أستاذ قانون دولي: النظام الأمريكي يسحق مظاهرات طلاب الجامعات بشكل عنيف
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إنه دون شك أن مظاهرات الطلاب الذين يدعون لوقف الإبادة الجماعية في فلسطين، ويدعون جامعاتهم وحكوماتهم إلى التوقف عن التواطؤ مع الدولة التي ترتكب هذه الإبادة الجماعية، ويقوم النظام الأمريكي بسحقها الآن بشكل عنيف.
وأضاف "منير"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن هذه المظاهرات هي سلمية والطلاب في الجامعات المختلفة يلتزمون كما يظهر في جميع المقابلات أنهم ملتزمون بسلمية هذه المظاهرات.
وتابع: "لكن الأمريكيين قرروا استخدام القوة لفض هذه المظاهرات، وهو مؤسف للغاية، حيث بدأت أمريكا حصد بعض الانتقادات على مستوى العالم بما في ذلك بعض آليات الولايات المتحدة المختصة بحقوق الإنسان".
وواصل: "الولايات المتحدة تدعي أنها راعية الديمقراطية وحقوق الإنسان والحق في التعبير عن الرأي في العالم، ولكن في اللحظة التي وجدت بأن هنالك مظاهرات عارمة تسعى إلى تغيير سياسات الولايات المتحدة أو سياسات الجامعات الأمريكية اتجاه الاحتلال الإسرائيلي وسحب الاستثمارات هذه الجامعات من الاحتلال فإنها قامت بالاعتقال".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تركيا يهاتف نظيره الأمريكي ويناقش المستجدات السورية
هاتف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد، نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وناقش معه آخر المستجدات الحاصلة على الساحة السورية.
وبحسب مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية التركية، أكد فيدان أن أنقرة تعارض أي تطور من شأنه زيادة عدم الاستقرار في المنطقة، ولن تسمح أبدا بما وصفها "الأنشطة الإرهابية" ضد المدنيين السوريين.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن المصادر الدبلوماسية، أنه تم خلال الاتصال مناقشة آخر المستجدات السورية، فيما جدد فيدان تأكيد تركيا على خفض التوتر الحاصل في سوريا.
وأوضح فيدان، أن "العملية السياسية بين النظام والمعارضة يجب أن تفضي إلى نتائج إيجابية من أجل إحلال السلام والهدوء في سوريا".
وتتواصل عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها فصائل معارضة سورية مسلحة، ابتداء من إدلب، محققة إنجازات ميدانية على الأرض خلال أيام معدودة، من أبرزها السيطرة على ثاني أهم المدن في البلاد.
وانطلقت صباح 27 تشرين ثاني/ نوفمبر المنصرم، وقالت إنها وجهت ضربة استباقية لقوات النظام، المحيطة بإدلب، على خطوط التماس بين النظام والمعارضة ضمن الاتفاق التركي الروسي عام 2020.
وخلال الساعات الأخيرة، بدأ الجيش الوطني السوري دخول مركز منطقة "تل رفعت" في إطار عملية "فجر الحرية" التي أطلقها ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وحزب العمال الكردستاني.
وقال الجيش الوطني إن دخوله إلى تل رفعت، أفشل مخططا لـ"بي كي كي"، بإقامة ممر لوجستي يربط تل رفعت بمنطقة منبج شمالي سوريا.
وقالت وكالة "الأناضول"، إن "قوات الجيش الوطني السوري بدأت دخول مركز تل رفعت مساء الأحد، وسط اشتباكات مستمرة في الخطوط الشمالية الغربية والشمالية الشرقية والشرقية والجنوبية للمنطقة".
وتمكنت القوات خلال العملية من السيطرة على منطقة تبلغ مساحتها نحو 850 كيلومترا في تل رفعت ومحيطها.
ومع سيطرة فصائل المعارضة السورية القادمة من إدلب على مدينة حلب، طلبت قوات نظام بشار الأسد الدعم من المليشيات الكردية.
وفي ظل تقدم المعارضة، قامت قوات النظام، السبت، بتسليم مناطق خاضعة لسيطرتها في محافظة حلب لعناصر تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" القادمة من شرق نهر الفرات، الذي بدأ بدوره في إرسال تعزيزات من الأسلحة الثقيلة للمنطقة.