عبدالغني هندي: زاهي حواس جانبه الصواب وقصة خروج سيدنا موسى من مصر ثابتة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
وجه الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، رسالة إلى الدكتور زاهي حواس، بعد تصريحاته حول أنه لا يوجد دليل على وجود الأنبياء في مصر القديمة عند الفراعنة، كما ورد في القرآن الكريم.
وقال الدكتور عبدالغني هندي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، لا أحد ينكر فضل الدكتور زاهي حواس في مجال الآثار الإسلامية على مستوى العالم وخاصة فيما يتعلق بحضارتنا الفرعونية الخالدة، لكن قصة خروج سيدنا موسى من مصر ثابتة وموثقة في القرآن الكريم وتحديدا في سورة البقرة.
تابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القرآن الكريم موجود قبل علوم الآثار وقبل أن يفك شامبليون رموز حجر رشيد، لافتا إلى أن الدكتور زاهي حواس، جانبه الصواب موجها له رسالة بعدم ربط النص القرآني بالاجتهاد البشري، لأن النص القرآني مُقدس والاجتهاد يتغير وفقا لمعطيات كل زمن، وهناك العديد من الأسرار التي لم نقف عليها حتى الآن مثل سر التحنيط وغيرها، ومصر يوجد بها عدد كبير جدا من الأنبياء وجبل الطور ما زال موجودا والآثار تؤكد وجود الكثير من الأنبياء الذين دعوا إلى الوحدانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرآن الكريم القران الكريم برنامج خط أحمر حجر رشيد دكتور زاهي حواس رموز حجر رشيد زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
خطيب حوثي يكذب علنًا ويزعم أن رسول الله ''لم يُحِط بعلم القرآن الكريم'' !
أثار فيديو من خطبة الجمعة الماضية بمسجد الكور بالعاصمة صنعاء، والتي ألقاها الخطيب الحوثي فاضل الشرقي تحت عنوان "أعلام الهدى وضمانات الأمة"، جدلا وغضبا واسعا.
وتحدث الشرقي عن عدم فهم الناس للقرآن، وأن ما اسماهم ''أعلام الهدى'' في اشارة للحوثي، يفهمون السعة والشمول والإحاطة بالقرآن، حد قوله.
ولم يكتفي الخطيب الحوثي بذلك؛ بل تحدث أن القرآن أوسع من التفسير والحديث وكلام الناس٬ وأن النبي- صلى الله عليه وسلم- لم يحط بعلم القرآن.
وقال : "نحن لا نفهم من القرآن إلا الشيء البسيط، عندما نأتي نقرأ القرآن نفهم الشيء البسيط، لأن هناك مشاكل وعوائق في نفوسنا وفي أفكارنا، لكن هناك غيرنا من يفهم هذا الشمول وهذا البعد وهذه السعة وهذه الإحاطة في القرآن الكريم، عندما يأتي علم الهدى ويتكلم عن القرآن؛ نلاحظ هذا البعد وهذه الشمولية وهذا الهدى وهذه المعرفة وهذه السعة التي يعطيها القرآن الكريم".
وأضاف: "القرآن أوسع من التفسير ومن الحديث ومن الكلام مهما عبر عنه الناس، حتى النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لم يحط بعلم القرآن الكريم".