغييرات، على أهمية هذه الخطوة في تحسين الجاهزية العسكرية والتحضير للمستقبل" بحسبما ورد في المنشور.
وقد أثارت هذه التعيينات بعض الجدل داخل الائتلاف الحكومي، حيث انتقد وزير المالية ومسؤولون آخرون في الليكود الخطوة، مطالبين بتجميد التعيينات العليا حتى يتم تعيين رئيس أركان جديد يتولى تشكيل القيادة العليا بنفسه، فيما تعكس هذه الانتقادات التوترات داخل الحكومة والجيش حول كيفية التعامل مع التحديات الأمنية الراهنة والمستقبلية.
ووفقا للقناة العبرية "من المقرر أن تدخل التعيينات الجديدة حيز التنفيذ خلال الأشهر المقبلة بشكل تدريجي، وتأتي في وقت تستعد فيه إسرائيل لمرحلة جديدة من العمليات الأمنية والعسكرية، وفي سياق جهود متواصلة لتعزيز القدرات الدفاعية للدولة في مواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة".
المصدر:"i24 news"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة رفح طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة
دشن مرحلة جديدة وأخيرة لتطهير الخرطوم..
التحام “المدرعات بالقيادة”.. فتح معابر الامداد
الأقتران جاء بعد تطهير مستشفى الشعب من الأوباش..
ما تحقق يُمكِن من فتح الممرات بين المدرعات والقيادة..
اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة..
اقتران جيشي “المدرعات والقيادة” يعكس تطورًا نوعيًا فى سير العمليات..
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
الانتصارات تتوالى والقوات المسلحة توفي بالعهد. التقاءٌ جديدٌ للجيوش، وهذه المرة الحديث عن قلب الخرطوم، بالتقاء رجال المدرعات بأُسُود القيادة العامة يوم أمس (الاثنين)، حيث شكل هذا الالتحام مرحلة جديدة وأخيرة لتطهير العاصمة الخرطوم.
وجاء اقتران جيشي المدرعات بالقيادة بعد انتصارات كبيرة تحققت بوسط الخرطوم، حيث أحكم الجيش والقوات المساندة له سيطرةً مطلقةً على هذه المناطق، مع اقتراب تحرير القصر الرئاسي.
التعاون التبادلي
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله أمس، في بيان، إنّ التحام فرسان المدرعات بأبطال الصمود بالقيادة العامة، جاء بعد تطهير مستشفى الشعب التعليمي من أوباش ميليشيا آل دقلو.
الانفتاح الذي حققته القوات المسلحة امس بواسطة قوات سلاح المدرعات والتحامها بقوات القيادة العامة بعد تطهير مستشفى الشعب، سيكون له تأثيرٌ مباشر على مسار المعارك داخل ولاية الخرطوم، وهذا التأثير أولى مظاهره على الأرض اتساع الجبهة التي تدير عبرها القوات المسلحة معاركها الهجومية الحاسمة، ومن المتوقع استفادتها من هذه الجبهة الواسعة في إدارة عمليات متزامنة عبر محاور وطرق مفتوحة، مع تحقيق مبدأ التعاون التبادلي بالقوات ونيران الأسلحة على اعتبار أن القيادة العامة ورئاسة سلاح المدرعات كلاهما قواعد عملياتية لها تأثيرٌ كبير في حركة القوات والإمدادات، وتحقق ربطًا بين كل مناطق ولاية الخرطوم التي تم تطهيرها، مما يؤمن ظهر القوات المتقدمة نحو ما تبقى من تمركزات للميليشيا وسط وجنوب وشرق الخرطوم.
حرية الحركة
ويرى الخبير الاستراتيجي والأمني د. عمار العركي أن اقتران جيشي المدرعات والقيادة العامة في هذه المرحلة المتقدمة من معركة الخرطوم تحمل دلالاتٍ استراتيجية وعسكرية وتعكس تطورًا نوعيًا في سير العمليات القتالية وتوازن القوى داخل العاصمة.
وأضاف محدّثي أنّ التحام الأمس يعني أن الجيش نجح في كسر الطوق الذي فرضته الميليشيا بين هذين الموقعين، مما يعزز حرية الحركة والإمداد بين القوتين، ويعيد التنظيم إلى مركز القيادة.
قوات المدرعات باعتبارها قوةً ناريةً ثقيلة، كانت تعمل في معزلٍ نسبيٍ عن القيادة العامة، بسبب العزل الذي فرضته الميليشيا
. والآن مع اكتمال الربط بين القوتين، يصبح الجيش قادرًا على شن هجمات منسقة وأكثر تأثيرًا نحو قلب الخرطوم، خاصةً باتجاه القصر الجمهوري.
وأشار العركي إلى أنّ ما تحقق بالأمس يُمكِن من فتح ممر بين المدرعات والقيادة يستطيع الجيش من خلاله إعادة توزيع الوحدات بشكل أكثر مرونة، مما يعزز مناعته الدفاعية وقدرته على المناورة، كما يُعد مؤشرًا على أن القوات المسلحة باتت في وضعٍ يسمح لها بالتحرك بشكلٍ أوسع نحو معاقل وجيوب الميليشيا المتبقية داخل الخرطوم، وقد يكون مقدمةً لعملية حسمٍ واسعة النطاق.
اقتران جيشي المدرعات هو تحولٌ نوعيٌ في المعركة، سيكون له تأثيرٌ مباشر على موازين القوى في العاصمة.
إنضم لقناة النيلين على واتساب