«جي بي مورجان» يكشف عن توقعاته لـ اجتماع المركزي المصري ومعدل التضخم
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يتوقع بنك الاستثمار الأمريكي، جي بي مورجان، أن يصل صافي استثمارات المحافظ المالية المتدفقة إلى مصر خلال العام المالي الجاري نحو 8.1 مليار دولار.
ويرتفع توقع بنك الاستثمار الأمريكي، في تدفقات الاستثمارات لمصر عن توقعات صندوق النقد الدولي البالغة نحو 400 مليون دولار.
وبري جي بي مورجان في تقريره الصادر اليوم، أن البنك المركزي المصري لن يرفع سعر الفائدة في اجتماع لجنة السياسات النقدية المقبل 23 مايو الجاري، على أن يبقى المركزي الفائدة عند مستوياتها الحالية طوال العام 2024.
جي بي مورجان يميل إلى استمرار معدل التضخم في التراجع داخل مصر على أن يختتم هذا العام عند 22% بحلول ديسمبر المقبل، لكنه يرى أن تداعيات الخفض المحتمل لدعم الوقود على أسعار السلع والخدمات قد تؤثر بالسلب على توقعات تباطؤ التضخم
أشار البنك الأميركي إلى تلاشي الضغوط المالية على مصر في المدى القريب بعد إتمام صفقة رأس الحكمة مع الإمارات والبالغ قيمتها 35 مليار دولار.
اقرأ أيضاًالبنك التجاري الدولي يؤجل زيادة رسوم الحسابات لديه بعد غضب العملاء
بنك الاستثمار الأوروبي يمنح ألمانيا 45 مليون يورو لـ توفير التدفئة والكهرباء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي التضخم في مصر جي بي مورجان سعر الفائدة مصر جی بی مورجان
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة الفلاحة على الصمود في وجه التغير المناخي
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن “البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد”.
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.